جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 18-12-2014
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 18-12-2014
● جولة في الصحافة ١٨ ديسمبر ٢٠١٤

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 18-12-2014

• نقرأ في صحيفة التايمز البريطانية مقالاً لمراسل الشؤون الأمنية والجريمة شون أونيل عن نجاح عملية إنقاذ فتاة بريطانية كانت في طريقها للالتحاق بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، وقال أنيل إن فتاة بريطانية في الخامسة عشر من عمرها، استطاعت ادخار نحو 290 جنيه استرليني لدفع ثمن تذكرة من أجل السفر إلى سوريا والالتحاق بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، إلا أن المحققين تمكنوا من توقيفها في اللحظات الأخيرة، وأوقفوا الطائرة المتوجه إلى سوريا قبيل لحظات من اقلاعها، وكانت الفتاة تتواصل مع متشددين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت تنوي السفر والعيش في ظل تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، وأبلغت عائلتها المسلمة غير المتطرفة عن فقدان ابنتهم قبل ساعات من سفرها، إلا أنه تم إنقاذها في اللحظات الأخيرة، واستجوبت ثم أعيدت لذويها، وقال كاتب المقال إن حادثة هذه الفتاة تثير الكثير من المخاوف والتساؤلات بشأن تمكن صبية بعمر 15 عاماً من جمع ثمن تذكرة السفر والصعود إلى الطائرة بمفردها، إضافة إلى طريقة تجنيدها عبر تأثرها بالأفكار المتطرفة عبر الأنترنت، ودفعها للقيام يمثل هذه الرحلة.


• نطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالا لطارق الحميد بعنوان "أصدقاء بشار الأسد في لحظة جنون!"، أشار فيه إلى أنه مع تواصل انخفاض أسعار النفط بات من الواضح أن هناك حالة من الـ«بارانويا» تصيب كلا من إيران وروسيا، أصدقاء بشار الأسد، حيث خرجت تصريحات متشابهة تقريبا من طهران وموسكو منددة بانخفاض أسعار البترول، ومعتبرة ذلك مؤامرة دولية، وليس نتاج أوضاع اقتصادية، ولفت الكاتب إلى أن حلفاء الأسد، والمدافعين عنه بالسلاح والمال، والرجال، هم من يئنون اقتصاديًا بسبب انخفاض أسعار النفط، ويتوجسون من مؤامرة دولية عليهما، وبالتالي الآن فإن السؤال هو إلى أي حد ستذهب إيران، وروسيا، في مساعدة الأسد، وتمويله؟ وبالنسبة لإيران فإلى أي حد تستطيع طهران المضي قدما في تمويل مغامراتها العبثية في المنطقة، واعتبر الكاتب أن الأسئلة الآن تتركز حول مقدرة روسيا على مواصلة تهورها في أوكرانيا وتمويلها للأسد الذي حاولت حماية عملته قبل أسابيع، وها هي موسكو تحاول حماية عملتها نفسها الآن، وكذلك مقدرة إيران على تمويل الجماعات الطائفية، وتمويل جرائم الأسد، منوها إلى أن الأمر الجدير بالتفكير هنا هو طالما أن الرئيس أوباما يحاول الآن محاصرة الروس من خلال فرض عقوبات جديدة عليها فلماذا لا يتم الأمر نفسه بحق إيران الراعي الرسمي لحالة اللااستقرار بمنطقتنا من العراق إلى سوريا، ومن اليمن إلى لبنان؟ حينها لن يصاب نظام إيران بالجنون وحسب، بل وبالألم السياسي المؤثر.


• في مقاله بصحيفة الحياة اللندنية والذي جاء بعنوان "عن مأزق السياسة الروسية في سورية"، رأى منير الخطيب أنه من الصعب أن ترث روسيا الدور السوفياتي في سورية، معتبرا أن تلك حقبة انتهت إلى الأبد، وأن مبادراتها الركيكة والتي فات أوانها في ما يتصل بإيجاد "حل سياسي" للقضية السورية لن تنفعها في إنقاذ ما تبقى من الرصيد الأخلاقي للسياسات السوفياتية السابقة في ضمائر السوريين، ولفت الكاتب إلى أنه قد تردد أخيراً بأن روسيا ستقوم برعاية حوار سوري – سوري، يضم معارضين وشخصيات من النظام، بهدف الوصول إلى "حل سياسي"، وأشار إلى أن تآكل الروبل الحاد الذي تزامن مع تآكل "النظام السوري" بفعل التعفن الناجم عن استنزافه المستمر هو وراء الاندفاعة الروسية الديبلوماسية الراهنة، موضحا أن هناك معضلات مستعصية ستواجه السياسة الروسية في سورية مستقبلاً، منها ما يتصل بالمنظور الروسي لمضمون "الحلول السياسية" في سورية المحكوم بالرؤية السلطوية البوتينية، والذي لا يكترث بمواضيع مثل الحرية وحقوق الإنسان ودولة الحق والقانون، وبالتالي فـ "الحل السياسي"، وفقاً له، لا يغدو أكثر من مسألة توسيع لـ "الجبهة الوطنية التقدمية" القائمة، وتشكيل حكومة "وحدة وطنية"، وأبرز الكاتب أنه على رغم انقسام السوريين مذهبياً وطائفياً وقومياً، واختلافهم سياسياً وفكرياً، وتمايزهم اجتماعياً وطبقياً، فإذا نظروا إلى روسيا بعين الانقسام الأول، سيكون هواهم ليس هوىً روسياً، لأن السلاح الروسي دمر مناطق الأكثرية السنّية، وإذا نظروا إليها بعين الاختلاف السياسي الفكري، فالإسلاميون والليبراليون والديموقراطيون والناشطون في الحراك المدني السلمي وقسم من اليساريين هواهم ليس هوىً روسياً أيضاً، وأضاف أنهم إذا نظروا بعين التمايز الطبقي الاجتماعي، فالسلاح والموقف الروسيان كانا موجّهين ضد الأغنياء والفقراء وضد سكان المدن والأرياف على حد سواء، لذا غدت روسيا دولة منبوذة بالنسبة إلى غالبية السوريين.


• تحت عنوان "روسيا وإيران إذ تنسّقان للتحكّم بالحرب على «داعش»" كتب عبد الوهاب بدرخان مقاله في صحيفة القدس العربي، أشار فيه إلى أن الحرب على "داعش" كانت قد عزلت روسيا تلقائياً في المربع الأوكراني، لكن الثغرات الكثيرة التي أبقتها استراتيجية باراك اوباما لـ "التحالف ضد الإرهاب"، مثلها مثل الثغرات في استراتيجيته للتعامل مع الأزمة السورية، فتحت لموسكو أبواباً واسعة للعودة كلاعب دولي مكّنه الملف السوري من مصادرة مجلس الأمن وتعطيله، ومن التلاعب بمبادرات مبعوثي الأمم المتحدة، وسيمكّنه تواطؤه العميق مع ايران من التدخل في الحرب على الإرهاب والتحكّم ببعض مساراتها، ورأى أن المنطق العام الذي يخيّم على مبادرة روسيا وخطّة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إلى سورية هو أن نظام الاسد استطاع الصمود وتجب مساعدته على استثمار "نصره" تحت ستار البحث عن حل سياسي، وأن المعارضة بمسالميها ومقاتليها تراجعت اجتماعياً وتقهقرت ميدانياً وتجب مساعدتها على "إدارة هزيمتها، موضحا أن الجهتان المبادرتان تعتقدان أن المساعي السابقة لوقف القتال لم تنجح لأن طرفي الصراع ظنّا لفترة طويلة أنهما قادران على الحسم، ومرّا بمراحل متقلّبة جرّبا خلالها كل ما يستطيعان، لكن الواقع ظلّ أقوى منهما، فالنظام انعطب منذ اللحظة الأولى، حين كُسِرت حواجز الخوف والصمت، أما المعارضة فبدأت عملياً من الصفر، لا يعرف بعضها بعضاً في الداخل، ولا تراث قريباً أو تجربة جارية تستند اليهما، ولا أحد في الخارج يعرفها أو سبق أن عمل معها، فكان عليها أن تعتمد على من تيسّر من الأصدقاء الذين قدّم بعضهم الدعم لكنها أدركت متأخرة أن الولايات المتحدة تحكّمت بمصيرها طوال الوقت وبدّدت تضحياتها وجهدها لإسقاط النظام فانتهت بعد أربعة أعوام إلى ما يشبه الضياع.


• كتبت صحيفة الأهرام المصرية، في مقال رئيسي تحت عنوان "هل من أفق للحل السياسي في سوريا؟" أن الأزمة السورية تظل في وضع اللا حل وانسداد الأفق في التوصل إلى تسوية نهائية دائمة توقف دوامة العنف والقتل المستعرة في البلاد، والتي زاد ضحاياها على المائتي ألف قتيل، ومثلهم من المصابين وملايين اللاجئين الذين يعيشون ظروفا بالغة القسوة مع حلول فصل الشتاء، وقالت إن السؤال يظل هو هل من أفق سياسي للأزمة بعد تجمد محادثات الحوار السابقة، فالمبادرة الروسية الأخيرة التي قدمها نائب وزير الخارجية لإحياء المسار السوري لعقد مؤتمر بين الحكومة والمعارضة في موسكو يناير المقبل، تواجه تحديات كبيرة منها أن الدعوة تشمل ممثلي الائتلاف الوطني السوري المعارض بصفتهم الشخصية وليس كممثلين لكيانات محددة، كما أنها لم تتطرق بشكل واضح لشكل الحكومة الانتقالية والتي نصت عليها مبادرة جنيف1، وتابعت الأهرام أن هذا كله ينضاف إلى قصر مسألة محاربة الإرهاب على الجيش السوري، لمنع أية تدخلات غربية في سوريا، ومن ثم من غير المتوقع أن تفضي تلك المبادرة إلى التوصل إلى حل وستلقى مصير المبادرات السابقة، كما أن خطة مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دى ميستورا بوقف القتال بين الحكومة والمعارضة في بعض المناطق مثل حلب يواجه أيضا بتحديات في ظل تعدد الجماعات المقاتلة وتباين مواقفها، ومطالبة بعضها بأن يشمل التجميد ريف حلب ومناطق أخرى وهو ما يرفضه النظام.


• في مقال بعنوان "من سلط داعش علينا"، كتب فهمي هويدي في صحيفة السبيل الأردنية أن ممارسات تنظيم "داعش" أهانت الخلافة وابتذلت شعار " لا إله إلا الله " حتى حولته إلى راية تثير الخوف والرعب وتمهد لقطع الرؤوس وسبي النساء وسحق المخالفين، مضيفا أنه بسبب "داعش" شوهت صورة المقاومة، وأصبح الطرف الإسلامي موصوما بكل ما يشينه وينفر الناس منه، واعتبر الكاتب أن مفاسد مشروع "داعش" تتجاوز بكثير أية مصالح يبدو أنها حققتها، وقد لا أعترض على مقولة إن ذلك التنظيم يعبر عن غضب أهل السنة وثورتهم على ما حاق بهم من ظلم في ظل الحكم الطائفي المهيمن في العراق، وإذ اعتبر ذلك أمرا مفهوما، إلا أنه لا يبرر ولا يغفر كم الجرائم التي ارتكبت أو الدماء التي أريقت أو الممارسات البشعة التي تمت بحق الأقليات في سوريا والعراق

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ