صورة
صورة
● أخبار سورية ٩ ديسمبر ٢٠٢٤

"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" توجه نداء إلى أهالي المعتقلين والمختفين قسرًا في سوريا

وجهت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، نداء إلى جميع أهالي المعتقلين والمختفين قسرًا إلى التواصل المباشر مع فريقها للاستفسار عن أوضاع أحبائهم المعتقلين أو المختفين.

وأوصت الشبكة بشدة بعدم استخدام التطبيقات مجهولة المصدر التي يتم الترويج لها مؤخرًا، أو تداول القوائم العشوائية غير الموثوقة، لأن هذه الوسائل تفتقر إلى المصداقية، وقد تؤدي إلى نشر معلومات مضللة أو استغلال مشاعر الأهالي ومعاناتهم.

وقالت "الشبكة" إنها تبذل قصارى جهدنا لتوثيق الحالات ومتابعة المستجدات كافة المتعلقة بملف المعتقلين والمختفين قسرًا، ملتزمة بأعلى درجات الحذر والمهنية.

وحددت الشبكة آليات التواصل مع فريقها للاستفسار عن المعتقلين وفق الآتي:
يمكنكم التواصل معنا عبر البريد الالكتروني:
[email protected]
[email protected]
وعبر تطبيق الواتس اب:
00441143606644
كما يمكنكم توثيق حادثة الاعتقال عبر الرابط التالي:
https://snhr.org/arabic/2007-2/


ووسط تضارب المعلومات، يترقب ملايين السوريين بفارغ الصبر واللوعة، معرفة مصير ذويهم المغيب أي خبر عنهم، فيما يمكن أن يكشف الوصول للسجن عن جرائم وفظائع كبيرة ربما تكون قد ارتكبت بحق المعتقلين عبر تصفيات وإعدامات ميدانية كان يجري تنفيذها طيلة سنوات مضت، وتحتاج لأشهر طويلة لكشف سلسلة طويلة من تلك الجرائم التي مورست بكل فظاعة.


وفي وقت سابق، أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، وصول فرقها إلى سجن صيدنايا بريف دمشق، بعد سلسلة نداءات وجهها نشطاء وذوي معتقلين، تتحدث عن وجود طوابق لم يستطع أحد الوصول إليها ضمن المعتقل الكبير، وأن هناك أبواب سرية لايعرفها أحد، بعد فرار قوات النظام السابق دون فتح أبوب المسلخ البشري.

وأكد المؤسسة أنها لم تعثر حتى اللحظة على أي أبواب سرية يتم الحديث عنها، وتعمل الفرق بأدوات الخرق والبحث والمجسات الصوتية وبوجود فرق k9 التي تضم كلاباً مدربة، ويرافقنا في البحث أشخاص يعرفون كل تفاصيل السجن إضافة لاعتمادنا على إرشادات من أناس تم التواصل معهم من قبل الأهالي على أنهم يعرفون مداخل السجن والأقبية السرية، 

وقالت المؤسسة إنه لا دلائل تؤكد وجود معتقلين ضمن أقبية أو سراديب السجن، معلنة في البحث حتى التأكد من جميع أقسامه وبدقة. 

وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في وقت مبكر من فجر يوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تحرير المعتقلين في "سجن صيدنايا المركزي، أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، وعرفه السوريون طيلة حقبة ريرة من حكم عائلة الأسد بأنه "المسلخ البشري" بسبب صنوف الموت والتعذيب والقتل التي مورست به خلال سنوات مريرة، يبدو أنها وصلت لنهايتها، يضم السجن آلاف المعتقلين السوريين المغيبين منهم يعود اعتقاله لأكثر من 40 عاماً، ومصيره مجهول حتى اليوم.

وانتشرت عشرات المقاطع المصورة التي تظهر عمليات فتح الأبوب الموصدة على الزنازين وإخراج مئات المعتقلين منهم نساء وأطفال ورجال مسنين، تم ذلك بصورة عشوائية، كما رصد أرتال كبيرة لمدنيين في الشوارع قالت المصادر إنهم لمعتقلين خروجوا من سجن صيدنايا بعد فتح الأبواب من قبل مدنيين وعناصر من الثوار.

وتنتشر معلومات عن وجود آلاف المفقودين لم يتوضح مصيرهم، وسط معلومات متضاربة عن وجود طوابق سفلية في السجن الأحمر كما يعرف، وأن لها أبواب سرية موصدة بكلمات سر ولايعرف كيفية الدخول إليها، إذ ان العناصر المشرفة على السجن فرت قبل وصول الفصائل للمكان، ولم يبق أحد منهم.


وسبق أن استطاعت فصائل الثوار في "إدارة العمليات العسكرية" إطلاق سراح آلاف السجناء في السجون التي وصلت إليها واستطاعت تحرير من فيها، في مدينة حلب، ومدينة حماة ممثلاً بالسجن المركزي وسجون الأفرع الأمنية، كما وصل ثوار السويداء للإفراج عن الآلاف في سجن السويداء، إضافة للعديد من السجون التي دخلت سياق التحرير، على أمل كشف مصير عشرات آلاف المعتقلين السوريين المغيبين في السجون.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ