جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 30-09-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 30-09-2015
● جولة في الصحافة ٣٠ سبتمبر ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 30-09-2015

• نقرأ في صحيفة التايمز البريطانية مقالا تحليليا لكاثرين فيليب بعنوان "ليس هناك أمة باقية لتحكم"، وقالت كاتبة المقال إنه من أكثر الألغاز التي تحيط بأي مرحلة انتقالية سياسية في سوريا هو السؤال التالي، لماذا المرحلة الانتقالية؟، وأضافت كاتبة المقال أن الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، أضحت عبارة عن ما مجموعة 4 إلى خمسة صراعات يتنافسون على مصالح وطنية وإقليمية وجيوسياسية، وأوضحت كاتبة المقال أن المعارضة السنية المعتدلة ترى أن الأسد هو عدوها الأول ويطالبونه بإقالته من منصبه ويرفضون أن يحل مكانه رئيساً من الأقلية العلوية، وأردفت أن جبهة النصرة والجماعات الإسلامية الأخرى تقول إنهم يقاتلون من أجل قيام الدولة السورية الإسلامية، أما تنظيم "الدولة الإسلامية" فيذهبون إلى أبعد من ذلك، لأنهم يريدون أن تصبح سوريا جزءاً من دولة الخلافة، وأشارت إلى أن السعودية وقطر يريدان إزاحة نظام موال للنظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، وتشاركهم تركيا هذا الهدف مع سحق للأكراد على حدودها، وختمت بالقول بأن روسيا تعد قلقة على تأثيرها الممثل من خلال النظام السوري بشار الأسد في الوقت الذي استثمرت إيران الدم والأموال في دعمه، مشيرة إلى أن سوريا لم تعد أمة موجودة على الأرض وفرصة عودتها لما كانت عليه في السابق، ضئيلة جدا.


• جاءت افتتاحية الديلي تلغراف البريطانية تحت عنوان "لعبة روسيا المحفوفة بالمخاطر"، وقالت الصحيفة إن اللقاء الذي جمع كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين في الأمم المتحدة كان لإيجاد صيغة سياسية توافقية تجاه الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، وأكد أوباما في كلمته أن بلاده مستعدة للعمل مع أياً كان لتحقيق هذا الهدف، إلا أنه أصر أنه لا رجعه في موفقها تجاه الأسد، واستخدامه البراميل المتفجرة ضد مواطنيه، واستخدام القنابل الكيماوية ضد مواطنيه، وأوضح أوباما أن الأسد يجب أن يذهب في آخر المطاف، وأشارت إلى أن بوتين، وعد أن التعزيزات الروسية في سورية ستُستخدم ضد الإرهابيين، إلأ أن هذه الكلمة لها معنى واسع، لأنها قد تشمل أي شخص يناهض نظام الأسد، بحسب الصحيفة.


• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا للكاتب ديفد ميليباند انتقد فيه الموقفين الأميركي والأوروبي إزاء الحرب التي تعصف بسوريا منذ نحو خمس سنوات، وقال إنه لم يعد بمقدور قادة الغرب تجاهل أزمة اللاجئين المتفاقمة، في ظل الحروب التي تعصف بالشرق الأوسط، وأضاف أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المعنية بالأوضاع السائدة بالشرق الأوسط تنظر إلى أزمة اللاجئين من هذه المنطقة على أنهم مشكلة أوروبية، وقال إنه يجب معالجة الأسباب الكامنة وراء ظهور هذه المأساة الإنسانية من الأصل، كما دعا الكاتب قادة الغرب إلى تسهيل أمور اللاجئين الفارين طلبا للأمان بأوروبا في الوقت الراهن، وإلى تقديم الدعم اللازم لدول الجوار السوري التي تستضيف ملايين اللاجئين.


• في صحيفة الشرق الأوسط تطرق طارق الحميد إلى تفاصيل خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا، وأسباب إرساله قوات عسكرية إلى هناك، معتبرا أن ملخص خطة بوتين هو أن ليس لديه من الأساس أي خطة واضحة للحل، وإنما محاولة لاستغلال الفراغ، واقتناص فرصة تخدم أهدافا ذاتية، وفي مقاله الذي جاء تحت عنوان "سوريا.. الآن عرفنا خطة بوتين!"، لفت كاتب المقال إلى أن الروس تأكدوا أن ليس لدى الغرب، وعلى رأسه أميركا، خطة واضحة وجادة، واستشعر الروس أن بشار الأسد يقترب من السقوط جديا، وباتت قواته منهارة، حيث فشلت إيران في إنقاذه مما دفع الروس إلى التدخل، وتحت غطاء مكافحة الإرهاب، الذي وجدت فيه موسكو فرصة سانحة لكسر عزلتها، وفرض نفسها كطرف فاعل من خلال امتلاك مفاتيح مهمة في المنطقة، ورأى الكاتب أن الحل الأمثل للرد على الخطوة الروسية بإرسال قوات إلى سوريا، ومحاولة لخبطة الأوراق هناك، هو الشروع في تنفيذ المقترح التركي، الذي قال الرئيس الفرنسي إن بلاده ستبحثه مع شركائها، والمتمثل بإقامة منطقة حظر طيران شمال سوريا، واعتبر أنه بعد هذه الخطوة سيأتي الجميع إلى طاولة التفاوض، وتتحرك عجلة الحلول الجادة، مؤكدا أن أفضل رد على عدم وجود خطة روسية جادة هو وضع خطة، والشروع في تنفيذها فورا، وهذا الدرس الذي يفترض أن يكون الجميع قد تعلمه في الأزمة السورية.


• نطالع في صحيفة النهار اللبنانية مقالا لراجح الخوري تحت عنوان "أوباما وبوتين وعقدة الأسد!"، الكاتب سلط الضوء على عقدة الأسد التي تسببت بفشل مؤتمر "جنيف - 1" عام 2012، ولفت إلى أن هذه العقدة كانت نقطة الخلاف الجوهرية بين باراك أوباما وفلاديمير بوتين في الأمم المتحدة، وأشار كاتب المقال إلى أنه عندما أعلن جون كيري بعد محادثاته مع سيرغي لافروف أن الأسد يمكن أن يبقى لمرحلة انتقالية، بدت واشنطن كأنها تردح وراء ألمانيا وبريطانيا وحتى تركيا في موضوع بقاء الأسد مرحلياً، في حين كان بوتين ينفّذ إنزالاً عسكرياً في طرطوس واللاذقية، وهو ما أحرج أوباما وأظهره متوارياً ومرتبكاً أمام الهجمة الروسية في سوريا التي تشغل العالم وتشكل العنوان الأول في دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وأبرز الكاتب أنه عندما يقول أوباما إنه مستعد للعمل مع كل الدول بما فيها روسيا وايران لحل الأزمة السورية ولكن لا يمكن العودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل الحرب بما يعني خروج الأسد، ويرد بوتين بأن عدم التعاون مع الأسد خطأ فادح، يصير من غير المفهوم كيف يتحدث بوتين عن حصول اتفاق للتغلب على هذه الخلافات العميقة، وخلص الكاتب إلى أن بوتين قفز من المسرح السوري لاعباً كبيراً وألقى كرة النار في وجه الأمم المتحدة التي هضمت ابتلاعه القرم ومهاجمته أوكرانيا، معتبرا أن الأخطر هو أنه يدعم الأسد حتى إعلان الدولة العلوية.


• ذكر الكاتب والمعارض السوري ميشيل كيلو في مقال نشرته صحيفة العربي الجديد اللندنية عدة احتمالات تفسر الخطوة المفاجئة التي قامت بها روسيا بإرسالها قطعات من جيشها البري وسلاحها الجوي إلى سوريا، وقال كيلو إن روسيا لا تمتلك القدرة على مواجهة الغرب، ولا تريد إفساد ما تقوم به من جهود لمحاربة الإرهاب وتحقيق السلام، ولذلك فإن هناك اسباب أخرى تفسر التحرك الروسي وفق كيلو، وأول هذه الأسباب هو شعور موسكو بقرب انهيار النظام، مع ما سيترتب عليه من فشل سيصيب استراتيجيتها في ركنيها السلمي والأمني، وحاجتها إلى حماية حليفها بشار الأسد وإنقاذه، أو على الأقل حماية سكان الساحل في حال تم الاتفاق على حل، ورأى كيلو أن أحد احتمالات التدخل الروسي هو الاعتقاد السائد لديها في أن قوتها في سوريا محدودة، وأن إيران قوة حسم، بينما هي قوة مساندة، لذلك برزت الحاجة إلى زيادة حضور موسكو العسكري الملموس في سوريا ودعمه، لموازنة الوجود الإيراني أو للتفوق عليه، وأشار كيلو إلى اقتناع الكرملين بوجود مشروع لتقسيم سوريا، سيخرجه منها إذا لم يبادر إلى إرسال جيشه إلى منطقة نفوذه ووجوده القديم في الساحل، وبحسب كيلو فإن هذا الوجود سيعزز فرص موسكو ليس فقط في حال التقسيم إنما في سيناريو التقاسم في سوريا الجاري على قدم وساق، وفق تعبيره.


• رجحت جريدة الوطن السعودية في افتتاحيتها أن روسيا تريد فرض شروط معينة تتعلق بوضع بشار الأسد كاستمراره لفترة معينة، مقابل القبول بحل سياسي يستند على مخرجات مؤتمر جنيف 1 الذي لم يحدد مصير الأسد بوضوح، على الرغم من أنه نص على تشكيل حكومة انتقالية من مختلف الأطراف لإدارة البلاد، وأضافت الصحيفة أن دخول قوات روسية إلى الأراضي السورية بذريعة مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي يثير كثيراً من التساؤلات حول جدية الأمر، وما إن كانت روسيا تسعى إلى حماية نظام الأسد ودعمه أو إن كانت جادة في قتال "داعش".


• يقول أسعد حيدر في جريدة المستقبل اللبنانية إن بشار الأسد قاتل الأطفال كما وصفه الرئيس باراك أوباما من منصة الأمم المتحدة، يكاد يضمن وجوده في المرحلة الانتقالية، مبرزا أن العقدة لم تعد في مشاركته في المرحلة الانتقالية، وإنما هل يكون جزءاً من الحل النهائي، مهما كانت صيغة النظام الجديد، وأضاف الكاتب أن الأسد، سجل نقطة كبيرة لمصلحته، حيث نجح مع حلفائه، في وضع معادلة سوداء: أنا أو "داعش"، وبعد أن لفت إلى أن العالم بدأ يميل نحو التحالف ضدّ "داعش"، على قاعدة أن التنظيم خطر عالمي وداهم، في حين أن الأسد خطر سوري، أكد كاتب المقال أنه قد غاب عن العالم وتحديداً الغرب أنّ "داعش" يتغذى وينمو وينتشر من وجود الأسد وحربه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ