تقرير شام السياسي 9-11-2014
تقرير شام السياسي 9-11-2014
● تقارير سياسية ٩ نوفمبر ٢٠١٤

تقرير شام السياسي 9-11-2014

المشهد المحلي:
• أعلنت بهية مارديني، المستشارة الإعلامية للائتلاف السوري المعارض، أن الائتلاف تلقى دعوة رسمية لحضور اجتماع أصدقاء سوريا المقرر عقده في لندن الاثنين المقبل، وفي تصريح لوكالة الأناضول، قالت مارديني إن الدعوة التي تلقاها الائتلاف تشمل زيارة بريطانيا ولقاء وزير خارجيتها فيليب هاموند والمشاركة في اجتماع أصدقاء سوريا، ولقاء برلمانيين ودبلوماسيين ووسائل إعلام بريطانية، وأوضحت أن وفد الائتلاف الذي سيشارك في اجتماع مؤتمر أصدقاء سوريا الاثنين، على مستوى السفراء سيرأسه هادي البحرة رئيس الائتلاف.
• إلتقى نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض قادة 17 فصيلا عسكريا وأعضاء في غرفة العمليات والمجلس العسكري وذلك في مدينة الريحانية على الحدود السورية التركية، وقال الحريري إنه اتفق مع قادة الفصائل على تشكيل لجنة لفض النزاع والتمثيل العسكري للفصائل وإمكانية إنشاء قوة تنخرط تحت لواء وزارة الدفاع لضمان عمل عسكري قوي ضد النظام والإرهاب والتطرف، وتشاور الحريري، مع قادة الفصائل والعسكريين في ترشيحات وزارتي الدفاع والخارجية في الحكومة المؤقتة التي من المقرر أن تُشكل في الفترة القادمة، وأشار الحريري إلى أنه اتفق مع قادة الفصائل على اللقاءات الدورية والتنسيق باستمرار.
• طرحت زيارة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب اللبناني وليد جنبلاط إلى موسكو التي صادف توقيتها مع زيارة مماثلة قام بها رئيس الائتلاف السوري المعارض السابق معاذ الخطيب علامة استفهام، لا سيّما أنّ معلومات أشارت إلى أنّ لقاء جمع الخطيب وجنبلاط مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وحول زيارة الخطيب والوفد المرافق إلى روسيا، كشف عضو الائتلاف الوطني سمير نشار أنّها جرت من دون علم رئيس الائتلاف هادي البحرة أو الحكومة المؤقتة أحمد طعمة، وهو الأمر الذي نتج عنه استياء من رئيس الائتلاف الحالي أحمد طعمة وأعضاء الائتلاف، مشيرا إلى أنّ الوفد ضمّ أيضا عددا من الوزراء في الحكومة المؤقتة هم: نزار الحراكي وحسام حافظ ومحمد نور مخلوف، ولفت نشار إلى أنّ الأكيد أن الوفد المعارض اجتمع مع مسؤولين روس، لكن ما لا يزال غير مؤكد وبانتظار التوضيح عما إذا كانت هذه الاجتماعات حصلت بوجود رجال أمن تابعين لنظام الأسد.
• قال معاذ الخطيب الرئيس الأسبق للائتلاف السوري المعارض إنه لم يلتق مع أي من ممثلي النظام في روسيا، وجاء تصريح الخطيب بعد ساعات من إعلانه عن الزيارة التي قام بها إلى روسيا بدعوة من موسكو، وقال الخطيب على صفحته في فيسبوك: إننا كلما أردنا أن نبادر إلى حل سياسي صار مطلباً لأكثر السوريين تطوعت جهات لنشر أكاذيب هدفها تشويش الناس، وآخرها لقاء مع شخصيات من النظام في موسكو، وتابع مؤكدا لمن يهمه الأمر أنه لم يحصل أية لقاءات مع أي طرف من النظام من قبل أي جهة نعمل معها، ولكن في حال أن إنقاذ سورية يتطلب ذلك، فسنلتقي مع الجميع بما فيهم من يمثل النظام، فسورية بلدنا وكفاها دماً وخراباً واغتيالاً لقدراتها البشرية، وإبادة لحضارتها وشعبها، وعن الجدل الذي أثير من جدوى هذه المباحثات  مستقبل بشار الأسد، قال الخطيب: إن بلدنا لا يمكن أن يكون في عافية بوجوده وبالتالي فإنه لا يمكن قبول أي دور له في مستقبل سورية.
• قال قائد قوات البيشمركة، التي تحارب ضد تنظيم داعش في عين العرب (كوباني) شمال شرقي حلب السورية، العقيد أحمد غردي، إن قواته تعمل بانسجام مع وحدات حماية الشعب الكردية (YPG)، ومع قوات الجيش الحر، مؤكدًا أن عين العرب ستتحرر قريبًا من "داعش"، وأكد غردي في مؤتمر صحفي مشترك مساء أمس بين قادة البيشمركة، ووحدات حماية الشعب الكردي، ووحدات الدفاع النسائية YPJ، أن الدفاع عن إخوتنا في كوباني هو واجبنا جميعا، مشيرًا إلى أن قوات البيشمركة ذهبت إلى كوباني بناءً على طلب من وحدات حماية الشعب، لتقديم الدعم لها خاصة بالأسلحة الثقيلة.
• استقبل وليد المعلم وزير خارجية الأسد اليوم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا والوفد المرافق له، وبحث الجانبان نتائج جولات دي ميستورا إلى عدة عواصم وما جرى عرضه في مجلس الأمن حول الأزمة في سورية بما في ذلك مبادرته حول "تجميد الصراع" في مدينة حلب وضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة "الإرهاب" لاسيما القرار 2170 الذي ينص على التصدي لـ "داعش" و"جبهة النصرة" وفروع القاعدة والقرار 2178 الذي يؤكد على ضرورة التزام الدول بمنع "الإرهابيين" الأجانب من دخول سورية والعراق، بحسب وكالة "سانا" التابعة للنظام، وحضر اللقاء فيصل المقداد نائب وزير خارجية الأسد وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والسفير رمزي رمزي نائب المبعوث الخاص ويعقوب الحلو المنسق المقيم للأمم المتحدة في سورية وأعضاء الوفد.


المشهد الإقليمي:
• قال مصدر دبلوماسي عربي في موسكو لصحيفة "الوطن" الناطقة باسم النظام أن الخطة الروسية تعتمد على عقد حوار سوري سوري في موسكو يحضره إضافة إلى الوفد الرسمي السوري عدد من الشخصيات المعارضة من الداخل والخارج وفي مقدمتهم معاذ الخطيب الذي زار موسكو أول من أمس تلبية لدعوة من الخارجية الروسية حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في الخارجية، وقال المصدر إن واشنطن سحبت بالفعل اعترافها بالائتلاف كممثل وحيد للشعب السوري وأبلغتهم بذلك، وهي لا تمانع الخطة الروسية لاستئناف الحوار السياسي انطلاقا من ورقة "جنيف-1" التي تتحدث عن تأسيس حكومة انتقالية تمهد لانتخابات تشريعية ورئاسية في سوريا، ورجح المصدر أن يكون معاذ الخطيب هو من تراهن عليه موسكو ليقود الحوار من جانب المعارضة إضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التنسيق الموجودين داخل سوريا ومعارضين مستقلين موجودين في الخارج انشقوا مؤخراً عن الائتلاف الذي بات تحت سيطرة قطرية سعودية كلياً، حسب وصف المصدر.
• نقلت صحيفة "ستار" التركية تصريحات جديدة تتعلق بالمنطقة الآمنة التي يدعو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإقامتها، وقال أردوغان إنه من الخطأ جعل مدينة عين العرب "كوباني" محوراً أساسياً، وترك الأبعاد المستقبلية لما يحصل في الموصل والأنبار وحلب، وشدد أردوغان في حديث له حول المستجدات الأخيرة، على أهمية جعل منطقة شمال خط 36 الموازي اعتباراً من مدينة اللاذقية إلى شمال العراق منطقة آمنة.
• استبعد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة أن يغلق الأردن الحدود مع سوريا ويمنع استقبال اللاجئين خلال الفترة القادمة، إلا إذا حدث امر طارئ يهدد الأمن الوطني الأردني، وأيد الطراونة فكرة إقامة مناطقة عازلة، مع رفض مشاركة الجيش الأردني في أي حرب برية لمواجهة قوى التطرف، رغم تأييده مشاركة الأردن في التحالف لضرب تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، وطالب الطراونة التحالف الدولي بتدريب جيوش الدول العربية ودعمها بكل الوسائل لمواجهة القوى الظلامية.


المشهد الدولي:
• أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن اعتقادها بأن ذكرى سقوط جدار برلين تعد تذكيراً بضحايا تقسيم العاصمة الألمانية وضحايا المحاولات الكثيرة الفاشلة للهروب من شرق برلين إلى غربها، وقالت ميركل: إن لدينا القدرة على تغيير الأمور، وجعلها أفضل، وهذه هي الرسالة من سقوط الجدار، وفي هذه الأيام تتوجه هذه الرسالة إلى ما يحدث في أوكرانيا وسوريا والعراق وإلى الكثير من مناطق العالم.
• حذر رئيس أركان الجيش البريطاني نيك هوتون من أن يستعيد تنظيم "داعش" عافيته بعد تدمير قافلة تابعة للتنظيم من قبل مقاتلات أمريكية في الموصل، ويعتقد أن القافلة كانت تضم قادة للتنظيم في العراق، وتوقع هوتون بأن التحقق من مقتل البغدادي قد يستغرق "بضعة أيام" وقال في تصريح تلفزيوني إنني لا أريد التسرع في استنتاج أن الموت المحتمل لأحد رموزهم سيؤدي إلى تراجع استراتيجي داخل تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأضاف هوتون أنه نظرا للجاذبية المحتملة الحالية لهذه الإيدلوجية المشوهة وإذا لم ندرك البعد السياسي لهذه الإستراتيجية فإن "الدولة الإسلامية" لديها القدرة على التجديد وبالتأكيد تجديد قادتها، وشدد القائد العسكري البريطاني على أن دور التحالف الدولي الذي يشن غارات جوية هو كسب الوقت لحين التوصل لحل سياسي وكذلك منع تنظيم "الدولة الإسلامية" من التحول "لتهديد وجود" المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ