جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 16-11-2014
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 16-11-2014
● جولة في الصحافة ١٦ نوفمبر ٢٠١٤

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 16-11-2014


• نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالا للكاتب ماكس بوت ذهب فيه إلى أن إستراتيجية الرئيس باراك أوباما الحالية في الحرب ضد تنظيم الدولة ليست مجدية، وأنه إذا كان جادا في هزيمة التنظيم عليه أن يزيد عدد القوات الأميركية على الأرض، ولا يكتفي بـ1500 خبير الموجودين في الميدان حاليا، وأضاف بوت أن على أوباما أيضا أن يكثف الضربات الجوبة، ويرسل قيادة العمليات الخاصة المشتركة لخبرتها الواسعة والغنية في العراق، وأن يعمل كثيرا على اجتذاب القبائل السُّنية في العراق وسوريا ويقدم لها الدعم، ويعزز من قدرات الجيش السوري الحر، ويعمل على حظر الطيران في أجزاء من سوريا أو كل سوريا، وأخيرا أن يستعد لإعادة بناء ما دمرته الحرب في البلدين.


• نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية تقريرا عن توجه رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون لإقرار قانون جديد يقيّد حركة "الجهاديين" الذين شاركوا في القتال مع تنظيم الدولة بعدم السماح لهم بالعودة للبلاد إلا إذا وافقوا على شروط مشددة، ومنها إلغاء جوازات سفرهم ووضعهم على قائمة المحظورين من السفر لمدة عامين قابلة للتمديد والخضوع لرقابة الشرطة، ونقلت المجلة آراء لمنتقدي هذه الإجراءات، قائلين إنها تتعارض مع معاهدتين دوليتين بشأن المواطنة وقعت بريطانيا عليهما، وإنها تتعامل مع المشتبهين مثل النفايات السامة، كما أنه ليس من المؤكد أن تكون فعالة في تحقيق الهدف منها، وأنها تتعامل مع الأعراض وليس الأسباب العميقة للمشكلة.


• نطالع في صحيفة الإندبندنت أون صنداي البريطانية تقريرا عن أن عديد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" يفوق تقديرات الغرب له بسبعة أضعاف، وينسب محرر التقرير باتريك كوبورن إلى فؤاد حسين كبير فريق موظفي رئيس أقليم كردستان العراق مسعود برزاني قوله إن أعداد مقاتلي الدولة يصل إلى مائتي ألف مقاتل وهو ما يفوق تقديرات الخبراء الغربيين بسبعة أضعاف، ويقول فؤاد حسين إن التنظيم قادر على تجنيد صغار المقاتلين من العرب في الأراضي التي يسيطر عليها مشيرا إلي أنه يسيطر الآن على ثلث سوريا وثلث العراق ويسيطر على رقعة سكانية يصل تعداد سكانها إلى اثني عشر مليون نسمة، ويقدر خبراء وكالة الاستخبارات الأمريكية عدد مقاتلي تنظيم الدولة بعدد يتفاوت ما بين عشرين ألفا إلى واحد وثلاثين ألف مقاتل وهو الأمر الذي يشكك فيه المسؤول الكردي.


• تحت عنوان "نزيف النخبة السورية ودمارها" كتب فايز سارة مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، تطرق فيه إلى خبر مقتل 4 من الخبراء السوريين في مركز البحوث العلمية القريب من دمشق إلى جانب خامس كان معهم قيل إنه إيراني الجنسية، معتبرا سارة أن مقتلهم يمثل حدثا جديدا في ظاهرة نمت واستشرت منذ بدء الأحداث السورية، هي ظاهرة نزيف ودمار النخبة السورية في مسار حرب بدأها النظام ضد السوريين، قبل أن تشارك فيها أطراف محلية وأخرى إقليمية ودولية من مواقع مختلفة ولغايات وأهداف متباينة، وأشار سارة إلى أن المسار العام للظاهرة بدأ مع خروج السوريين للمطالبة بالحرية متظاهرين ومحتجين، لافتا إلى انه كان من الطبيعي، أن ينضم إلى المتظاهرين والمحتجين رموز من النخبة السورية في تكويناتها المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية وغيرها، وكغيرهم من المحتجين والمتظاهرين، تعرضوا إلى قمع النظام قتلا وجرحا واعتقالا وملاحقة، وهو اختصار للنهج الذي سار عليه النظام وما زال في التعامل مع الحراك السلمي والمدني الذي أطلقته ثورة السوريين، وتحولاتها إلى العمل المسلح، كما نوه سارة إلى أن تطورات الوضع السوري فتحت نسقا آخر لا يقل خطرا على مصير النخبة من سابقه، ملمحا إلى اندفاع مئات آلاف من كل الاختصاصات بما فيها الاختصاصات النادرة وبينهم أساتذة في الجامعات وأطباء ومحامون ومهندسون ورجال مال وأعمال وكتاب وسياسيون وصحافيون وغيرهم لمغادرة البلاد، بسبب الملاحقة الأمنية أو طلبا للعمل وللسلامة ورغبة بالخروج من حمام الدم المتزايد الانتشار، فأصبحوا لاجئين ومقيمين في دول الجوار وفي الأبعد منها، وسط ظروف صعبة وغير إنسانية، وخلص سارة في مقاله إلى أن سوريا قد خسرت في 3 سنوات ونصف، قسما كبيرا من نخبتها في المجالات المختلفة، وباستثناء الأثر الإنساني الذي لن يمحى بما فيه من آلام ومعاناة شديدة، فإن الأثر المادي كبير أيضا، وستحتاج سوريا إلى عقود من السنوات حتى تعوض ما فقدته من قدرات النخبة، ليس ممن قتلوا وجرحوا واعتقلوا أو اختفوا قسرا، بل أيضا بالنسبة لمن ذهبوا في لجوء مؤقت أو دائم ولا أحد يعرف إذا كانوا سيعودون في المستقبل أم لا؟


• نطالع في صحيفة المستقبل اللبنانية مقالا لعمر قدور بعنوان "في تهافت المراهنة على تأهيل نظام بشار الأسد"، أشار فيه إلى أن التسريبات عن سيناريوهات متجددة لإعادة تأهيل نظام الأسد لا تأتي من فراغ، لافتا إلى أن قسماً من المعارضة منخرط أو يتهيأ للانخراط فيها، ناسباً إلى نفسه تمثيلاً شعبياً غير قابل للقياس، ونوه قدور إلى أن الخلاف الحالي، كما تبرزه التسريبات، يتعلق فقط بما يسمى "عقدة الأسد" ودوره في المرحلة الانتقالية، بين رافض لأي دور له ومؤيد لذلك، إلا أن حل عقدة الأسد قد لا يكون في المتناول لمن يشاء تبسيطها، فهذه العقدة تمثل في الواقع الحلقة الأصلب والأضيق من النظام، أي الدائرة العائلية الصغرى، مبينا أن النظام يقوم فعلياً على حلقتين مترابطتين عضوياً، في الحلقة الثانية منهما يتموضع رؤساء الأجهزة الأمنية، وما يشد عصبهما بقوة هي رابطة الدم، أي تورطهما التام في المجازر التي حصلت منذ بدء الثورة وقبلها أيضاً، واعتبر قدور أننا أمام بنية للنظام الأمني يستحيل تغييرها على مبدأ المحاصصة، لأن المطلوب هو تقليص كبير في عدد الأجهزة وتغيير نوعي في طبيعتها، وطبيعة مهامها، إذا أُريد لها أن تنسجم مع تحول ديموقراطي، وإن يكن تدريجياً أو متوسط المدى، ملمحا إلى أننا أمام بنية مغلقة تشبه إلى حد كبير بنية نظام صدام، وهذه البنية تفتقر إلى المرونة بقدر ما تبدو صلدة، وقد أثبتت فشلها مرتين من قبل، أولاهما في لبنان، وثانيتهما في طريقة تعاطيها المستمر مع الثورة السورية ومع عموم السوريين، وشدد قدور على أن أهم ما أثبتته القوى الدولية خلال السنوات الثلاث الأخيرة هو عدم استعدادها لتحمل الكلفة الجيوسياسية لإسقاط نظام الأسد نهائياً، غير أن إنعاش النظام بمختلف السبل أثبت فشله لكل من يودّ قراءة الواقع السوري على حقيقته، وخلص إلى أن حلفاء النظام أكثر من يعي عجز النظام، لذا لا يتهاونون في إصرارهم على بقاء رموزه الأساسية كي لا ينهار دفعة واحدة.


• أولت صحيفة الاتحاد الإماراتية اهتماما بتصنيف دولة الإمارات العربية لجماعة الإخوان المسلمين وحركة الحوثيين في اليمن وتنظيم "الدولة الإسلامية" كمنظمات إرهابية ضمن قائمة سوداء ضمت 85 منظمة في أنحاء العالم، وقالت الصحيفة إن الإخوان و"داعش" والقاعدة والحوثيون والنصرة وأحرار الشام أبرز المحظورين، واعتبرت الصحيفة أن القرار يأتي تأكيدا على موقف الدولة الحاسم ضد الإرهاب بكافة أشكاله وألوانه وأجناسه، وفي افتتاحيتها، أدانت الاتحاد هذه الجماعات باعتبارها جسما سرطانيا خبيثا، وقالت إن هذه التنظيمات التي باتت عابرة للحدود، تستقي فكرها الإرهابي التكفيري من "ينابيع الإخوان" وتعيث في الأرض تخريباً وتدميراً وقتلاً وفساداً، وتعمل على تشويه الدين الإسلامي، وتنزع عنه كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية.


• اتهمت صحيفة الوطن العمانية في افتتاحيتها القوى الكبرى المهيمنة بأنها تستجلب الإرهاب وترعاه منذ أن وضعت لها أهدافا في كيفية الحفاظ على مصالحها النفطية وغير النفطية وتأمين وجود إسرائيل بالدرجة الأولى، واستنكرت الصحيفة "الإرهاب المعتدل"، قائلة إنه بالطبع ليس هنالك معارضة معتدلة، بل هنالك معارضة مرسوم لها دور لاتملك مناقشته، وهو الإجهاز على السلطة والدولة والنظام، مضيفة أن تلك المعارضة التي تعيش حياة خمس نجوم، لم يعد لها من وسيلة الحضور، بعدما امتلأ المسرح بقوى الإرهاب التي غطت على كل شيء، وصارت هي البديل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ