جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 2-1-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 2-1-2015
● جولة في الصحافة ٢ يناير ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 2-1-2015

• نشرت صحبيفة الجارديان البريطانية خبرًا يفيد قيام مواطن "نيوزيلندى" يعتقد انضمامه إلى مليشيات "داعش" بنشر تحركاته داخل سوريا بالخطأ عبر تغريدات حسابه في تويتر، قبل أن يقوم بمسح 45 تغريدة بداية هذا الأسبوع بعد اكتشافه الأمر، ووفقا للصحيفة فقد كان المواطن النيوزيلندي "مارك تايلر"، الذي يعرف في سوريا باسم "أبو عبدالرحمن" قد ترك موطنه للذهاب إلى سوريا فى مايو 2012، حيث ظهر في أحد الفيديوهات أثناء قيامه بحرق جواز سفره النيوزيلندى، وتوصل أحد الباحثين إلى مكان تواجد "تايلر" داخل منزل بإحدى البلدات بالقرب من مدينة رقة السورية التي تقع تحت سيطرة التنظيم المسلح "داعش"، وهذا في بداية الشهر الماضي ديسمبر، وقالت الصحيفة البريطانية إنه وقع في نفس خطأ "أبو عبد الرحمن" العديد من المقاتلين الذين جاءوا من بلدان غربية مثل فرنسا وكندا وبريطانيا، ليقدموا معلومات تساهم في إدانتهم من قبل أجهزة الاستخبارات، وتهدد مقار التنظيم المسلح "داعش"، وكان "أبو عبد الرحمن" قد نشر فيديو في موقع "يوتيوب" يوضح فيه أسباب ذهابه إلى سوريا، ويؤكد اعتناقه بالجهاد واستمرار وجوده في سوريا حتى ينال الشهادة، رغم تواتر أخبار عن انخراطه في أنشطة إغاثة الشعب السوري، وقد وضعته سلطات الأمن النيوزلندية تحت الملاحظة في عام 2009 بعد زيارته لنيوزيلندي متطرف آخر، هو "مسلم بن جون" في اليمن، الذي قتل في نوفمبر 2013 بعد استهدافه بضربة جوية مع الاسترالي "كريستوفر هارفارد".


• تحت عنوان "أزمة سورية واستحقاق «الحل» الروسي - الإيراني" كتب عبد الوهاب بدرخان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أن هناك محطتان على طريق الحوار السوري - السوري: الأولى في الأسبوع الثاني من هذا الشهر في القاهرة حيث يُفترض جمع كل أطراف المعارضة أو معظمها للتداول في تشكيل "وفد موحّد" أو "مشترك"، مضيفا أن المحطة الثانية متوقعة في الأسبوع الأخير من هذا الشهر في موسكو، حيث يُفترض أن يبدأ "الوفد الموحّد" نقاشاً حول جدول أعمال الحوار ثم ينضم وفد يمثّل النظام إلى ما بات يسمّى "مؤتمراً تشاورياً"، بمعنى أنه مفتوح وغير ملزم، لكن إذا وجد كل طرف أن الاطروحات مناسبة يمكن عندئذ تحديد بداية للحوار، وفي ضوء المعطيات الأولية، يرى الكاتب أن التحرك الروسي لمصلحة نظام الأسد، وهو لم يعلن موافقته على المشاركة في المؤتمر التشاوري إلا بعدما تعرّف الى مختلف التفاصيل، موضحا أن الأطراف الثلاثة، روسيا وإيران والنظام، لاتخفي أنها تعوّل بشكل رئيس على معارضة الداخل وقابليتها للانخراط في حوار مع النظام واستعدادها للموافقة على حلٍّ يأخذ شكلياً بالخطوط العريضة التي تطرحها، لكنه حل يهدف خصوصاً إلى تجديد "شرعية" النظام، وقد يتخذ شكل "حكومة مختلطة" يمكن أن تتولّى رئاستها شخصية معارضة لا تمانع وجود الأسد في الرئاسة، وأن يُعهد ببعض الوزارات إلى معارضين آخرين، واعتبر الكاتب أنه يُراد تهميش الائتلاف المعارض باجتذاب بعض وجوهـه والحؤول دون ترؤسه "الوفد الموحّد" للمعارضة وقيادته المفاوضات كما في جولتي جنيف أوائل 2014، ولأن مسار التفاوض سيكون طويلاً، فإن أعضاء الائتلاف المشاركين سيشعرون بأنه جرى توريطهم، منوها إلى أنهم إذا واصلوا يحترقون سياسياً وإذا انسحبوا يُتهمون بالعرقلة والتعطيل، لكن الآخرين سيتابعون التفاوض... وصولاً إلى "الحل".


• في مقاله بصحيفة العربي الجديد والذي جاء تحت عنوان "مبادرات خلّبيّة في الشأن السوري"، تطرق ميشيل كيلو إلى مبادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، بتجميد تدريجي للقتال في مناطق مختلفة من سورية، بدءاً بمدينة حلب، في مسعى يستهدف نشر الأمن في أكبر عدد من مدن سورية، وتطبيع أوضاعها وإمدادها بما تحتاج إليه من طعام وشراب ودواء، وأخذها نحو خطوة تالية، تتصل بالتفاوض على حل سياسي، مضيفا أن الروس بدورهم يطرحون مبادرة في زمن ليست المسألة السورية فيه أولوية أميركية، تركز واشنطن فيه على العراق ومحاربة الإرهاب، ورأى كيلو أنه إذا كان ما يقدمه دي ميستورا أقل من مبادرة، ويركز، في محاكاة للرؤية الروسية، على السوريين ودورهم المباشر في الحل، فإن الروس يكررون، اليوم، ما سبق لهم قوله منذ بدأ الصراع، وهو أن الحل يجب أن ينجزه السوريون فيما بينهم، وأنه لا يحق لأحد فرضه عليهم أو التدخل فيه، وأنهم لا يطلبون، لهذا السبب، تنحي بشار الأسد، لأن طلباً كهذا يعد تدخلاً أجنبياً يقرر الحل قبل التفاوض، وخلص كيلو إلى أن الذاهبين إلى موسكو سيكتشفون أنهم يقبضون على سراب، وأن القصد من لقائهم مع النظام ليس حرية شعبهم وأمنه، بل شقهم والتلاعب بهم، واحتواء بعضهم، وان هذا هو الهدف الحقيقي المضمر للتفاوض، فضلا عن "حرقهم" وطنياً، وتحويلهم إلى أعداء لوطنهم، يضعون يدهم في يد الأسد، ويؤخرون سقوطه.


• في صحيفة النهار اللبنانية التي نشرت مقالا بعنوان "توطين سوريين في بلد ثالث حل سخيف"، تناول غسان حجار قضية اللاجئين السوريين، وأشار إلى أنه في مؤتمر جنيف حول سوريا أخيرا، كان بحث في ما سمّي إعادة توطين سوريين في بلد ثالث، مما يعني حكما أن لا أمل قريبا في إعادتهم إلى بلادهم في وقت قريب ومنظور، معتبرا أنه أمر يخدم "النظام السوري"، بقصد أو بغير قصد، الذي يرفض إعادة كثيرين إلى قراهم وبلداتهم، لأنه يصنفهم في خانة المعارضين له، ويفضل أن تتولى دول أخرى ترحيلهم إليها، وحجب جواز السفر السوري والجنسية عنهم لاحقا، لكن الصدمة يقول الكاتب هي أن الدول المشاركة في مؤتمر جنيف، قررت رفع عدد اللاجئين المنوي تسفيرهم إلى دول أوروبية، من 100 إلف إلى 130 ألفا، يعني أقل من عشر عدد السوريين في لبنان، من دون احتساب أعداد اللاجئين في الأردن وتركيا، مشددا على أنه إذا أرادت الدول المانحة توزيع العدد على الدول الثلاث فإن نصيب لبنان لن يبلغ 50 ألفا في الحد الأقصى، ما يعني حكما أن الحل المقترح لن يحرك مياها راكدة، ورأى الكاتب أن الأخطر في الحل المطروح، هو ما لفت إليه وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس في المؤتمر، إذ حذر من أن تعمل دول أوروبية على ترحيل المسيحيين أولا، ثم النخبة المثقفة التي تهرب أبان الحروب، وبذلك تساهم هذه الدول في القضاء على التعدد والتنوع السوريين، وتفرغ المجتمع من كفاءاته العلمية، وخلص إلى أن إعادة سوريين إلى مناطق آمنة وتوفير سبل العيش لهم أقل تكلفة من ترحيلهم إلى دول أخرى، وتساهم في إعادة النسيج الاجتماعي لسوريا، إلا إذا تحول هدف المجتمع الدولي من ضرب النظام إلى ضرب أسس الدولة السورية.


• تحت عنوان "العام الأكثر دموية في سوريا والعراق"، أشارت صحيفة الشرق السعودية إلى أنه قبل عام لم يكن أحد يتوقع أن يكون 2014 أكثر الأعوام دموية سواءً في سوريا أو العراق، على اعتبار أن بدايته شهدت اجتماع المعارضة السورية وممثلي النظام في مؤتمر سلام بجنيف، كما أن تنظيم "داعش" الإرهابي لم يكن بالقوة التي تتيح له السيطرة على مساحات واسعة في العراق، والتوسع في تنفيذ التفجيرات والأعمال الانتقامية، موضحة أن أشهر العام الفائت عَرِفَت معدلات سفك دماء هي الأعلى في سوريا منذ بدء الانتفاضة ضد بشار الأسد في 2011، وهي الأعلى أيضاً في العراق منذ 7 سنوات، أي منذ انتهاء الحرب الطائفية 2006 – 2008، ولفتت الصحيفة إلى أن الإحصاءات التي صدرت أمس تقول إن أكثر من 76 ألف شخص قُتِلوا في سوريا خلال العام الفائت، في حين وصل عدد المقتولين في العراق إلى 15 ألف شخص، ويزيد، وقالت إن هذه الأرقام بقدر ما هي مؤلمة فإنها تعد تأكيداً جديداً على أنه لا يمكن التعايش مع الإرهاب بأي حال، سواءً إرهاب تنظيمي القاعدة، و"داعش"، أو غيرهما من التنظيمات المشابهة، أو إرهاب نظام الأسد، أو أي حكومة طائفية كحكومة نوري المالكي التي تتحمل المسؤولية الأكبر عن قتل هذا العدد في العراق.


• كتبت صحيفة الشرق القطرية في افتتاحيتها بعنوان "عام خذلان الشعوب العربية" أن العالم العربي والإسلامي يستقبل العام الجديد بمزيد من المشاكل والقضايا المعلقة والانقسامات التي مازالت تؤثر في مسيرة العمل المشترك، وبعد أن أشارت إلى ما تعرفه سوريا واليمن وليبيا، قالت إنه "عام خذلان للعرب" عقب تصويت مجلس الأمن ضد مشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ليثبت أن العالم لا يخضع لموازين الحق، بل لموازين القوة فحسب، ولعل ذلك يكون دافعا للفلسطينيين لمزيد من الوحدة الحقيقية نحو مشروع مقاوم لإجبار إسرائيل والدول الراعية لها على إنهاء الاحتلال، لكن مع كل هذا الخذلان للشعوب والقضايا العربية ،تقول الصحيفة، إن ثمة نقطة مضيئة وسط هذه الأهوال، وهو عودة العلاقات الخليجية - الخليجية إلى سابق عهدها، بما يبشر بتعاون أوثق لحل القضايا العربية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ