جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 29-11-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 29-11-2015
● جولة في الصحافة ٢٩ نوفمبر ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 29-11-2015

• قال الكاتب كولبرت آي كينغ في مقال له بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن روسيا غارقة في أزمة اقتصادية داخلية، وتلعب دور البطولة في محاولة مكلفة لإنقاذ حليف ضعيف وشرير في الشرق الأوسط، بينما يعود الروس إلى بلادهم في أكفان من سوريا وسيناء، وأضاف الكاتب أنه ولأول مرة منذ بداية العقد الماضي تشهد روسيا انخفاضا في الدخول المالية الفعلية، ونقل عن وزير المالية الروسي السابق ألكسي كوردين قوله لأحد مؤتمرات المجتمع المدني بموسكو إن إجراءات الحكومة لدعم اقتصاد المواطنين غير كافية، وأوضح كولبرت أنه وفي الوقت الذي يركز فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على سوريا، يعاني الاقتصاد الروسي من الانكماش، والفقر يزداد، والروبل ينخفض، والعقوبات الاقتصادية تضغط على الكرملين وعائدات النفط، البقرة الحلوب لروسيا، في تدهور بسبب انخفاض الأسعار، وأشار إلى أن روسيا تكرر تجربة الاتحاد السوفياتي بالتوسع المفاجئ أواخر الخمسينيات الذي رافقته زيادة هندسية في مشاكل السياسة الخارجية، وأنه بعد خمسين عاما من الآن سيقول المؤرخون إن تدخل روسيا في سوريا عام 2015 كان بداية النهاية للبوتينية، واستمر الكاتب قائلا إن الدب الروسي قد جُرح، لكن عطشه للمغامرة لم يُرو بعد، وإنه ولحسن الطالع فإن حلمه ليصبح قوة عظمى مساوية للولايات المتحدة بعيد المنال، وأضاف أنه إذا كان النجاح للدولة يُقاس بالتطور الاقتصادي، فإن روسيا لا تزال بعيدة عن ذلك، ولا يمكن مقارنتها بالولايات المتحدة لا من حيث الاقتصاد ولا النمو السكاني أو قوة الجيش، وأن الحكومة الروسية، التي تقوم بتبديد موارد قيمة من أجل تطلعات بوتين العالمية، عاجزة عن تلبية التزاماتها الاجتماعية لشعبها، واختتم كولبرت مقاله بأن قدرة بوتين على تعكير المياه عالية جدا، لكن قدرة روسيا على منافسة أميركا كقوة عالمية قادرة على السيطرة على الأحداث في الشرق الأوسط ضعيفة جدا.  


• دعت صحيفة تايمز البريطانية الزعيمين التركي والروسي إلى ضرورة وقف الحرب الكلامية الدائرة بينهما، وقالت إن العلاقة السياسية التي ربطت بين الرئيس أردوغان والرئيس بوتين تعد حالة شاذة بالنسبة للعلاقة التاريخية بين الأتراك والروس، وحذرت الصحيفة من اندلاع حرب جديدة بين الأتراك والروس، ودعت الطرفين إلى التوقف عن استخدام سياسة حافة الهاوية، وذلك خشية وقوع اشتباكات بين الطرفين تؤدي إلى عواقب عالمية وخيمة، وأشارت إلى أن الإمبراطوريتين التركية والروسية كانتا دائما على طرفي نقيض منذ القرن الـ17 الميلادي، وأن سوريا والعراق أصبحا في الوقت الراهن ساحتي اختبار لصراعات قديمة متجددة ومتعددة، وأوضحت الصحيفة أن تركيا ملتزمة بالإطاحة بنظام بشار الأسد، لكن روسيا ترمي بكل ثقلها العسكري في دعم الطاغية السوري، وأضافت أنه ينبغي للطرفين كبح جماح التصعيد الراهن الناتج عن حادثة المقاتلة الروسية سوخوي 24 التي أسقطتها أنقرة بسبب اختراقها الأجواء التركية، وحذرت الصحيفة من أي تطورات جديدة قد تنشأ بين تركيا وروسيا، وقالت إن تركيا تعد ثاني أكبر قوة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأضافت أنه في حال إقدام أنقرة على إغلاق مضيق البوسفور أو مضيق إسطنبول أمام السفن الروسية بدعوى أنها تنقل البضائع إلى نظام الأسد، فإن تلك الخطوة تعد تصعيدا خطيرا، وأضافت أن إقدام موسكو على نصب منظومة صواريخ "أس 400" المتطورة المضادة للطائرات في قاعدة حميميم العسكرية قرب اللاذقية في سوريا يعد أيضا خطوة خطيرة من جانب روسيا تهدف إلى منع الطائرات التركية من دخول المجال الجوي السوري، ولكنها في الوقت نفسه تشكل خطرا على طائرات التحالف الدولي، وأشارت إلى أن التصعيد من جانب روسيا بهذا الشكل يعني توقف تركيا عن أن تكون عضوا فاعلا في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة.


• قالت مجلة دير شبيغل الألمانية إن معلومات حصلت عليها تثبت أن روسيا أرسلت قوات برية لدعم حليفها بشار الأسد من لواء تابع للاستخبارات العسكرية الروسية المعروف بـ "غرو"، وهو ما دأب على نفيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأوضحت في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن جنديين روسيين قتلا خلال عملية عسكرية تابعة لنظام الأسد، وهما من إحدى وحدات النخبة في الاستخبارات العسكرية الروسية، وبالتحديد من اللواء 22، الذي يتمركز قرب مدينة روستوف  نادونو الروسية، وتم دفن الجنديين فيها، مشيرة إلى منع الإعلام الروسي من تداول قضية مقلتهما، وبينت أن روسيا تدعم نظام الأسد بالإضافة إلى الغارات الجوية من خلال آليات نقل الجنود والمدفعية التي تجلبها بطائرات النقل العسكري إليوشن، كما تنقل جنود الأسد بطائرات المروحية من طراز MI 24 إلى المناطق التي تشهد عمليات عسكرية، وأشارت إلى أن روسيا تقوي القوة المدفعية لنظام الأسد من خلال مدافع من طراز هاوتزر (Msta-B) التي يستعملها لواء المدفعية الروسي 120 الذي يتمركز في سيبيريا.


• نشر النائب في حزب العدالة والتنمية ياسين أكتاي مقالا في صحيفة يني شفق التركية، بيّن فيه أن الكثير من الأقنعة سقطت بعد إسقاط تركيا للطائرة التي اخترقت حدودها والتي تبين فيما بعد أنها طائرة روسية، وبحسب ما ذكر الكاتب في مقاله، فإن الأمور تغيرت تماما بعدما تبين أن الطائرة التي سقطت هي طائرة روسية، حيث يبين الكاتب أن المسألة أخذت بعدا آخر، وبدأ الجميع ينتقد إسقاط الطائرة دون أن ينظروا في الأسباب التي دفعت تركيا إلى إسقاط الطائرة، إلى درجة أن بعض الصحفيين الأتراك بدأوا يقولون إن من غير المهم أن تقوم طائرة باختراق أجوائنا لـ17 ثانية، وبين الكاتب أن تركيا قامت بكل وضوح بتطبيق قواعد الاشتباك في تعاملها مع الطائرة المجهولة الجنسية، وأوضح الكاتب أن روسيا أسقطت كافة أقنعتها بعد الحادثة، حيث اتهمت تركيا بشراء النفط من تنظيم الدولة ومساعدة الإرهاب وغيرها الكثير من الاتهامات، التي بينت الوجه الحقيقي لروسيا، ويختم الكاتب مقاله بالقول، إن الأجيال القادمة ستقرأ كيف قام بوتين بالكذب وكيف أنه ارتكب جرائم كثيرة بحق الشعب السوري، وكيف أنه يتعامل بوجهين مع العالم.


• أفادت صحيفة أكشام التركية، بأن القوات التركية تقوم منذ ثلاثة أيام بحشد قواتها على الحدود السورية بعد التطورات الأخيرة واختراق الطائرة الروسية للأجواء التركية وإسقاطها من قبل المقاتلات التركية، وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن القوات المسلحة التركية التي تقوم بحشد القوات العسكرية على الحدود منذ ثلاثة أيام قامت بنقل العشرات من الدبابات من مدينة "تيكيرداغ" غرب تركيا تجاه مدينة غازي عينتاب الحدودية مع سوريا، وذلك بتحميلها على مقطورات عبر السكة الحديدية، وأضافت الصحيفة أن القاطرات حملت ما يقارب الـ20 دبابة من طراز "أم تي -60" إلى مدينة غازي عينتاب، بينما قامت القوات المسلحة والقوات الأمنية باتخاذ تدابير أمنية قوية، وبينت الصحيفة أنه خلال الثلاثة أيام الأخيرة قامت القوات المسلحة بتثبيت 60 دبابة على المنطقة الحدودية تحسبا لأي طارئ.


• نطالع في صحيفة العربي الجديد مقالا لميشيل كيلو بعنوان "بوتين ومعادلة فيينا"، سلط فيه الضوء على المعادلة الدولية التي تمت بلورتها خلال لقائي فيينا بشأن سورية، والتي تقوم على منح الحل السياسي الأولوية في سياسات الدول التي شاركت فيه، وأوضح الكاتب أن هذه المعادلة كان يجب أن تُلزم روسيا بحل سياسي، طرفه الآخر المعارضة وجيشها الحر الذي لا يجوز أن يتعرّض لجهود عسكرية روسية، تخل نتائجها بالتوازن الضروري للحل، ولكن روسيا خالفت معادلة فيينا في جانبيها، واختارت القضاء على الجيش الحر، وتطبيق حلٍّ مغاير لما وافقت عليه، مبينا أن هذا الحل يقوم على شطب الجيش الحر من معادلات الحل، ويجبر العالم على القبول بالنظام، لأن بديله الإرهاب وتنظيماته، ورأى الكاتب أن الكرملين بحربه ضد الجيش الحر، يرفع غطاء فيينا الدولي عن سياساته تجاه الحل السياسي السوري، ويفرض شكل هذا الحل ونتائجه، من دون أي تفاوض، بجعله عسكري المدخل والطابع، وأسدي النتيجة، مبرزا أن الروس يقومون بكل ما من شأنه إفشال الحل السياسي، وهم بذلك يصعّدون سوريّاً وإقليمياً، وينسفون معادلة فيينا وما أنتجته من تفاهمات وأسس للحل، ويضعون العالم أمام ابتزاز خطير أساسه عسكرة علاقات القوى الدولية بالصراع السوري، وشحنه بمخاطر انفجار إقليمي/ ودولي واسع، تدفع إليه سياسات حافة الهاوية التي ينتهجونها بتصعيدٍ مفعمٍ بتحدّي الآخرين.


• في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط يتساءل أحمد محمود عجاج: "هل ينقذ بوتين نفسه من الرمال السورية؟"، ويرى الكاتب أن بوتين يواجه في سوريا ثلاث مشكلات مترابطة تتمثل في الواقع الإقليمي، والموقف الأميركي، وظاهرة ما يسمى "الإرهاب"، مشيرا إلى أن التدخل الروسي جاء على خلفية تضاد إقليمي قلما سجلته العلاقات الدولية، وسببه الخلاف الإيراني السعودي المفتوح على كل الاحتمالات، ويوضح الكاتب أن الرياض قررت المواجهة، وإيران عازمة على ألا تخسر ما حققته، والدولتان وفق هذه المعادلة ماضيتان في المنازلة لأبعد الحدود، لأن كلا منهما تعرف أن ربح إحداهما هو خسارة فادحة للأخرى، مبرزا أن العامل التركي قادر على قلب المعادلة إذا ما انحاز إلى طرف دون الآخر، ويلفت الكاتب إلى أن حادثة إسقاط الطائرة الروسية التي عبرت الأجواء التركية هي رسالة تركية واضحة لبوتين بأن عليه أن يحترم مصالح تركيا، ورسالة أيًضا إلى الدول الأوروبية بأن التصالح مع بوتين وإعطاءه الحق بترتيب البيت السوري في فيينا مرفوض، ما دام لا يحظى بموافقة تركيا، وينوه إلى أن بوتين وجد بعد حادثة الطائرة أنه خسر التضامن الأميركي، وخسر الاندفاعة الأوروبية، وبدا مرغًما بزيادة فاتورة تدخله في سوريا عبر إدخاله صواريخ متطورة، وطائرات ومزيدًا من الخبراء والضباط، معتبرا أن أمام بوتين مخرج واحد يمكن التقاطه للخروج من هذه الأزمة وهو انفتاحه على الحل السياسي المدعوم غربيًا، وسعوديًا وتركيًا، والمستند إلى خروج الأسد من المعادلة السياسية، وتشكيل سوريا جديدة، وهو بهذا الحل يخسر بوتين صورة الرجل القوي، لكنه يكسب حماية المصالح الروسية، والعلاقات الجيدة مع العالم العربي، وإعادة انفتاحه على الغرب وتحسين اقتصاده.


• في حديث لصحيفة الشرق الأوسط، قال السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد، إن المفاوضات لحل الأزمة السورية التي اقترحتها خطة فيينا، ستكون صعبة جدًا، وإنه لا حل لمشكلة «داعش» ما دام بشار الأسد رئيًسا، ونسب الصحيفة إلى فورد القول: بأنه ليس التدخل الروسي أو إسقاط تركيا لطائرة روسية هو الذي غيّر اللعبة في سوريا، بل التدخل الإيراني وإرسال حزب الله اللبناني إلى القصير، ولولا ذلك لكان انتهى حكم بشار الأسد، مبرزا أن التوتر الروسي ­ التركي لن يؤدي إلى حرب عالمية، ورأى فورد أن على الدول الخمس: روسيا، وأميركا، والسعودية، وتركيا وإيران، أن تتفق على إطار واسع للحل السياسي، وتدفع الأطراف السورية إلى التفاوض حول التفاصيل ومستقبل سوريا, مضيفا أن عليها أن تقف على الباب وتمنع أي طرف من مغادرة القاعة، وأكد أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار مع «داعش»، وشكك في إمكانية تحقيق ذلك مع جبهة النصرة، واقترح أن تطلب الجبهة الإسلامية من مقاتلي النصرة السوريين الانضمام إليها وترك القاعدة، عندها سيضطر قادة النصرة للعودة كٌل إلى بلاده.


• أوضحت صحيفة عكاظ السعودية، أن المجتمع الدولي، يجمع على أن النظام السوري فقد شرعيته، وأن استمراره يعني بقاء الأزمة السورية بدون حل إلى ما لا نهاية، ولفتت إلى أنه على الرغم من مشاركة روسيا الموقف الدولي بضرورة محاربة الإرهاب والقضاء عليه، لكن موسكو تعيش حالة من الانفصام في المواقف عندما تختلف بحدة مع الداعمين لمطالب الشعب السوري والمطالبين بضرورة رحيل النظام الدموي وقالت الصحيفة إنه ومع استعداد الرياض لاستضافة مؤتمر مفصلي للمعارضة السورية، وتحرك باريس دبلوماسياً وعسكرياً بدافع الرد على الاعتداءات التي طالت عاصمتها، وتمسكها بموقفها تجاه حتمية أنه لا مستقبل لسوريا باستمرار النظام الدموي، واحتفاظ واشنطن بنفس الموقف من النظام، وجهود ديفيد كاميرون لإقناع مجلس العموم على ضرورة المشاركة في مكافحة الإرهاب، تتخوف موسكو من فقدان التفويض الحصري الذي منحه نظام دمشق الفاقد للشرعية لها في سوريا تحت ذريعة محاربة "داعش"، وأنهت عكاظ مقالها بالقول، إنه رغم تراكم هذه المواقف مازال الكرملين يجاهر بدعم النظام ويناور للاحتفاظ بحليفه، معتبرة أن هذه المواقف تعري المسار الحقيقي للخطط الروسية وتقوض مناوراتها الدبلوماسية للخروج بحل يبقي النظام.


• كتبت صحيفة الشرق السعودية، تحت عنوان "نظام الأسد يفشل في إعادة تصدير نفسه"، أن النظام فاقد الشرعية في دمشق يحاول مراراً، ودون جدوى إعادة تصدير نفسه خارجياً، لكن معظم العواصم المؤثرة في القرار الدولي تدرك أنه لولا إرهاب بشار الأسد ما ظهر إرهاب "داعش"، وأشارت الصحيفة إلى ما قاله وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، يوم أمس، إن بلاده تتطلع إلى تنفيذ قوات بريَّة تضم الجيش الحر والمقاتلين المعتدلين وجنوداً من قوات النظام حرباً على تنظيم "داعش" الإرهابي، وبينت أن التصريح أثار ضجةً تجاهلت قراءته في الإطار العام للسياسة الفرنسية، فباريس أعلنت مراراً وتكراراً أنه لا يمكن تصوُّر بقاء الأسد في السلطة، لأن يده تلطخت بالدماء، وبات من غير المشروع استمرار حكمه، وتابعت قائلة: إنه وبعد وقتٍ قصير؛ أوضح فابيوس، أن ما قاله يعني أنه من الممكن إشراك جيش النظام في الحرب البرية على "داعش" بعد أن يبدأ مشروع انتقال سياسي في دمشق، وذكرت أوساطه أنه قصد مرحلة تشكيل حكومة موسعة بعد تنحي الأسد، وأوضحت الصحيفة أنه لم تفصل بين التصريحين إلا ساعات قليلة، لكن نظام الأسد تلقَّف الجدل، وحاول الاستفادة منه في إعادة تصدير نفسه إلى الخارج، وخرج وزير خارجيته، وليد المعلم، ليتحدث عن ضرورة إعادة النظر في رؤية الغرب للأزمة.


• قالت صحيفة الوسط البحرينية إن العالم حبس أنفاسه عندما أعلنت تركيا عن إسقاطها طائرة حربية روسية على الحدود السورية، يوم 24 نونبر الجاري، مشيرة إلى أنه لم يحدث أبدا أن تم إسقاط طائرة بين الطرفين، وهذه أول مرة تقوم دولة عضو في حلف الناتو بإسقاط طائرة روسية، وأوضحت الصحيفة أن الرد الروسي حاليا لن يكون عسكريا داخل تركيا، وإنما بدأ الرد اقتصاديا، ولكن روسيا أيضا نقلت أسلحتها ومعداتها المتطورة إلى سورية، مشيرة إلى أن ذلك يعني أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد يعاقب تركيا عبر مواجهة جميع خططها في سورية بصورة موجعة، إذ إن تركيا كانت أحد أهم اللاعبين الرئيسيين في الساحة السورية، وهذا سيتغير بعد إسقاط الطائرة الروسية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ