جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 4-01-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 4-01-2015
● جولة في الصحافة ٤ يناير ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 4-01-2015

 

• نشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا عن أمواج المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أوروبا عبر سفن تعرض حياتهم لخطر الموت غرقا، وتقول الصحيفة إن الخبراء يعتبرون الهجرات الأخيرة من مناطق النزاع والاضطرابات في الشرق الأوسط وأفريقيا أكبر هجرات جماعية منذ الحرب العالمية الثانية، وتضيف أن الدول الأوروبية تعتقد أنها ستثني اللاجئين عن المغامرة عبر البحر بمجرد تقليل عمليات الإنقاذ، ولكن الوضع المأساوي الذي تشهده دول عربية وأفريقية لا يترك للمهاجرين خيارا آخر غير طريق البحر، وتذكر أن الحروب في سوريا وليبيا والعراق، فضلا عن القمع في أريتريا والاضطرابات في الدول العربية الأخرى، أدى كله إلى نزوح 16.7 مليون لاجئ عبر العالم، وتروي الصحيفة في تقريرها عن لاجئين سوريين في مصر يسعون من هناك لبلوغ أوروبا، إذ أن تغير النظام السياسي في البلاد عام 2013، جعلهم عرضة "للكراهية، والاعتقال لأسباب غير مفهومة"، كما تشير إلى وضع مأساوي يعيشه اللاجئون السوريون أيضا في لبنان والأردن، إذ يؤوي لبنان حاليا أكثر من مليون لاجئ سوري، أي أكثر من خمس عدد السكان.


• تحت عنوان "المعارضة تتمسك بالحكومة الانتقالية" أشارت صحيفة الحياة اللندنية إلى أن الائتلاف الوطني السوري واصل اجتماعاته في إسطنبول أمس، وأعلن أنه استمع إلى البرامج الانتخابية للمرشحين لرئاسته خلفاً لهادي البحرة، على أن تجري الانتخابات اليوم الأحد لاختيار الرئيس الجديد، لكنه لم يعلن أياً من أسماء المتنافسين، لافتة إلى أن معظم التكتلات المعارضة اتفقت على "خريطة طريق لإنقاذ سورية" من خلال تشكيل مؤسسات انتقالية، بينها "حكومة انتقالية" تتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في الدستور الحالي و "مجلس عسكري" مناصفة بين الطرفين، وتقترح الوثيقة، التي حصلت الحياة على نصها، تشكيل مؤسسات انتقالية بينها حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في الدستور الحالي و مجلس عسكري مناصفة بين الطرفين، لإعادة هيكلة أجهزة الأمن ودمج المنشقين في الجيش النظامي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، إضافة إلى مبادئ دستورية تعترف بـ"المكون الكردي" ولامركزية إدارية، ونقلت الحياة عن منذر خدام الناطق باسم "هيئة التنسيق"، أن الأطراف التي وافقت على مسودة "خريطة الطريق" تشمل الهيئة بأحزابها الـ ١٢، و "تجمع الوطنيين الأحرار" الذي يضم 23 فصيلاً سياسياً وعسكرياً، و "اتحاد الديموقراطيين"، و الائتلاف الوطني السوري، و "جبهة التغيير والتحرير"، وأحزاب الإدارة الذاتية التي أسسها "الاتحاد الديموقراطي الكردي" بمشاركة ١١ حزباً، و "مجموعة قرطبة" التي أسست تكتلاً سياسياً قبل أيام، وبينت الفصائل العسكرية الموقعة على الوثيقة، بحسب خدام، كل من لواء الحق في الغوطة الغربية و سرايا الساحل و لواء فرسان التحرير في اريحا و كتائب الفاروق برئاسة العقيد الركن هيثم إدريس و غرفة عمليات القلمون برئاسة العميد يحيى زهرة. وأشار خدام إلى أنه تم تشكيل لجنتين للتحضير للقاء المعارضة في القاهرة يومي ٢١ و٢٢ من الشهر الجاري.


• في صحيفة العربي الجديد نطالع مقالا لمحمود الريماوي بعنوان "مؤتمر موسكو انقلاب سافر على جنيف1"، تطرق فيه إلى الاجتماع المزمع عقده في موسكو بين أطراف المعارضة السورية، ورأى أن المنظمون الروس يستغلون خطة المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، بشأن تجميد القتال في حلب، للقول إن اجتماع موسكو المزمع يقيم صلة وصل مع الإرادة الدولية وقراراتها، علماً أن مهمة المبعوث الدولي لم تكن تجاوز مؤتمر جنيف، القاضي بتشكيل هيئة حكومية انتقالية كاملة الصلاحيات، ولفت الكاتب إلى ما صرحت به الخارجية الروسية، بأن توسيع نطاق العقوبات الأميركية على موسكو الذي تقرر، الأسبوع الجاري، يمكن أن يعرقل التعاون الثنائي في قضايا، مثل الأزمة السورية والبرنامج النووي الإيراني، معتبرا أن عقد مؤتمر موسكو، بالطريقة التي تتم بها الاستعدادات لعقده، بحد ذاته عرقلة للتعاون الثنائي مع واشنطن، ومع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالأزمة السورية، وأشار الكاتب إلى أن روسيا ربطت بين الملف النووي الإيراني والعقوبات عليها والوضع في سورية في حزمة واحدة، موضحا أن موسكو تسعى لجعل الأطراف الدولية الخمسة تتفاوض معها إضافة إلى طهران، بشأن الملف النووي للأخيرة، وكذلك على أصدقاء سورية في كل مكان في العالم أن يتفاوضوا مع موسكو بشأن مستقبل سورية والسوريين.


• خصصت صحيفة البيان الإماراتية فخصصت افتتاحيتها لسبل تسوية الوضع في سوريا والعراق، ولاسيما في ظل الاحصائيات التي كشفت عن عمق الأزمة الدموية التي شهدها البلدان السنة الماضية، مشددة على أنه بالرغم من أن الأزمة في العراق تأخذ الحيز الأكبر من الاهتمام الدولي فإن الإدارة السياسية للأزمة من جانب الحكومة تعتبر مقدمة لوضع الأزمة على سكة الحل، حيث تم تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة كافة الأطياف بعد تكاثف القوى السياسية على منع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي من الترشح لولاية ثالثة، وأضافت الصحيفة أن هذا المسار الإيجابي الذي يشهده مسار الحل في الأزمة العراقية هو ما يجعل رقم الضحايا العراقيين أقل بخمس مرات من حصيلة العنف في سوريا، ولاحظت البيان في هذا السياق أن المجتمع الدولي يفتقر إلى الجدية المطلوبة من أجل تسوية الأزمة السورية، على الرغم من الجهود المبذولة حاليا لاستئناف مسار آخر للحل السياسي يبدأ من موسكو.


• كتبت صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها بعنوان "عجز دولي بسوريا" أن عام 2014 كان الأكثر دموية في سوريا وأن المجتمع الدولي بعجزه الواضح والغريب تجاه مأساة الشعب السوري حول الوضع بسوريا إلى مأساة إنسانية منسية، مشددة على أهمية أن يضع المجتمع الدولي قضية إنقاذ الشعب السوري وإدخال المساعدات الإنسانية من الأولويات بدلا من تركيز الجهود لمحاربة تنظيم "داعش"، داعية إلى تفعيل القرارات الدولية لفرض مناطق حظر جوي وملاذات آمنة لحماية المدنيين، واعتبرت الصحيفة الدعوة التي تروج لها روسيا لجمع النظام والمعارضة السورية في اجتماع بموسكو محاولة لإنقاذ النظام وإطالة عمره ومنحه الفرصة لتنفيذ المزيد من جرائم الإبادة، ومن هنا فإن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لمواجهة هذه المحاولات.


• أشارت صحيفة الوطن القطرية في افتتاحيتها بعنوان "إحصائية مخيفة عن الواقع المأساوي بالعراق وسوريا" إلى إحصائية مخيفة تتحدث عن مقتل أكثر من 76 ألف شخص، في أعمال عنف في سوريا خلال عام 2014، وفي العراق، سجلت أيضا أكبر حصيلة لضحايا أعمال العنف منذ سبعة أعوام، وبلغت أكثر من 15 ألف قتيل في العام الماضي، وبعد أن أشارت إلى هجرة أعداد كبيرة من مواطني سوريا بالخصوص والمخاطر الناجمة عن ذلك خاصة ما يتردد عن ما يقع في مياه المتوسط لمهاجرين في سفن تبحر نحو أوروبا، قالت الصحيفة إن ذلك يمثل جزءا قليلا من المعاناة النفسية، التي باتت تواجه السوريين، وأيضا العراقيين، في ظل واقع تشتعل فيه الأزمة بالبلدين، دون حل سياسي مرئي في الأفق القريب، مؤكدة أن تفاقم المأساتين السورية والعراقية صار يدعو إلى تحرك إقليمي ودولي أكثر فاعلية، لوقف معاناة الشعبين السوري والعراقي، وتحقيق تطلعاتهما المشروعة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ