جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 26-08-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 26-08-2015
● جولة في الصحافة ٢٦ أغسطس ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 26-08-2015

• صحيفة الغارديان البريطانية نشرت مقالا لجوليان بورغير من طهران، بعنوان "اتفاق إيران يمهد الطريق لمحادثات بشأن الأزمة السورية"، وتقول الصحيفة إن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند استهل مرحلة جديدة في البحث عن حل للأزمة السورية بإذابة الجليد بين الغرب وإيران، الذي قد يمهد الطريق لمحادثات محتملة، وقال هاموند، متحدثا بعد لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني، في اليوم الثاني لزيارته لإيران، إن طهران ولندن تسعيان لاستخدام مناخ الاتفاق النووي الإيراني لمناقشة سوريا وغيرها من القضايا الإقليمية، وقال هاموند إن مستوى المحادثات مع روسيا بشأن النزاع في سوريا تعمق مؤخرا، والآن إيران أيضا على مائدة التفاوض، وقال هاموند للصحيفة إن الخلاف الرئيسي مع إيران فيما يتعلق بسوريا هو مستقبل بشار الأسد، حيث ترى طهران إنه "يُبقي سوريا متماسكة" بينما ترى لندن أن رجلا لطخت يده بالدماء لا يجب أن يبقى في السلطة.


• نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية مقالا للويزا لافلاك بعنوان "مخاوف المؤرخين تتحقق مع تدمير تنظيم الدولة الإسلامية معبدا في تدمر"، وتقول لافلاك إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية دمروا واحدا من أشهر المعابد في مدينة تدمر السورية الأثرية بعد أن أمضوا شهرا في تفخيخه، وأضافت أن الأمم المتحدة وصفت تدمير معبد بعل شمين في تدمر بأنه "جريمة حرب" وقالت إيرنا بوكوفا المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إن تدمير المعبد خسارة فادحة للشعب السوري وللإنسانية، وتتساءل لافلاك هل تصمد باقي آثار تدمر، التي صمدت في وجه الغزو الروماني، في وجه الفوضى العارمة للحرب السورية، وتقول إن تدمر، كغيرها من الكنوز الأثرية في سوريا، تعرضت لأضرار في القتال والهجمات الجوية، والآن يجري تفجيرها بالديناميت، وتضيف أن المؤرخين والأثاريين يرون أن أهمية تدمر كرمز تاريخي تتزايد مع تفكك الدولة السورية، وتنقل لافلاك عن المؤرخ توم هولاند قوله: عندما ينتهي القتل وتجف الدماء ويريد الشعب السوري بناء شيء من الركام الذي تحولت له بلادهم، سيكونون في حاجة إلى رموز.


• تحت عنوان "الذاكرة الإنسانية والتراجيديا السورية" كتب عمار المأمون مقاله في صحيفة العرب اللندنبة، الكاتب اعتبر أن موقف المطالبة بالتعاطف أو الوقوف في وجه "النظام السوري" لم يعد ذو نفع لأن الضرر قد حدث والتدخل كيفما كان صار ميؤوسا منه، وأوضح أن هذا النظام يحفر في ذاكرة السوريين وفي ذاكرة العالم، ويؤكد أنه حاضر دائما بآلة القتل التي بين يديه، والذاكرة السوريّة الآن تحفظ عبر وثائق وصور لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها وتشكل خزينة لذاكرة السوريين في المستقبل، مبينا أن المجازر والإبادة التي يؤكد النظام على تكرارها ويحاول أن يجعلها أشبه بتقويم ستؤثر في الذاكرة المرتبطة بالمكان والأشخاص كي تغدو ذاكرة عن الموت وانتهاكا للإنسان، وأشار الكاتب إلى أنه في ذكرى مجزرة الكيمياوي، النظام يذكر السوريين بأنه مستمر في قتلهم عبر مجزرة جديدة، مبرزا أن ما يحدث في دوما لا تفصله أيام عما مرت به الغوطة سابقا، وكأن النظام يحاول أن يطبع كل الأيام بالموت، الذي حوّله إلى حدث شبه يومي، وشدد الكاتب على أن التعامل مع الذاكرة السورية للجيل الجديد بحاجة إلى دراسة معمّقة وقنوات مبدئيا لحفظ المعلومات والصور بحيث تفعّل لاحقا للمساهمة في حفظ الذاكرة السورية من الضياع، منوها إلى أن ما يقوم به الكثيرون من النشطاء بالتعاون مع المؤسسات المختلفة في الداخل والخارج، لتأمين صور وبيانات ووثائق عن سوريا حتى تكون عونا للجيل اللاحق يصب في هذا الموضوع.


• قالت صحيفة القدس العربي إن حركة أحرار الشام الإسلامية تسعى إلى إعادة هيكلة جناحها العسكري، ليكوّن نواة "جيش نظامي"، وذلك بتشكيل قوة مركزية تحت مسمى "كتائب صقور الشام"، ولفتت الصحيفة إلى أن الحركة قد وضعت تسعة شروط للانتساب لكتائب "صقور الشام"، منها ألا يتجاوز سن الراغب بالانتساب، 30 سنة للمقاتلين، و35 سنة لقادة المجموعات، وأن يكون ملتزما دينيا، وغير مجاهر بالمعاصي، ونقلت الصحيفة عن أبو اليزيد تفتناز، المسؤول الإعلامي في الحركة، أن هدف تشكيل الجيش، هو إيجاد قوة عسكرية بديلة عن جيش النظام، قادر على البدء في تنظيم الأمور في سوريا الجديدة، وتهيئة البنية التحتية لترميم مؤسسات الدولة، والعمل على استئناف عملها، وأوضح تفتناز، أن الجيش المزمع تشكيله سيكون إسلامي الصبغة، وجيشا وطنيا يغطي جميع أنحاء سوريا، ويقوم على الأخلاق الحميدة.


• أكدت صحيفة الوطن الإماراتية، في افتتاحيتها، أنه في وقت يعتقد فيه المجتمع الدولي اليوم أنه على عتبات إيجاد حل نهائي للأزمة السياسية والكارثة الإنسانية التي تدور في سوريا، فإن الكثيرين يشددون على أن جميع الجهود الدولية الساعية إلى إنهاء شلال الدماء في سوريا ما هي إلا ضرب من العبث ولن تحقق أي تقدم على الواقع المؤلم الذي تعيشه سوريا، وأبرزت الافتتاحية أن وجود بشار الأسد أو أتباعه ضمن أي حل قادم للأزمة هو جريمة نكراء يمارسها المجتمع الدولي بحق السوريين، لأن النتيجة ستكون واضحة وهي فشل حتمي ومزيد من الدمار والقتل، موضحة أنه إذا كانت المشكلة تكمن في رأس "النظام السوري" فكيف يمكن إيجاد حل لها مع الإبقاء على هذا النظام، فحل المشكلة يعني القضاء عليها وليس تلميعها وتمكينها.


• وصفت صحيفة اليوم السعودية، ما يحدث في لبنان هذه الأيام، بأنه خطير جداً على البلد الشقيق، وأخطر حتى من الحرب الأهلية عام 1975، لأنه مخطط ينضج على نار هادئة، ويهدف إلى اختطاف كل لبنان وإلحاقه بالمشروع الإيراني في المنطقة، حتى وإن تحوّل لبنان إلى سوريا ثانية أو عراق آخر أو يمن أخرى، ورأت أن مظاهرات ضد القمامة، ليست إلا غطاء، حتى وإن كان كثير من المتظاهرين لا يعلمون أنهم يغطون مؤامرة تهدف إلى الانقلاب على الإجماع الوطني اللبناني وإسقاط الحكومة التي تمثل الرمز الوحيد لبقاء لبنان موحداً وحياً ودولة، لأن لبنان بلا رئيس منذ أكثر من سنة، بسبب "حزب الله" الذي يعطّل انتخاب رئيس لا يغطي جرائم الحزب في سوريا ولبنان، ونادت الصحيفة، بوقوف الدول العربية بجد وبصرامة ضد الأصابع الإيرانية التي تحاول هزيمة القوى العربية الإسلامية الصامدة في لبنان، محذرة من أن تحول لبنان كلياً إلى أحضان إيران لن يجعله مجرد ولاية إيرانية، ولكنه سوف يكون غرفة عمليات عدوانية أخرى ضد الأمة العربية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ