في اجتماع قوى ثورية .. تشكيل لجنة لمتابعة "تجميد حلب" .. و تحذيرات من قبول المبادرة
في اجتماع قوى ثورية .. تشكيل لجنة لمتابعة "تجميد حلب" .. و تحذيرات من قبول المبادرة
● أخبار سورية ٢٨ فبراير ٢٠١٥

في اجتماع قوى ثورية .. تشكيل لجنة لمتابعة "تجميد حلب" .. و تحذيرات من قبول المبادرة

اتفقت الهيئة العامة لقوى الثورة في حلب على لجنة تفاوضية مؤلفة من سبعة أعضاء ، تعمل على القيام بالتفاوض فيما يتعلق بمبادرة المبعوث الأممي لسوري ستيفان دي مستورا المتعلقة بتجميد القتال في حلب .

تألفت اللجنة من : " محمد العبد الله ، بسام حجي مصطفى ، عبد الجبار عكيدي ، زكريا ملاحفجي ، يحيى نعناع ، محمد خير أيوب ، حسين حمادة " ، كما تم تشكيل لجنة استشارية من 15 عضواً مهمتها مساعد اللجنة الأساسية في عملها

و تم تحديد مهام اللجنة بـ :

1- حصر التواصل والردود على جميع الاتصالات مع فريق المبعوث الأممي بأعضاء اللجنة

2- تعقد اللجنة مؤتمراً إعلامياً فور انتهاء اللقاء التشاوري لتعلن ما تم إقراره في هذا اللقاء

3- تتابع هذه اللجنة ما ينتج الفريق الأممي من مواقف وتعرضه أمام الهيئة العامة للبيان والرد عليه، من خلال وسائل الإعلام المتاحة باسم "هيئة قوى الثورة في حلب"

4- تشكل هذه اللجنة مكتباً إعلامياً يرأسه الناطق الرسمي للجنة يكون مسؤولاً عن أي عمل إعلامي يخص هذه المبادرة

هذا و كان رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة قد أكد إن نظام الأسد متهالك، ومصيره صار بيد الإيرانيين، داعياً إلى التعامل مع المبادرات ضمن عدة اعتبارات وهي: أولا "أن تكون حلاً وطنياً شاملاً لكل الأراضي السورية، فأوضاع مدينة حلب كأوضاع حي الوعر في حمص والغوطة في دمشق، وثانياً: "يجب ألا يستفيد النظام من أي مبادرة"، وثالثاً:" يجب ألا تؤدي المبادرات لخسران الحاضنة الشعبية".

وأكد خوجة على أن الائتلاف لم يتخلَ عن هدف إسقاط رأس النظام وكافة رموزه، وهو هدف الثورة السورية، موضحاً أن الائتلاف سيكون من ضمن الفريق الذي سيشكل في حلب للتعامل مع مبادرة دي ميستورا.

كلام الخوجة جاء خلال الاجتماع الذي عقد في مدينة كلس التركية الواقعة على الحدود بين سوريا و تركيا ، و الذي يهدف لبحث تطورات مدينة حلب على الصعيد الميداني والسياسي والعسكري، و بلورة رد موحد باسم مدينة حلب على المبادرات السياسية الدولية، وفي مقدمتها مبادرة ستيفان دي ميستورا والتي تنص خاصة على تجميد القتال في مدينة حلب، كما يهدف الاجتماع إلى تشكيل لجنة لمتابعة التعامل مع هذه المبادرة، سواء بحال قبولها أو رفضها، أو بحال قبولها بشروط.

وحضر الاجتماع كل من رئيس الائتلاف الوطني وعدد من أعضاء الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة من أبناء مجلس محافظة حلب، بالإضافة إلى القيادات العسكرية.

و حذر وزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة العميد عوض العلي من سعي النظام للاستفادة من المبادرات وإفراغها من مضمونها، مضيفاً إن مبادرة دي ميستورا "كانت تتحدث عن وقف القتال، وباتت الآن تتحدث عن وقف القصف بالأسلحة الثقيلة، كما كانت تتحدث عن حلب وبات تتحدث عن أحياء أو حي واحد منها.

ولفت العلي إلى أن النظام "يريد استغلال المبادرة من الناحية السياسية، وتقديم نفسه على أنه مستعد للحوار وللتعامل مع الحلول السلمية السياسية، بينما فعليا هو يريد استغلال المبادرات لفائدته، وسيتخلى عنها في اللحظة التي لا تعود مفيدة له".

في حين دعا العقيد عبد الجبار العقيدي الرئيس السابق لمجلس حلب العسكري "الحلبيين والسوريين للوحدة، ورفض أسلوب دي ميستورا الذي يتعامل مع السوريين كمدن وأحياء ومجموعات صغيرة لا رابط وطني بينها".

وشددت كلمات ممثلي مجلس محافظة حلب، والتكتلات السياسية والكتائب المقاتلة على وحدة الصف والموقف، والتعامل مع المبادرات الدولية بما يوقف معاناة السوريين وعدوان النظام عليهم، دون السماح له باستغلالها لتحسين مواقعه، وتشتيت الموقف الشعبي المؤيد للثورة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ