تقرير شام السياسي 19-10-2014
تقرير شام السياسي 19-10-2014
● تقارير سياسية ١٩ أكتوبر ٢٠١٤

تقرير شام السياسي 19-10-2014

المشهد المحلي:

  • كشف رئيس الحكومة المؤقتة للمعارضة السورية أحمد طعمة عن السعي لإنشاء جيش وطني سوري لحماية المنطقة الآمنة التي قد تُنشأ في الشمال السوري، خلال 4 أشهر، داعيا إلى التخلي عن اللافتات المختلفة، والانخراط في الجيش الوطني السوري، الذي سيكون عماد جيش سوريا المقبل، وهو الذي تكفلت دول، مثل السعودية، بتدريبه وتأهيله، والذي ستكون مرجعيته وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، مشيرا إلى وعود بتذليل الصعوبات التي حالت دون ذلك، وأهمها تلك المالية، ونفى طعمة في حديث صحفي أن يكون محسوبا على جماعة "الإخوان المسلمين"، مؤكدا أنه لا يقبل أن يتم احتسابي على فريق دون غيره، أو اتهامي بالانحياز، لأن أدائي لا يعبر عن ذلك، ودعا طعمة السياسيين السوريين في الائتلاف والحكومة إلى وضع هذه الأمور كلها خلف ظهورنا الآن، ونتوحد في دعم الحكومة وتنسيق عملها مع الائتلاف بما يخدم الثورة والمواطن في سوريا، وبما يكفل إعادة البناء والانطلاق نحو سوريا المستقبل، آملا أن يزول الالتباس بين دور الحكومة والائتلاف، بعد توضيح الهيئة العامة للائتلاف الوطني في دورتها الأخيرة العلاقة الناظمة بين الجانبين.
  • أشار القيادي في الجيش الحر العقيد اسماعيل عمار إلى أن الهدف من تحريك "داعش" نحو عين العرب هو توريط تركيا في هذه الحرب التي لا تهدف أبداً إلى إسقاط النظام أو حتى ردعه, بل أكثر من ذلك فإن هذا النظام هو المستفيد الأول من الضربات الجوية، وقال عمار في حديث صحفي إن تنظيم "داعش" هو ذلك البعبع الذي صنعه نظام الأسد ومخابرات دولية, وتحركه الدول كيفما اقتضت الحاجة، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا يمكنها تنفيذ مخططاتها في منطقة الشرق الاوسط من دون "بعبع"، وهذا الدور لعبته في البداية إسرائيل ومن ثم صدام حسين وبعده إيران والآن جاء الدور على "داعش"، ولفت العقيد عمار إلى أن ضرب فصيل إرهابي وتجاهل رأس الإرهاب دفع بالجيش الحر والكتائب المقاتلة على الأرض إلى التوقف عن قتال "داعش" واتخاذ موقف الحياد، فلا مصلحة لأي فصيل بمساعدة التحالف الدولي ضد التنظيم فيما لم تتوقف طائرات النظام عن قصف المناطق والمدن في شمال سوريا، ما يؤشر على أن هناك تنسيقاً وتبادلاً للأدوار.
  • أوضح الناطق باسم حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" نواف خليل أن المحادثات الأخيرة التي عقدت في باريس بين رئيس الحزب صالح مسلم والموفد الأميركي الخاص إلى سوريا دانيال روبنشتاين، بحثت تفعيل التنسيق العسكري بين وحدات حماية الشعب الكردي والتحالف العربي والدولي لمحاربة الإرهاب، إضافة إلى إيصال إمدادات السلاح للمقاتلين الأكراد في كوباني، وكشف خليل في حديث صحفي عن أن التواصل بين الحزب والمسؤولين الأميركيين بدأ قبل عامين وليس مؤخرا، وأن واشنطن لم تعلن عن ذلك في السابق منعا لإغضاب تركيا، مشيرا إلى أن تقدم مشابه على صعيد التواصل مع المسؤولين الأوروبيين، كما أكد أن المباحثات الأوروبية والأميركية مع الأكراد انعكست إيجابا على صعيد التعاطي التركي مع الأزمة.
  • أشار عضو المجلس العسكري في الجيش السوري الحر أبو أحمد العاصمي إلى أن الكتائب المقاتلة تقدمت كثيرا باتجاه السيطرة على المعبر الوحيد بين الأردن وسوريا، الذي لا تزال عصابات الأسد موجودة فيه، بعدما كان الجيش الحر سيطر قبل أكثر من 6 أشهر على المعبر القديم، وأوضح العاصمي في حديث صحفي أن المعبر هو آخر نقطة على الحدود وبالتالي السيطرة عليه تعني قطع طريق عمان – دمشق الدولي، لافتا إلى أن المنطقة هي أشبه بمنطقة معزولة وينقل الغذاء والذخائر لقوات النظام الموجودين في المعبر من خلال الطائرات.

 

 

المشهد الإقليمي:

  • ندد المتحدث باسم الخارجية التركية، طانجو بيلغيج، بتصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين، التي تضمّنت ما وصفها بادعاءات لا أساس لها من الصحة بحق بلاده حول الوضع في سوريا، داعيا إيران إلى "الصمت خجلا" بسبب دعمها لنظام الأسد، وقال بيلغيج إن أنقرة ليست مضطرة لأخذ إذن من أحد، عند اتخاذ التدابير اللازمة حيال ما يهدّد أمنها القومي، في ضوء القانون الدولي، ولفت بيلغيج في تصريح نقلته وكالة "الأناضول" التركية، إلى أن السلطات الإيرانية تربط موضوع مساعدة الشعب السوري بالحصول على إذن من دمشق، مؤكدا أن تركيا مدّت يد العون للسوريين بغية وضع حد للمأساة الانسانية التي يعيشونها، دون الشعور بالحاجة لأخذ إذن من نظام دمشق الفاقد للشرعية.
  • جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفضه مشاركة بلاده في أية عمليات مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" ما لم تتحقق مطالبها، وقال أردوغان في ختام زيارته إلى أفغانستان، إن أنقرة تقدمت للتحالف الدولي بأربعة مطالب بشأن ما يجري في سوريا، تتمثل بإعلان منطقة حظر جوي، وإقامة منطقة آمنة، وتدريب المعارضين السوريين وتزويدهم بالسلاح، بالإضافة إلى شن عملية ضد نظام الأسد نفسه، وأضاف أنه من دون تحقيق هذه المطالب لا يمكن لبلاده أن تشارك في أية عمليات.
  • نفى وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله، صحة ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن نية الكويت إعادة فتح السفارة السورية لدى الكويت، وقال الجارالله إنه لا نية لدى الكويت بإعادة فتح السفارة السورية في الوقت الحالي، وكانت جريدة "القدس العربي" قد نشرت في عددها الصادر أمس، خبرا مفاده أن كلاً من إيطاليا والكويت وتونس، قررت استئناف العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع نظام الأسد من جديد، بعد أشهر طويلة من القطيعة على خلفية الأحداث الجارية في سورية، مؤكدة أن السلطات في الدول الثلاث أبلغت السلطات السورية رغبتها في إعادة فتح السفارات السورية في روما والكويت وتونس.

 

 

المشهد الدولي:

  • قال دانيال بنجامين، المنسق السابق لشؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، إن تنظيم "داعش" لا يشكل خطرا على أمريكا أو الغرب، وقد جرى تضخيم التهديدات المنسوبة إليه بشكل كبير، مضيفا أن التنظيم هو حتى الآن ليس جماعة إرهابية بالمعنى المعتاد، وإنما حركة مسلحة متمردة بإطار الصراع بين السنة والشيعة، وقال بنجامين، في مقابلة مع CNN، ردا على سؤال حول الموقف من تهديدات "داعش": إنني أظن أن هناك الكثير من المبالغات حول خطر "داعش"، وإن الملجأ الآمن الذي أسسه التنظيم في العراق وسوريا قد يمثل خطرا على الولايات المتحدة على الأمد البعيد، ولكن في الوقت الحالي فالصراع هو بين السنة والشيعة.
  • قال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، جون ماكين، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" ينتصر، وأن الأخير قادر على فرض سيطرته على مطار بغداد، وشدد ماكين على أن علينا فهم أنه لا توجد حدود بين العراق وسوريا على الأقل بالنسبة لـ"داعش" فلماذا نقوم نحن بالتفرقة؟ مضيفا أنه في كوباني لا يمكن تنظيم ضربات جوية في مثل هذه الأحياء، فـ"داعش" تمكنت من التأقلم مع هذه الغارات، وعلينا فهم أنه كلما أصبح "داعش" أقوى كلما زاد الخطر على الولايات المتحدة الأمريكية.
  • أعلنت شرطة طاجيكستان الأحد أنه جرى إلقاء القبض على 15 مقاتلا كانوا عائدين من سورية ،كما وجهت لهم اتهامات بالتخطيط لشن هجمات إرهابية، واتهم المشتبه بهم بالتخطيط لتفجير أنفاق، وتجنيد شباب للقتال في سورية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، وقالت الشرطة إن المشتبه بهم حاربوا بأنفسهم هناك وأصبحوا متطرفون، وقالت حكومة طاجيكستان، الواقعة على الحدود مع أفغانستان، إنه جرى اعتقال 150 مواطنا منذ بداية العام عقب زيارتهم لمعسكرات إرهابية.
المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ