جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 16-06-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 16-06-2015
● جولة في الصحافة ١٦ يونيو ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 16-06-2015

• ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن استطلاعا للرأي أظهر أن نصف البريطانيين يرفضون دخول اللاجئين إلى بريطانيا، وبينهم السوريون الذين فروا من الحرب الأهلية في بلادهم، ويشير التقرير إلى أن الاستطلاع جاء بعد صور التقطت لسوريين يحاولون الهروب عبر الأسلاك الشائكة على الحدود التركية مع سوريا، وهو ما يظهر حالة اليأس لدى معظم اللاجئين الباحثين عن مخرج من البلاد، والبحث عن ملجأ آمن، وتلفت الصحيفة إلى أن منظمة الإغاثة الإسلامية وصفت نتائج الاستطلاع البريطاني بأنها تعبير عن تشدد في الرأي حول مواقف الرأي العام من اللاجئين، ويبين التقرير أن المنظمة الإسلامية، وهي من كبرى منظمات الإغاثة في بريطانيا، قامت بتكليف مؤسسة الاستطلاعات "يوغوف" بإجراء الاستطلاع، ووجد أن نسبة 42% من البريطانيين لا يدعمون استقبال اللاجئين الفارين من مناطق الحرب، وتنوه الصحيفة إلى أن بريطانيا تعد من أقل الدول الأوروبية التي قدمت ملجأ للفارين من الحرب الأهلية السورية، رغم الدعوات المتكررة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة بتقديم العون للسوريين واستقبال أعداد منهم، ولم تقدم بريطانيا ملجأ إلا لـ 187 لاجئا، وترى منظمة الإغاثة الإسلامية أن جزءا من المشكلة مرتبط بالمواقف السلبية تجاه المسلمين في بريطانيا، وتوضح الصحيفة أنه في الوقت الذي وافقت فيه نسبة 34% على استقبال اللاجئين، فإن النسبة انخفضت إلى 29%، عندما سئلوا عن اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط وسوريا، وتختم الإندبندنت تقريرها بالإشارة إلى أن معدي الاستطلاع قد سألوا المشاركين عن العبارات والمصطلحات التي يربطها الناس بكلمة "مسلمين"، وكشف الاستطلاع عن ميول مثيرة "للقلق"، حيث قالت نسبة 12% إنهم يربطون المسلمين بـ"الإرهاب".


• نشرت صحيفة لوريون لوجور، الناطقة بالفرنسية، تقريرا حول المواقف التي تلت مجزرة قلب لوزة، التي ذهب ضحيتها حوالي عشرين من الدروز في ريف إدلب، وقالت إن جبهة النصرة، التي تمثل فرع تنظيم القاعدة في سوريا، سارعت إلى الاعتذار عن هذا الحادث، ووعدت بالتحقيق فيه ومحاسبة المذنبين، ما يؤشر على تطور جديد في استراتيجية الجبهة وأهدافها، وقالت الصحيفة، في تقريرها إن المجزرة التي وقعت الأربعاء الماضي في قرية قلب لوزة، إحدى القرى الدرزية الـ 14 في ريف إدلب، قوبلت باستياء كبير من قبل جبهة النصرة، وتلتها مساع حثيثة لتقديم الاعتذار وإرضاء الطائفة الدرزية، لأن هذا التنظيم يسعى منذ مدة لتحسين صورته، والنأي بنفسه عن ممارسات تنظيم الدولة وجرائمه، واعتبرت الصحيفة أن هذه التطورات غير المسبوقة في المشهد السوري، وموقف جبهة النصرة الرافض بشأن العنف ضد الأقليات، لا يمثلان مفاجأة كبيرة. فقد لاحظ مراقبون ووسائل إعلام أن الجبهة تسعى منذ مدة لتسويق نفسها إعلاميا، والبحث عن حلفاء في المنطقة، وقد نجحت على ما يبدو في الحصول على الدعم من قطر والمملكة السعودية وتركيا، وبحسب الصحيفة، فإن اعتراف جبهة النصرة بمسؤوليتها عن الخطأ الذي أدى لمجزرة قلب لوزة، له هدف آخر، بالإضافة لما هو معلوم مسبقا من سعيها للحصول على دعم من دول المنطقة، وهو ضم الأقليات الدينية التي لها وزن ديمغرافي إلى صفها، في إدلب وفي بقية المحافظات، والظهور كجزء أساسي من المشهد السوري في المستقبل، وفي الختام، تساءلت الصحيفة إن كانت العناصر المسؤولة عن مجزرة قلب لوزة، ستتم معاقبتها فعلا، أو الاكتفاء بالتظاهر بذلك عبر القيام بمحاكمة صورية، لمجرد ذر الرماد في العيون.


• أوردت صحيفة صباح التركية في خبر لها أن تصريحات أردوغان التي قال فيها إن "طائرات الغرب تقوم بضرب العرب والتركمان في تل العبياد في سوريا، بشكل يشبه ما تفعله المنظمات الإرهابية الكردية (بي بي كا) و(بي يي دي)، أدت إلى تطورات وحقائق مدهشة تحاك من خلف الكواليس، وبحسب الصحيفة، فإن العرب والتركمان المتواجدون بين معسكرات المنظمات الإرهابية الكردية "بي بي كا" و"بي يي دي" يتم إجبارهم على الهجرة إلى تركيا، بحجة ضمان نجاح العمليات العسكرية ضد "داعش"، ويقوم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية متعمدا بقضف تل العبياد، الواقع ما بين كوباني والجزيرة المتمركزة فيها مليشيات "بي يي دي" الكردية. أما الهدف الثاني لقوات التحالف فهي المنطقة الواقعة بين كوباني وعفرين، ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الهجمات تهدف لضرب أهالي القرى العربية والتركمانية الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة لإجبار أهلها على الرحيل لتركيا، كما أن حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي "بي يي دي" يسعى إلى جانب الهجمات الجوية إلى الهجوم على هذه القرى بشكل بري ليجبر أهلها على الرحيل إلى تركيا، والهدف من جميع هذه التطورات هو تغيير الوجه الديمغرافي للمنطقة، وأفادت الصحيفة بأن حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، من المتوقع أن يقوم وبعد ضمه لأربع قرى عربية وتركمانية لسيطرته، بالتحرك والسيطرة على تل العبياد، وتفريغ سكانه العرب والتركمان، وتوطين تسعة آلاف شخص كردي مكانهم، يتم إحضارهم من شمال العراق وكوباني، وذكرت الصحيفة أن هجمات التحالف وضغوطات "بي يي دي" جعلت 28 قرية تركمانية تفرغ من أهلها، من بين هذه القرى التي سيطر عليها "بي يي دي": باب الهوى، وبلال شتاء، والدادا، وسرت، وغيرها الكثير من القرى التركمانية في سوريا.


• قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية في افتتاحيتها، إن "حزب الله" وإسرائيل لديهما مصلحة مشتركة لتعزيز وجود الدروز في سوريا وحمايتهم، وإن لكل منهما أسبابه الخاصة، دون أن تشير إلى طبيعة هذه الأسباب، ونوهت الصحيفة إلى أن هناك أحاديث حول تشكيل جيش درزي، يصل إلى 100 ألف مقاتل، مؤكدة أن على رأس المجهود العسكري الدرزي يقف جنرال خدم في الجيش السوري، وحول تسليح هذا الجيش، فقد قالت الصحيفة إن أمريكا ستسعى لتسليح الدروز من خلال الأردن، وشددت "معاريف" على أن إسرائيل على وعي بهذه الخطوات، وهي تنسق مع الولايات المتحدة، وأشارت إلى أن جهاز الأمن الإسرائيلي مستعد لسيناريو طوارئ يضطر فيه إلى استيعاب وحماية عشرات الآلاف من اللاجئين الدروز الذين يحتمل وصولهم إلى هضبة الجولان.


• صحيفة الشرق الأوسط نشرت مقالا لمصطفى فحص تحت عنوان "الأسد.. رأس الهرم المقلوب"، أشار فيه إلى أن إيران تواصل معركة الدفاع المستميت عن الأسد، وتحشد إمكانياتها البشرية والمادية لما تعتبره مواجهة وجودية لها في سوريا، عنوانها بقاء بشار الأسد، ولو رمزيا، حاكما على ما تبقى من الدولة السورية، مبرزا أنها على علم بأن توافقا إقليما ودوليا مستجدا، يضغط على واشنطن لوضع حد للمأساة السورية، يقضي بضرورة التخلص من الأسد، ويتزامن مع تكثيف عمليات التحالف الدولي على تنظيم داعش الإرهابي لوقف تقدمه في سوريا، للحؤول دون تحضره لملء الفراغ الذي ستخلفه انسحابات جيش النظام المفاجئة من أماكن مختلفة من سوريا، ورأى الكاتب أنه لم يعد سهلا على إيران التخلي عن الأسد، وفي الوقت نفسه لم يعد يمكنها الدفاع عنه حتى النهاية، كما من الصعب عليها أن تجد من يقبل بعقد صفقة معها في الربع الساعة الأخيرة من عمر النظام، وبين أنها ليست لاعبا وحيدا يملك الحق الحصري في التفاوض على مصير الأسد، فلموسكو كلمتها أيضا، التي تتقاطع مع مصالح تل أبيب أكثر من تقاطعها مع مصالح طهران، لافتا إلى أن التباين بين موسكو وطهران حول الحل في سوريا ومصير الأسد، سيزداد كلما زاد الخناق على النظام، وكلما تقلصت المسافة بين مسلحي المعارضة وقصر المهاجرين.


• نطالع في صحيفة الحياة اللندنية مقالا للكاتب عهد الهندي بعنوان "حول التدريب الأميركي للمعارضة السوريّة"، تطرق فيه إلى الخبر الذي نشرته صحيفة «الدايلي بيست» الأميركية قبل أيام، بانسحاب 1000 مقاتل سوري من برنامج أميركي للتدريب والتسليح، وذلك عقب طلب أحد ضباط الارتباط في وزارة الدفاع الأميركية، من المستفيدين من البرنامج، التوقيع على استمارة يتعهدون فيها عدم استخدام الأسلحة الأميركية ضد نظام الأسد، وبعد أن لفت إلى أن البرنامج يعكس المناخ العام الأميركي الحالي، وتتخلله أخطاء كثيرة، كما لا يلبي طموحات المعارضة السورية في إسقاط الأسد، والتي عبّر عنها الشعب السوري في انتفاضة 2011، أشار الكاتب إلى أنه الأمر الوحيد المتاح اليوم لمعارضة حاجتها ماسّة إلى التدريب والسلاح، ورأى أن على المعارضة القبول بهذا الممكن الحالي كونها غير قادرة على تغييره، فهي لا تملك أي تأثير في دوائر صنع القرار في أميركا، وبرنامج التدريب والتسليح ليس دستوراً يستحيل تغييره، إذ إنّ تعديله أو تغييره أمر جائز مع الوقت، واعتبر الكاتب أن رفض المعارضة توقيع شروط البرنامج، يندرج ضمن السذاجة السياسية، مبرزا أن الاستمارة والتوقيع عليها إجراء روتيني تحتاجه وزارة الدفاع الأميركية لتأكيد امتثالها للقانون الذي سنّه الكونغرس، والذي ينصّ، في شكل حصري، على برنامج تدريب المعارضة السورية وتسليحها للقضاء على "داعش".


• في صحيفة العرب اللندنية نقرأ مقالا لسالم الكتبي بعنوان "ماذا بعد دمشق يا جولاني"، تناول فيه ما قاله أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة في مقابلته مع الجزيرة: بأنه لا توجد خطط لدى تنظيمه لمهاجمة الغرب، وأن هدف جماعته هو الزحف نحو العاصمة دمشق وإسقاط حكومة بشار الأسد، ورأى الكاتب أن جبهة النصرة انتقلت من العمليات العسكرية الصرفة إلى الحديث في السياسة الخارجية، مبينا أن تصريحات الجولاني ليست سوى نوع من التأسيس لخطاب سياسي "قاعدي" جديد، ذلك أن النصرة باتت إحدى أقوى التنظيمات والجماعات المتشددة العاملة على الساحة السورية المشبعة بفوضى التنظيمات، وهي تقود ما يعرف بجيش الفتح، الذي يتألف بدوره من 7 فصائل متمركزة في سوريا، وهو جيش ألحق هزيمة بقوات الأسد في شمال غرب البلاد خلال الشهرين الماضين، واستولى على مناطق واسعة من محافظة إدلب، ومنها عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، وأعرب الكاتب عن اعتقاده بأن أحلام الظواهري التي تحلّق عاليا من كهوف أفغانستان، لتصل إلى الجولاني ورفاقه في سوريا لن تتوقف عند دمشق، معتبرا أنه من الغباء أن يتوقف هؤلاء عن مدّ البصر ورفع سقف الطموح إلى حواضر إسلامية وعربية أخرى.


• كتبت صحيفة الشرق السعودية، تحت عنوان "تأسيس الكانتونات تحت العباءة الأمريكية"، أن النظامان الحاكمان في دمشق وبغداد، يمنحان الشرعية لعمليات القتل والتطهير الطائفي ورسم حدود لكانتونات جديدة في سوريا والعراق، وأوضحت أن النظام الحاكم في بغداد، الذي أسس له رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بغطاء أمريكي، أوصل العراق إلى الانهيار والتقسيم بفعل ممارساته الطائفية والمذهبية وانصياعه بشكل كامل للأجندة الإيرانية التي تقوي نفوذها عبر تأسيس وقيادة الميليشيات الطائفية، مبرزة أن الأمر لا يختلف في سوريا عن العراق، فـ"داعش" من جهة وحاكم دمشق وحكام بغداد من جهة ثانية أوجدوا مساراً على خطين متلازمين لتفتيت البلدين من أجل مصالح قوى إقليمية على رأسها إسرائيل وإيران، وبينت الصحيفة أن إيران تريد تحطيم الدولة التي حاربتها ثماني سنوات وتحويلها إلى مزرعة خلفية لها وتقسيمها بين مؤيد ومعارض لها، فيما إسرائيل لا تريد أن يصل السوريون الذين انتفضوا على الأسد حامي حدودها طيلة خمسة عقود إلى قيادة بلدهم نحو المستقبل، وإقامة نظام وطني فيه يمكن أن يهدد أمنها، وخلصت إلى أن المتابع لحركة المد والجزر في معارك تنظيم "داعش" بالإضافة إلى تحركات وانسحابات القوات العسكرية لنظامي دمشق وبغداد، يرى أن حركة هذه القوى العسكرية تسير وفق مخطط للتقسيم، فهل تستيقظ القوى الوطنية السورية والعراقية من وهم الديمقراطية الأمريكية؟

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ