تقرير شام السياسي 31-10-2014
تقرير شام السياسي 31-10-2014
● تقارير سياسية ٣١ أكتوبر ٢٠١٤

تقرير شام السياسي 31-10-2014


المشهد المحلي:
• أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، أن الضربات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي والعربي ضد تنظيم "داعش"، لن تنجح طالما لم تقترن بتعاون غربي مع الجيش الحر على الأرض، وأوضح البحرة، في لقاء خاص مع قناة "العربية" على هامش ملتقى الداخل السوري في مدينة غازي عنتاب التركية، أن هذه الضربات بدأت كردة فعل على ما جرى في عين العرب "كوباني" وريفها، وأشار البحرة إلى أن الائتلاف قدم للولايات المتحدة رؤية وبرنامجا كاملا لمحاربة الإرهاب يبدأ بمعالجة مسبباته وتحديداً نظام الأسد، كما كشف البحرة أن الائتلاف وضع جدولاً زمنياً وفق عدة سيناريوهات لخطة عودة مؤسساته إلى الداخل السوري، لافتاً إلى أن بعض الخطوات بدأ تطبيقها، حيث يعتمد البرنامج على زيادة القدرة لأداء خدمات محددة داخل الأراضي السورية.
• وجه قائد جبهة ثوار سوريا، جمال معروف، انتقادات لاذعة لجبهة النصرة وقائدها "الجولاني"، وقال إنها توالي تنظيم "داعش"، وأعمالها تخدم نظام الأسد، وقال معروف، في فيديو منشور على الإنترنت، موجهاً حديثه للجولاني: إنني أتحداك أن تظهر على حقيقتك، نحن ندافع عن قضية ندافع عن سوريا، أما أنت يا معمم فقد خرجت من أجل إيران وغايات شخصية، وتساءل معروف: "لماذا تقاتلوننا.. اذهبوا وقاتلوا النظام، اذهبوا واثبتوا على جبهات مورك، فحلب وواد الضيف تسقط، وأنتم تحاصرون جبل الزاوية، جبل الزاوية محرر من بدية الثورة، يا بغدادي يا داعشي".
• أكد قائد وحدة في الجيش السوري الحر الخميس أن نحو 400 من مقاتلي الجيش الحر يقاتلون إلى جانب القوات الكردية في مدينة عين العرب (كوباني) السورية الحدودية والتي يحاصرها تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقال نزار الخطيب في مؤتمر صحافي في اسطنبول: لقد كنا مئتين نتحدر من المنطقة حتى قبل أن تبدأ المعارك الأولى ضد "الدولة الإسلامية"، ونحن الآن نحو 400 وننتظر تعزيزات أخرى، وأكد الخطيب الذي يقود وحدة في الجيش السوري الحر تعرف باسم "فجر الحرية" أن التنسيق قائم بين مختلف المجموعات التي تقاتل "الدولة الإسلامية"، وقال إن قيادة كوباني ليست في يد شخص واحد، فهناك مركز قيادة يضم ممثلين لكل القوات الموجودة يتخذون فيه معاً القرارات، وأوضح الخطيب أن تدريب الجيش السوري الحر الذي وعدت به تركيا لم يبدأ بعد، وقال إن هناك مشاورات قائمة مع تركيا حول إمكان تدريب قوات الجيش السوري الحر، ولكن لم يتخذ أي قرار حتى الآن، ولم يبدأ أي شيء.
• أكد نائب قائد لواء هنانو والمتحدث باسم فيلق الشام، عقبة الباشي أبو يزن، أن السبب الرئيس للتقدم الذي حققه النظام على جبهتي مورك في ريف حماة الشمالي، وحندرات في حلب، هو شح الذخيرة بشكل عام، وعدم امتلاك مضادات طيران بشكل خاص، ولفت أبو يزن، أن النظام دمر بلدة مورك عن بكرة أبيها، حتى تمكن من السيطرة عليها، حيث نفذ 80 غارة جوية عليها في غضون 24 ساعة، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول، وأوضح أبو يزن أن حندرات هي أخطر جبهة تخوضها المعارضة السورية بعد جبهة مورك، وأشار إلى أن قوات المعارضة تمكنت من استعادة العديد من النقاط التي كانت تسيطر عليها في السابق بحندرات، مؤكداً أن حلب لن تحاصر أبداً؛ حيث استنفرت جميع الفصائل لدحر قوات النظام.
• قال مهند عيسى قائد ألوية وكتائب "شهداء إدلب" التابع لجبهة ثوار سوريا، إن "جبهة النصرة" بدأت تنتهج مخطط القضاء على الثورة السورية وجيشها الحر عبر إفراغ الجبهات جميعها والإبقاء على أربعة أطراف متنازعة فقط وهي جبهة الأكراد و "القاعدة" والنظام بالإضافة إلى "داعش"، لتدخل البلاد في حرب طائفية وعرقية ستستمر لعقود طويلة، وأضاف عيس أن سبب الاقتتال الأخير في جبل الزاوية بين جبهة النصرة و جبهة ثوار سوريا، يعود إلى أن عناصر تابعة لجبهة ثوار سوريا متهمون بالسرقة والسطو المسلح، ومساعدة "داعش" بإدخال سيارات مفخخة الى جبل الزاوية وتفجيرها، ولدينا إثباتات بتورطهم بتفجير سيارة مفخخة في بلدة أحسم، وبين أنه تم دعوة هؤلاء إلى المحكمة الشرعية للنظر بتلك الاتهامات، لكنهم لجأوا الى جبهة النصرة، وطلبوا حمايتهم، وأوضح القائد أن الجيش الحر بأكمله الآن بمواجهة جبهة النصرة من حركة حزم وكتائب الزنكي وألوية «الأنصار، وقد بدأت فعلاً الحشود لمواجهتها، مشيراً إلى أن هذه المعركة هي بين السوريين الثائرين على النظام وبين تنظيم "القاعدة".
• أعلن قائد قوات المجلس الثوري الكردي السوري، النقيب المهندس بيوار مصطفى، استعداد الكوملة للتنسيق مع قوات البيشمركة شرط التنسيق مع قيادتها (الكوملة)، بحسب بيان أصدره أمس الخميس، وأوضح مصطفى في البيان: أننا في قيادة المجلس الثوري الكردي السوري نؤكد أننا لم نتخذ بعد قراراً كهذا، بينما نرحب بقدوم قوات البيشمركة المتجهة إلى كوباني، ونعلن استعداد قوات الكوملة للتنسيق معها بشرط الاتفاق مع قيادة المجلس، كما طالب القائد الجهات الإعلامية توخي الدقة والحذر في نقل الوقائع والأخبار، وحذر كل من تسول له نفسه المتاجرة باسم أي فصيل من فصائل الكوملة، منوهاً بأن المدعو بسام حجي مصطفى، الذي يروج إلى أنه يقود ألوية تابعة لقوات الكوملة، مفصول بموجب قرار من لجنة التحقيق بتاريخ 15/11/2013، وليست له أي علاقة بأي تشكيل من تشكيلات الكوملة السياسية أو العسكرية.


المشهد الإقليمي:
• جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطالبته بإقامة منطقة عازلة في سوريا وانشاء منطقة حظر طيران آمنة شمالاً، ورأى أردوغان أن التحالف الدولي ضد "داعش" يركز بقوة على كوباني وينبغي أن يهتم بمناطق أخرى، معلقاً أن هذا التمييز غير مفهوم، وأضاف أردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند في فرنسا أن اتهام تركيا بدعم "داعش" ظلم واجحاف بحقنا بعد كل ما قدمناه للاجئين السوريين والعراقيين، موضحاً أننا استقبلنا 200 ألف لاجئ فارين من المعارك في عين العرب.
• نفى المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد الصالح ما تردد عن توقيفه في مطار القاهرة الدولي وترحيله، وكتب الصالح على صفحته في موقع الـ"فيسبوك" بهذا الخصوص أنه لم يسافر إلى مصر منذ أكثر من 18 شهرا، ولم يكن أصلا ضمن وفد الائتلاف الذي توجه من إسطنبول إلى مصر، كما تناقلت الأنباء، كما نوه صالح إلى عدم وجود منصب وزير خارجية لدى الائتلاف، قائلا: أنا لم أعين كوزير خارجية الائتلاف، وليس للائتلاف وزير خارجية، لفت إلى أن الحكومة السورية المؤقتة تسعى لإنشاء مثل هذا المنصب.
• أوضح المسؤول المحلي الكردي إدريس نعسان أن الدفعة الأولى من البيشمركة التي وصلت أمس إلى كوباني هي من الخبراء والقيادات الذين دخلوا للقيام بمعاينة الوضع الأمني والعسكري على الأرض والتنسيق مع وحدات حماية الشعب بغية تسهيل الطريق أمام دخول زملائهم ومعهم الأسلحة في وقت لاحق، وذلك على مجموعة واحدة أو مجموعات متتالية، بحسب الأوضاع الأمنية على الحدود، ولفت نعسان في حديث صحفي إلى أن دور مقاتلي البيشمركة، الذين من المتوقع أن يكون عددهم نحو 150 مقاتلا، أنهم سيقومون بدور كتائب الإسناد أكثر منها المشاركة على أرض المعركة، لا سيما التغطية بسلاح المدفعية.


المشهد الدولي:
• أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان ضرورة مواصلة التعبئة لمواجهة "داعش"، وشدد هولاند على لدينا خصمين في سوريا الأسد و"داعش" ونعلم أن ثمة تآلف بينهما، مؤكداً أننا سنواصل دعمنا للجيش السوري الحر وثمة ضرورة لوجود قوات على الأرض لقتال "داعش".
• قدم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا لمجلس الأمن الدولي "خطة تحرك" لهذا البلد تقضي بتجميد القتال في بعض المناطق للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات، وصرح دي ميستورا للصحافيين بعد اجتماع لمجلس الأمن الدولي أنه ليست لديه خطة سلام وإنما "خطة تحرك" للتخفيف من معاناة السكان بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب في سوريا، وقال دي ميستورا إن مدينة حلب المقسمة قد تكون مرشحة جيدة لتجميد النزاع فيها، من دون مزيد من التفاصيل، وأضاف أن الأمر ينبغي أن يتعلق بتجميد النزاع في تلك المنطقة واتاحة الفرصة لتحسين الوضع الإنساني وليشعر السكان بأنه لن يحدث نزاع من هذا النوع على الأقل هناك.
• وجه وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل مذكرة إلى البيت الأبيض انتقد فيها الاستراتيجية الأميركية في سوريا، وطالب واشنطن بالكشف عن نواياها إزاء نظام بشار الأسد، وقال هاغل إن الأسد قد يستفيد من الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة على مقاتلي التنظيم، لكن السياسة الأميركية ما زالت تؤيد تنحيته، وفق وكالة فرانس برس، وأضاف هاغل أمام الصحافيين في مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع، أن القتل الممنهج الذي مارسه مقاتلو "الدولة الإسلامية" لرجال القبائل العراقية هو عمل وحشي ويشف عن الحقيقة التي نتعامل معها.
• حذرت الأمم المتحدة من تردي أوضاع السوريين، مشيرة إلى أن برامج الإغاثة لم تتلق سوى جزء من الموازنة المطلوبة، وقالت كيونغ وها كانغ مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أوضاع النازحين واللاجئين السوريين تزداد سوءا في سوريا والدول المجاورة، وخلال الجلسة الشهرية لمجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، أوضحت كانغ أن المنظمات الدولية الإغاثية لم تتلق سوى 39% فقط من أصل 2.3 مليار دولار قيمة الموازنة المطلوبة لمساعدة النازحين واللاجئين السوريين، مشيرة إلى أن ذلك سيترتب عليه تخفيض المساعدات الغذائية لملايين السوريين، وأشارت كيونغ إلى أن فرق الاغاثة في سوريا لا تزال تعاني في عملها من التحديات الأمنية، فضلا عما وصفته بيروقراطية سلطات الأسد التي تعرقل وصول المساعدات، واتهمت المسؤولة الأممية جميع أطراف النزاع في سوريا بالاستخفاف الشديد بمعاناة ملايين السوريين، وشملت باتهامها القوى الموالية لحكومة الأسد ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية".
• أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن موسكو مستعدة للعب دور نشط في تسوية الأزمة السورية بالتعاون مع المبعوث الدولي الخاص ستيفان دي ميستورا، وفي ختام مشاورات مغلقة حول الشأن السوري أجراها مجلس الأمن الدولي بمشاركة دي ميستورا، قال تشوركين إن موسكو دعته إلى مواصلة التعاون معها، كما أكد الدبلوماسي الروسي استعداد روسيا للمشاركة في تسوية النزاع في سوريا من خلال صيغ أخرى، مشيرا إلى أن هناك عملية جنيف ومفاوضات ثلاثية بين الأمم المتحدة وواشنطن وموسكو.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ