قالت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان أن عملية التفاوض على إطلاق سراح الرهائن الآشوريين مع تنظيم الدولة قد بدأت عبر وسطاء آشوريين ووجهاء العشائر في منطقة الجزيرة بناء على مبادرة من الأسقف أفرام أثنائيل راعي كنيسة المشرق في سوريا.

و أضافت الشبكة في تقريرها أن أن عملية التفاوض تحاط بالكثير من السرية حرصا على سيرها وضمانا لسلامة الرهائن الذين يتوقع أن عددهم قد تجاوز 250 (وفق الشبكة).و لفتت الشبكة إلى أن المعلومات المتوافرة تدل على أجواء إيجابية.

في حين أكدت مصادر أخرى وصول وفد من عشائر تل تمر العربية الى مدينة الشدادي لتفاوض مع تنظيم الدولة حول مصير الاسرى والمعتقلين الاشوريين ، وأشارت المصادر الى ان العشائر لعبت دور في تامين ممرات امنة للمحاصرين في القرى التي تشهد اشتباكات متقطعة بريف البلدة.

وأشارت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان إلى أن الهدوء الحذر لازال يسيطر على بلدة تل تمر كبرى البلدات الآشورية في الحسكة بعد فشل التنظيم في اقتحامها بسبب ، وفق الشبكة، "المقاومة الشديدة التي أبدتها قوات حماية الشعب الكردية والمقاتلين الآشوريين خلال اليومين الماضيين وسط معلومات عن قيام طيران التحالف بتوجيه ضربة جوية ضد مواقع تابعة للتنظيم قرب تل تمر ليل الخميس".

وفي سياق منفصل نقلت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان عن وزير الهجرة الأرمني استعداد بلاده استقبال لاجئين آشوريين من سوريا وذلك التزما من حكومة بلاده بالقانون الدولي وبناء على مناشدة المواطنين الآشوريين في أرمينيا.