جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 22-05-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 22-05-2015
● جولة في الصحافة ٢٢ مايو ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 22-05-2015

• أشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى أن تنظيم الدولة سيطر على أغلبية أجزاء مدينة تدمر الواقعة شمال شرقي العاصمة السورية دمشق، وأوضحت أن هذا الحدث يمثل المكسب الإستراتيجي المهم الثاني للتنظيم منذ الأسبوع الماضي، مما يعرض أحد أبرز المواقع الأثرية في المنطقة للخطر، وأضافت الصحيفة أن تنظيم الدولة استولى أيضا مع حلول ليل أمس على سجن تدمر الذي وصفته بأنه "سيئ السمعة"، والذي سجن فيه نظام بشار الأسد عشرات السياسيين المعارضين له، وأشارت إلى أن هذا المكسب الإستراتيجي الذي حققه تنظيم الدولة يعزز سيطرته غربا نحو العاصمة دمشق، وأضافت أن سيطرة تنظيم الدولة على مدينة تدمر تشكل أول تقدم مهم له ضد قوات "النظام السوري" بشكل مباشر، فقد كان التنظيم في ما مضى يستولي على مواقع كانت تحت سيطرة فصائل معارضة تمثل الثوار المناوئين للنظام.


• نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا عن العائدات التي حققها تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال عام2014، وقالت إن التنظيم لديه ما يزيد عن الحاجة لتغطية نفقاته الحالية على الرغم من التوقعات بأن الضربات الجوية وأسعار النفط المتراجعة ستضر بمصادر تمويل التنظيم، حسبما أفاد محللون بمؤسسة راند، ووفقا لتقرير راند، فإن أصول "الدولة الإسلامية" مع سقوط الموصل فى يونيو 2014، كانت تقدر بحوالي 875 مليون دولار، أما موارد عائداته الأساسية في العام الماضي فكانت كالتالي: 600 مليون دولار من الابتزاز والضرائب في العراق، 500 مليون دولار منهوبة من بنوك الدولة في العراق، 100 مليون دولار من النفط، و20 مليون دولار من فدى اختطاف الرهائن، وأشار التقرير إلى أن "الدولة الإسلامية" تحقق أكثر من مليون دولار يوميا من الابتزاز وفرض الضرائب، ويتم فرض ضرائب على مرتاب موظفي الحكومة العراقية تصل إلى 50%، إضافة إلى حوالي 300 مليون دولار تم تحقيقها العام الماضي، فإن الشركات تواجه فرض ضرائب على عقودها وعائداتها تصل إلى 20%، ومع توقف مصادر الدخل الأخرى مثل البنوك والنفط، عدل تنظيم "الدولة الاسلامية" تلك المعدلات لجعل الضرائب تمثل نسبة أكبر من دخله، وتقول نيويورك تايمز إن "الدولة الإسلامية" يستثمر في الناس وليس في البنى التحتية، فأكبر النفقات هي الرواتب التي تتراوح بين 3 إلى 10 ملايين دولار كل شهر، كما يستثمر التنظيم أيضا فى مؤسسات الدولة البوليسية مثل اللجان والإعلام والقضاء وتنظيم السوق، لكنه يقدم عددًا قليلًا نسبيًا من الخدمات.


• "هل ستحل السعودية محل الولايات المتحدة باعتبارها الشيطان الأكبر؟" سؤال طرحته المحررة المسؤولة في صحيفة فايننشال تايمز البريطانية رولا خلف، وتقول إنها ليست الشيطان الأكبر على الأقل، ليس بعد، ولكنها العدو الذي يمكن لإيران وشعبها الاتفاق عليه، وتضيف خلف أنه الآن وقد أصبحت الحكومة الإسلامية قريبة من توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة والقوى الأخرى، فإن الشعار التقليدي (الموت لأمريكا) يفقد وهجه، ولكن البغض للسعودية يكتسب جاذبية، وتشير خلف في تقريرها إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالسعودية فإن الإيرانيين سعداء بسحق جيرانهم السنة. فالعداء الفارسي العربي يعود إلى قرون، مقارنة بالعداء الأمريكي الإيراني، الذي لا يبلغ عمره سوى عقود قليلة، وتفيد الكاتبة في تقريرها، بأنه في طهران أدى تدخل السعودية العسكري إلى وقف تأثير إيران في العالم العربي لإثارة أعصاب القادة الإيرانيين، ودفع بحملة معادية للرياض، وتعتقد خلف أن الموقف الإيراني من اليمن يأتي رغم أن هذا البلد ليس مهما بالقدر الذي تمثله سوريا للاستراتيجية الإيرانية في المنطقة، ورغم تأثير اليمن على السرد الإيراني المعادي للسعودية،  فالقضية اليمنية تظل محدودة استراتيجيا للجمهورية الإسلامية، وما يثير القلق هو الخطط السعودية في سوريا، وتوضح الكاتبة أنه بقيادة الرياض دعمت الدول العربية المسلحين السوريين، فيما استثمرت إيران و"حزب الله" بشكل كبير في نظام بشار الأسد.


• أوردت صحيفة صباح التركية بأن أطراف في المعارضة التركية طالبت مؤخرا بإعادة اللاجئين السوريين في تركيا لبلادهم مرة أخرى، وهو ما رفضه رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، ونقلت الصحيفة عن داود أوغلو قوله إن أكبر أحزاب المعارضة وهو حزب الشعب الجمهوري طالب بترحيل اللاجئين السوريين من تركيا وإعادتهم إلى أراضيهم وهو ما نرفضه، وأضاف داوود أوغلو أن الأذريين حاولوا اللجوء إلى تركيا هاربين من ظلم ستالين عام 1944، إلا أن قائد الجيش المناوب آنذاك رفض السماح لهم وأجرى اتصالا بالعاصمة لتلقي تعليمات بهذا الشأن، فرفض رئيس الجمهورية في ذلك الوقت عصمت إينونو (رئيس حزب الشعب الجمهوري آنذاك)، وأمر بإعادتهم وتسليمهم إلى الجيش الروسي الذي قام بقتل 176 شخص منهم، وتورد الصحيفة بأن رئيس الوزراء التركي تساءل: هل ترضون أن نترك المظلومين في فلسطين وسوريا والصومال لوحدهم، هل نعيد اللاجئين السوريين إلى نظام بشار الأسد، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية حقق نهضة اقتصادية كبرى في البلاد، قائلا إننا صنعنا الطائرات والمروحيات والسفن الحربية، هم يتحدثون والعدالة والتنمية يفعل.


• في مقابلة مع صحيفة ماكلاتشي الأمريكية أعلن زهران علوش قائد جيش الإسلام أن السوريين هم الذين سيقررون شكل دولتهم المستقبلية، وقال علوش المتواجد في تركيا منذ أسابيع للصحيفة، إن السوريين يريدون إنشاء دولة تحفظ حقوقهم، مؤكداً أنه يفضل وجود حكومة محترفة وتكنوقراطية، ومشيراً في الوقت ذاته إلى أن التعايش بين السوريين (الأكثرية والأقليات) موجود منذ زمن طويل، ولا تسعى الأكثرية لفرض السيطرة أو القمع، وعن العلويين، قال علوش إنهم جزء من الشعب السوري، ويجب فقط محاسبة من تلطخت أيديه بالدماء منهم، وأكد علوش في حديثه للصحيفة، أن تصريحاته الشهيرة حول ذم الديموقراطية كانت بسبب الضغط الذي تعاني منه الغوطة، خصوصاً بعد استشهاد المئات بهجمات الكلور السام، وأشارت الصحيفة إلى أن أحد أسباب سفر علوش إلى تركيا، هو الظهور بوجه جديد، وسيتجه بعد تركيا إلى الأردن ليتباحث مع قادة الجبهة الجنوبية، كما أن علوش يحتاج السلاح، بحسب الصحيفة، حيث قال إن الأسلحة التي بحوزة جيش الإسلام كلها من الغنائم التي تلي الانتصار على قوات النظام في المعارك، ولا تصل أية أسلحة إلى داخل الغوطة، ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدي علوش القول إنه مستعد للتخلي عن الراية الإسلامية السوداء والبيضاء التي تمثل جيش الإسلام، واستبدالها بعلم الثورة، وعن علاقته بالولايات المتحدة، قال علوش، إن الإدارة الأمريكية منعت وصول شحنة من الأسلحة المضادة للطائرات، كانت قادمة من ليبيا، مشيراً إل أن هذه الإدارة لا تأبه للشعب السوري وما يتعرض له من مجازر، كما أنها لا تسمح له بالدفاع عن نفسه أيضاً.


• نطالع في صحيفة الحياة اللندنية مقالا كتبه نوح بونسي تحت عنوان "ملامح خطة لإنهاء حرب لا تنتهي في سورية"، أشار فيه إلى أنه مهما كان ما قد يعتقده نظام الأسد وخصومه، فإن أي طرف من الأطراف لايتجه نحو انتصار عسكري في هذه الحرب، ورأى أنه سيترتب على استمرار مأساة السوريين ارتفاع تكاليف الحرب على الأطراف الخارجية الرئيسيّة: إيران وروسيا في معسكر النظام، وتركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة في معسكر المعارضة، داعيا هذه الأطراف إلى إدراك أن خصومهم لن يستسلموا، وأن يبدأوا بالعمل الجدّي المتمثّل في تحديد خطوط حل جيوسياسي لإنهاء الحرب، واعتبر الكاتب أن أفضل طريقة يمكن بها الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين الخروج من الدوّامة السورية، هي وضع استراتيجية جديّة، بالتنسيق مع تركيا والسعودية وقطر، لتعزيز قوة المعارضة المعتدلة ودفعها نحو رؤية سياسية، وأكد أنه لكي تكتسب المعارضة المعتدلة قوة على حساب الجماعات الجهادية، عليها أن تثبت نفسها كلاعب أقوى في الحرب ضد النظام، ومن شأن الدعم الخارجي أن يساعدها على تحقيق ذلك، ولفت الكاتب إلى أنه يمكن الداعمين الإقليميين الرئيسيين للمعارضة تحقيق أهدافهم المشتركة الرئيسية في سورية، من خلال تقديم تنازلات تتعلق بالأولويات الثانوية التي لا تمتلك هذه الدول القدرة على تحقيقها، موضحا أنه لدى هذه الدول فرصة أكبر في الحصول في النهاية على رحيل الأسد كجزء من عملية انتقالية من خلال الموافقة على دعم ترتيبات أمنية لامركزيّة، والقبول بدولة سورية غير منحازة بدلاً من الانضمام إلى المحاور التي يرعاها الداعمون الإقليميون، وخلص الكاتب إلى أنه حالما يتم تحديد صورة الوضع النهائي الذي يركّز فيه الجميع على الحدود الدنيا لمطالبهم، يمكن أن يبدأ العمل الصعب المتمثل في تحديد عناصر خريطة الطريق وأسس الدولة السورية التعددية الجديدة.


• صحيفة الشرق الأوسط نشرت مقالا لرضوان السيد تحت عنوان "من العواصم الأربع إلى تلّة موسى!"، أشار فيه إلى أنه كلما انتكس "النظام السوري" في معركة أو مكان، يجد الإيرانيون و"حزب الله" أنفسهم مندفعين لنُصرته وتقوية معنوياته بقدر ما يستطيعون وما لا يستطيعون، منوها إلى أنه قد أُضيفت إلى هموم ومصائر الأسد، هموم النظام الفاشل الذي أقاموه بالعراق، وهموم نُصرة الحوثي الذي كان رأْيُهُمْ أولاً أن ينفصل بإقليم، وأن يسيطر مثل "حزب الله" على مفاصل النظام من داخله، قبل أن يغرَّهُ علي عبد الله صالح للانتقام من آل الأحمر، ومن جنوب اليمن، ورأى الكاتب أن مواجهة الخراب والتخريب الإيراني في المنطقة تحتاج لأمرين اثنين: توقُّف الولايات المتحدة عن دعم المشروع الاستيلائي الإيراني - واستعداد العرب للدفاع عن دولهم وشعوبهم، وأوضح الكاتب أنه في الأمر الأول، فإنّ اجتماع كامب ديفيد قد يكون تمهيدًا لذلك، فلا أحد يريد من الولايات المتحدة غزو إيران أو العمل على تغيير نظامها، بل منعها من الاستيلاء على البلدان التي تسببت الولايات المتحدة في انهيار أنظمتها ودمار شعوبها مثل العراق وأفغانستان وسوريا، أمّا في الأمر الثاني (الدفاع عن الشعوب والدول)، فيقول الكاتب إن المطلوب هو أن تكون لدى شعوبنا بدائل غير العنف الإيراني، والعنف الداعشي، مبينا أنّ بعضًا من شبان هذه الشعوب تتوهم أنّ "داعش" هو الإنقاذ من إيران، ونحن نرى "داعش" من حولنا لا يقاتل في سوريا غير المسلحين المُعادين لبشار الأسد.


تحت عنوان "الجانب المفيد في الحكم على ميشال سماحة" كتب خير الله خير الله مقاله في صحيفة العرب اللندنية، اعتبر فيه أنه لو كان "النظام السوري" قادرا على حلّ أيّ مشكلة من مشاكله، من دون إيران، لما ورّط نفسـه في قضية علي المملوك ـ ميشال سماحة التي لا بدّ أن يأتي يوم يدفع ثمنها غاليا، ولفت إلى أنه لن يفيد هذا النظام في شيء ممارسة ضغوط من أجل تخفيف الحكم على ميشـال سمـاحة بهدف توفير فرصة أخرى له، أو تجديد رخصة حمل متفجرات، من أجل ارتكاب ما كان يفترض به ارتكابه من أعمال إجرامية، مشيرا إلى أنه يبقى جانب مفيد في الحكم المخفّف بحق ميشال سماحة، وهو أن هذا الحكم كشف "النظام السوري" في مجالين: الأوّل أنّه نظام لا يمكن أن يتغيّر نظرا إلى أنّه لا يعرف غير القتل وممارسة الإرهاب، والآخر تحوّله إلى نظام لا يستطيع العيش ولو لأيّام من دون الدعم الإيراني، وشدد الكاتب على أن ميشال سماحة ليس سوى أداة من أدوات "النظام السوري" الذي يرفض أخذ العلم بأنّه أداة عند إيران في لبنان وسوريا في آن، مؤكدا أنه لولا إيران، لما كان في استطاعة هذا النظام أن يهبّ لنجدة ميشال سماحة الذي اعترف صراحة بما كان يريد عمله بالأسلحة والمتفجرات التي جاء بها من عند علي المملوك بمباركة من بشّار الأسد.


• نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر لبنانية أن مسؤولا كبيراً في نظام بشار الأسد، تولى الاتصال بضباط المحكمة العسكرية في لبنان، قبيل فترة وجيزة من النطق بالحكم المخفف على الوزير السابق ميشال سماحة، وطالب بتبرئته، ولفتت المصادر، إلى أن المسؤول أطلق تهديدات ضمنية، ما دفع بعض القضاة إلى السعي إلى تخفيف الحكم بالسجن أربعة أعوام ونصف العام، بل إن بعضهم طالب بتبرئته إلا أن أحد الضباط القضاة رفض التبرئة تماما، مشيرا إلى أن الأمر خطير جدا، خصوصا مع وجود اعترافات، وفضل الخروج بهذا الحكم المخفف بسبب الضغوطات والتهديدات الكبيرة التي تلقاها، وأوضحت المصادر أن المسؤول السوري قال للقضاة بإمكاننا أن نرسل الصواريخ إلى لبنان، ولفت إلى أن بعض القضاة عدوا الحكم المخفف في مصلحة البلاد، وأشار إلى أن أمام المحكمة العسكرية مهلة خمسة عشر يوما من تاريخ تسلمها مذكرة الطعن من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، معربا عن اعتقادها أن قرار المحكمة سيكون إعادة الحكم عبر مواجهة سماحة بالتسجيلات التي تولاها المخبر ميلاد كفوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ