جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 21-10-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 21-10-2015
● جولة في الصحافة ٢١ أكتوبر ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 21-10-2015

• نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية تقريراً لستيفين سوينفورد بعنوان "تكلفة اللاجئ السوري في بريطانيا تقدر بـ 24 الف جنية استرليني سنوياً"، وقال التقرير إن الارقام الرسمية تشير إلى أن كل لاجئ سوري يصل إلى بريطانيا سيكلف دافعي الضرائب في المملكة المتحدة 24 ألف جنيه استرليني سنوياً، مضيفاً أن فاتورة استضافة اللاجئين سترتفع تدريجياً لمئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية، وبينت وثائق مسربة من وزارة الداخلية البريطانية أن تكلفة استضافة اللاجئ السوري في بريطانيا ستتراوح بين 10720 جنية استرليني للأطفال و 23425 جنيه استرليني للبالغين، وأشار التقرير إلى أن كل بلدية في بريطانيا ستنفق 8 الآلاف جنية استرليني على كل لاجئ سوري فيها، كما أن الحكومة مجبرة على دفع مبلغ 12.700 كمساعدات لهم، و2200 من أجل الرعاية الطبية، ونقل الكاتب عن رئيس اتحاد منظمة الاغاثة الطبية للسوريين الدكتور زيدون الزعبي أن السوريين مذعورين حتى الموت، وهم ينتقلون من مكان لآخر على الدوام، مضيفاً أنهم ينامون على الطرقات وعلى الأرصفة وفي الحقول، إلا أنهم ليس أمامهم أي مكان آخر للجوء إليه.


• في صحيفة الشرق الأوسط يتساءل عبد الرحمن الراشد في عنوان مقاله: "هل بيعت القضية السورية؟"، وأشار الكاتب إلى أن عبارة "بقاء الأسد" قد أقلقت الكثيرين، مبرزا أن هذه العبار ترددت على أكثر من لسان خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث قالها وزير الخارجية السعودي وهو يقف إلى جانب وزير الخارجية الألماني، أول من أمس، فرانك شتاينماير، وقالها وزير الخارجية التركي سينرلي أوغلو قبل خمسة أيام، ورددها لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا في نفس الأسبوع، ويمكن أن نقول إن من بدأها وزير خارجية روسيا لافروف قبل نحو أسبوعين، وشدد الكاتب على أن هذه العبارة المزعجة خدمت نظام الأسد وحلفاءه الذين قاموا بترديدها على أن الخصوم أخيرا رضخوا، مستشهدين بأن التدخل الروسي غير مسار الحرب السورية، ونوه إلى أن الأسد كحاكم وحكم لم يعد موجودا حتى يساوموا عليه إلا في تصريحات وبيانات الدبلوماسيين من حلفائه الروس والإيرانيين، مؤكدا أن بقاء الأسد كشخص في بيته، في جبل قاسيون، هو أمر مستمر منذ أربع سنوات ونصف، وهذا لا يجعله رئيسا، ولا يعطيه شرعية، ويستحيل أن يستمر هكذا.


• في صحيفة المستقبل اللبنانية نقرأ مقالا لأسعد حيدر بعنوان "المرشد و«القيصر» وبينهما الأسد"، الكاتب اعتبر أن الشراكة الايرانية - الروسية في سوريا لا تعني توافقا كاملا، لأن لكل طرف أهدافه الخاصة الناتجة عن التنافس الضمني في الأهداف، مبينا أن طهران تريد من موسكو أن تتدخل أكثر وأن ترسل جنوداً ليقاتلوا على الارض، إلا أن "القيصر" لا يبدو متحمسا حتى الآن للنزول إلى الأرض لأنه يخشى تحويل تدخله إلى "حرب ضد السنة" والسقوط في "أفغنة" أخطر بكثير من "الأفغنة" في أفغانستان التي سرعت انهيار الاتحاد السوفياتي، وبعد أن لفت إلى أن المرشد والقيصر هما معاً في "المغطس السوري"، أوضح الكاتب أن الفرق بينهما هو أن الأول إذا خسر الأسد فإن ذلك يشكل خسارة استراتيجية له، في حين أن القيصر يهمه تحقيق مصالحه الاستراتيجية وأُولاها استمرار وضع الدب الروسي قدميه في المياه الدافئة في البحر المتوسط سواء كان ذلك مع الأسد أو بدونه، وتثبيت موقعه كقوة حاضرة إلى جانب الولايات المتحدة، مبرزا أن سقوط الأسد لن يجعله يخسر الحرب لأنه قادر على التفاوض مع الخلف والتفاهم مع الأميركي.


• تحت عنوان "خروج إيران من سوريا وخيارات حزب الله في لبنان" كتب شادي علاء الدين مقاله في صحيفة العرب اللندنية، الكاتب أشار إلى أنه كان لافتا الغياب الكلي لإيران عن الاجتماع الذي دعا إليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري مؤخراً، لبحث الحلول الممكنة للأزمة السورية والذي تضمن دعوة السعودية وتركيا والأردن وروسيا، معتبرا أن استثناء إيران من هذه الدعوة يعكس غياب دورها في سوريا، وقدرتها على التأثير في الوضع الميداني السوري، ما يعني أن التصعيد الأخير ما هو سوى الفصل الأخير من الوجود الإيراني في سوريا، وأوضح الكاتب أن إيران تسعى من خلال رفع حجم مشاركتها الميدانية في سوريا إلى إعادة ترتيب بيتها الداخلي، واستخدام الجحيم السوري لتذويب شخصيات وقادة عسكريين يمكنهم أن يمارسوا تشويشا ما على مفاعيل الاتفاق النووي، معربا عن اعتقاده بأن ماشهدته الفترة الأخيرة من مقتل قياديين بارزين في الحرس الثوري الإيراني من قبيل حسين همداني وفرشاد حسوني وحميد مختار ليس المصادفة، ورأى الكاتب أن الخروج الإيراني من سوريا يستتبع حكما خروج "حزب الله" مع فارق كبير بين عنوانيْ الخروج وأهدافهما، مبينا أن الخروج الإيراني يأتي خدمة لمصلحة استمرار النظام وضمن شبكة تسويات تضمن لإيران الحد الأدنى من مصالحها، وتسمح لها بالتفرغ لتمتين نظام الحكم وحل المشاكل الداخلية، أما خروج "حزب الله" فأنه سيكون مأساوي بكل ما للكلمة من معنى فهو ليس طرفا في أي تسوية، ولا أحد يعترف به ولا بمصالحه، كما أن عودته إلى لبنان مهزوما تضعه أمام شبكة استحقاقات ضخمة تكاد تكون أكبر من قدرته على الاحتمال.


• في صحيفة النهار اللبنانية نقرأ مقالا لموناليزا فريحة بعنوان "موسكو تُعيد حساباتها في سوريا؟"، الكاتبة تطرقت إلى الحملة العسكرية الروسية في سوريا التي تدخل أسبوعها الرابع دونما اختراق كبير قد تكون موسكو راهنت عليه لحشد تأييد دولي لمغامرتها السورية، ولفتت إلى أن موسكو بدأت تشعر بالمراوحة وتعيد النظر في حساباتها، فبعدما كانت التقديرات الأولى تتحدث عن أن نشر عشرات المقاتلات الروسية في اللاذقية وبوارج في بحر قزوين والبحر الأسود سيستمر ثلاثة أشهر، خرج مسؤولون روس ليقروا بأن الحملة قد تستمر سنة أو أكثر، مشيرة إلى أن ثمة اجماع بين الخبراء على أن أي جهد عسكري روسي في سوريا لن يُحدث تفوقاً نوعياً إلا بإشراك قوات برية روسية، وهو ما يستبعده الكرملين حتى الآن، واعتبرت الكاتبة أن الأمر بالنسبة لبوتين لم يعد مجرد نظام حليف له في خطر، بل أن مسألة هيبة روسيا أصبحت على المحك دولياً، مبرزة أنه سرعان ما سيدرك أن دخول المستنقع السوري طرفاً، ليس رحلة خاطفة، وأن الخروج من الحرب أًصعب بكثير من الذهاب اليها، وخلصت الكاتبة إلى التساؤل: حتى الآن لا نتائج عسكرية يتبجح بها بوتين ولا مكاسب سياسية تتيح له فرض رؤيته لحل سياسي، فهل يعيد حساباته أم تراه يمضي في مغامرته؟

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ