صورة
صورة
● أخبار سورية ٧ ديسمبر ٢٠٢٤

"الشؤون السياسية" تُطمئن المجتمع الدولي حول مصير مواقع الأسلحة الكيماوية في سوريا

أصدرت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لحكومة الإنقاذ، بياناً حول الأسلحة الكيماوية في سوريا، لطمأنة المجتمع الدولي حول موقفها الثابت في التعامل مع الأسلحة الكيماوية والمواقع العسكرية التي قد تكون تحت سيطرة النظام، مؤكدة بكل وضوح أنها لا تمتلك أي نية أو رغبة في استخدام الأسلحة الكيماوية أو أي أسلحة دمار شامل في أي ظرف من الظروف.

وقالت الإدارة، إن نظام الأسد هاجم الشعب السوري بالسلاح الكيماوي عشرات المرات وأودى بحياة الالاف المدنيين ولم تتم . معاقبته حتى اللحظة؛ حيث استخدمه في كل من خان العسل والغوطة الشرقية (۲۰۱۳)، وخان شيخون (۲۰۱۷)، ودوما (۲۰۱۸)، وهجمات أخرى.

ولفتت إلى أنها تعتبر أن استخدام مثل هذه الأسلحة جريمة ضد الإنسانية، ولن تسمح باستخدام أي سلاح أيَّا كان ضد المدنيين أو تحويله إلى أداة للانتقام أو التدمير، مؤكدة أنها تتعامل مع جميع المواقع العسكرية التي قد تكون تحت سيطرة النظام السوري بأقصى درجات المسؤولية.


وأكدت أنها لن تسمح بأي حال من الأحوال بأن تقع هذه المواقع أو الأسلحة في أيد غير مسؤولة، وأنها تعمل على تأمينها وتفادي أي خطر قد يهدد حياة المدنيين أو أمن المنطقة، معلنة التزامها بالحفاظ على أمن هذه المواقع وضمان عدم استخدامها في أي عدوان؛ سواء ضد الشعب السوري أو ضد أي طرف آخر.

وعبرت عن استعدادها التام للتعاون مع المجتمع الدولي في كل ما يتعلق بمراقبة الأسلحة والمواقع الحساسة، ونسعى لتقديم كافة الضمانات التي تكفل عدم استخدام الأسلحة المحرمة.

وختمت البيان، "نطمئن المجتمع الدولي أن التزامنا بقيم وتعاليم ديننا الحنيف الذي ينص على حماية الأرواح والرحمة بالناس هو الذي يوجه جميع تحركاتنا، وأننا لن نسمح بتكرار ما شهدته سوريا من مآس في الماضي، فنحن نعمل من أجل بناء مستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة وخطواتنا دائمًا ستكون في إطار السعي لتحقيق السلام والأمن والاستقرار".

وكانت ذكرت "القناة 12" العبرية، أنه خلال مناقشة أمنية عاجلة جرت يوم الجمعة الماضية، بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تم إجراء تقييم شامل لوضع أجهزة المخابرات حول هجوم فصائل المعارضة الواسع في حلب السورية وتداعياته المحتملة على إسرائيل.

وقال إن "مسؤولي المخابرات الإسرائيلية يعتقدون أن الضربة الموجهة إلى المحور الإيراني وتحويل الانتباه عن حزب الله قد تزيد من فرص الحفاظ على السلام على الحدود الشمالية وتوسيع حرية العمل لإسرائيل".

وأضافت أنه ومن جهة أخرى هناك تخوف في تل أبيب من سقوط القدرات الاستراتيجية السورية بما في ذلك بقايا الأسلحة الكيميائية، بأيدي الجماعات المسلحة، وبحسب التقييم الاستخباري المقدم على المستوى السياسي، فإن الظروف الجديدة التي نشأت على الأرض تؤدي إلى تقدير بأن حرية العمل الإسرائيلية في الساحة السورية من المتوقع أن تتوسع.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ