جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 14-12-2014
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 14-12-2014
● جولة في الصحافة ١٤ ديسمبر ٢٠١٤

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 14-12-2014

• نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالا للكاتب ماركو روبيو قال فيه إن جهود الولايات المتحدة لإلحاق الهزيمة بتنظيم "الدولة الإسلامية" تعتبر غير كافية، وأوضح أن التحالف الدولي يستخدم سياسة أنصاف الحلول في إستراتيجيته لمواجهة تنظيم الدولة، وأن الحملة الجوية لا تعتبر كافية لهذه المهمة، ودعا إلى نشر قوات برية تقاتل المسلحين على الأرض، كما دعا الكاتب الكونغرس الأميركي إلى مساندة الرئيس باراك أوباما وتمكينه من مواجهة تنظيم الدولة بالشكل الأفضل، خاصة بعد أن بدأ التنظيم بتوحيد الجماعات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم تحت راية واحدة، وأضاف أن أي جهد ناجح ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" يجب أن يتضمن خطة لإسقاط نظام بشار الأسد والإعداد لمرحلة ما بعد الأسد، وقال إنه يجب على الولايات المتحدة وشركائها في التحالف التحرك بسرعة لإيجاد منطقة عازلة آمنة على طول الحدود مع تركيا والبدء بفرض منطقة حظر جوي على طيران "النظام السوري".


• نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالا للكاتب ديفد إغنيشاس قال فيه إن إستراتيجية التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا مليئة بالتناقضات، وأوضح أن بعض المسؤولين الأميركيين يطالب بتنحية الأسد والبعض الآخر يشعر بالقلق تجاه ما قد تشهده سوريا في حال الإطاحة بالنظام قبل أن تكون هناك سلطة جاهزة لتسلم زمام الأمور في مرحلة ما بعد الأسد، وأضاف الكاتب أن أوباما يفضل إستراتيجية مواجهة تنظيم الدولة في العراق أولا، وذلك في ظل المعضلة الشائكة التي تواجهها سوريا.


• "البلدة السورية التي تحولت إلى لندن مصغرة" كان العنوان الذي اختارته صحيفة صنداي تايمز البريطانية لتقرير حول بلدة منبج في ريف حلب التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" وتمتلئ بالمقاتلين الأجانب وخاصة البريطانيين، ونقلت الصحيفة عن عامل الإغاثة الدنماركي أحمد رشيدي، الذي ذهب إلى سوريا بحثا عن توأمتين بريطانيتين فرتا من مانشستر إلى البلدة السورية وتزوجتا من مقاتلين بتنظيم الدولة، إنه قابل عشرات المقاتلين الأجانب في منبج، وقال رشيدي إن اللغتين الألمانية والإنجليزية يمكن سماعهما طوال الوقت بها حتى أنك قد تعتقد أنك فى "لندن أو برلين صغيرة" على حد وصفه، وقالت الصحيفة إن تركز المقاتلين الأجانب في تلك البلدة التي تعد أحد معاقل التنظيم المتشدد قد يعود إلى كونها أكثر هدوءا وأمنا لهم من الرقة.


• تحت عنوان "وثيقة تكشف التحفظات الأمريكية على خطة دي ميستورا" كتب إبراهيم حميدي مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، سلط فيه الضوء على مسعى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا خلال لقائه وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسيل مساء اليوم إلى ردم الفجوة بين كتلتين في الاتحاد الأوروبي إزاء التعامل مع خطته لـ "تجميد" القتال في سورية بدءاً من حلب شمالاً والتخفيف من حدة التحفظات الأميركية على الخطة المدعومة من دول أوروبية كبرى، ونقلت الصحيفة عن مصادر أوروبية أمس أن وزراء الخارجية سيستمعون إلى إيجاز من دي ميستورا حول خطته على عشاء عمل مساء اليوم قبل أن يبحثوا غداً إقرار "استراتيجية سورية" تتضمن عدداً من العناصر بينها دعم خطة المبعوث الدولي مع المطالبة بتوفير "مراقبين دوليين" و "آليات ملزمة للنظام بتجميد العمليات العسكرية" والحصول لاحقاً على دعم مجلس الأمن لها، إضافة إلى ضرورة ألا تكون خطة التجميد استمراراً لسياسة "الجوع أو الركوع" التي طبقتها القوات النظامية في مناطق أخرى في وسط البلاد وقرب دمشق، وأشارت إلى أن مسودة البيان الختامي الذي سيصدر غداً تتضمن أيضاً عناصر أخرى تطالب النظام بالتزام قرارات مجلس الأمن المتعلقة بـ "الملف الكيماوي" وإدخال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى استمرار الجانب الأوروبي في تقديم الدعم للمعارضة السياسية في إشارة إلى الائتلاف الوطني السوري المعارض، وتابعت المصادر، وفقا للصحيفة، أن بعض الدول الأوروبية يدفع باتجاه تعيين مبعوث أوروبي خاص إلى سورية للانخراط الأوروبي المستمر وتضييق الفجوة بين المواقف الأوروبية والتعبير عن موقف موحد إزاء هذا الملف، وكان آخر تجليات الانقسام الأوروبي دعم السويد وإيطاليا الواضح لخطة دي ميستورا الذي يحمل جنسية هذين البلدين من جهة مقابل تشكيك من قبل دول كبرى مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، مشيرة إلى أن دولاً كبرى بينها بريطانيا دفعت بقوة لمناقشة الملف السوري في شكل منفصل والوصول إلى استراتيجية موحدة بدلاً من مناقشته ضمن استراتيجية العراق ومحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).


• "هل المنطقة الآمنة خيار ممكن؟" كان هذا السؤال عنوان لمقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط للكاتب فايز سارة، اعتبر فيه أن فكرة المنطقة الآمنة في سوريا، تكاد تكون بين الضرورات الملحة بعد سنوات 4 من الصراع المسلح، مشددا على أن لفكرة المنطقة الآمنة ضرورات تتعدى فكرة حماية السكان المدنيين في جوانب كثيرة، أبرزها إعادة قسم من اللاجئين إلى بلدهم، وإعادة تطبيع حياتهم، التي اختلت مساراتها وموازينها في السنوات الماضية، إضافة إلى خلق أو اختبار الأشكال الممكنة للإدارة لفترة ما بعد الصراع المسلح في مستقبل سوريا، ومعالجة ظروف ما بعد الصراع وغيرها من ضرورات، ولفت سارة إلى أن ضرورات إقامة منطقة آمنة تتقارب في الفكرتين التركية والسورية من جوانب عدة، وخاصة لجهة الضرورات المدنية، مشيرا إلى أن الهاجس الأمني للفكرة قد يكون الأكثر أهمية في ضوء المخاوف من الأخطار العسكرية - الأمنية، التي تشكلها تداعيات الصراع في سوريا، ولا سيما في نقطتين، أولاهما النمو الكبير في قوة جماعات التطرف والإرهاب من "داعش" وأخواتها من أبناء "القاعدة" على حساب القوى المعتدلة في وجودها وانتشارها وتأثيره على السوريين والأتراك، والثانية تنامي حضور وقدرات قوات الحماية الشعبية الكردية، التي تمثل امتدادا للخصم التقليدي للأتراك في سوريا حزب العمال الكردستاني "p.k.k"، مما يجعل تركيا أكثر رغبة في عزل الطرفين عن التماس مع حدودها، ولو في مناطق محدودة، تمثلها المنطقة الآمنة.


• تحت عنوان "الأردن قلق من التحول إلى مملكة لاجئين وأزمة الرقم تتلاعب بملف اللجوء السوري"، كتبت صحيفة القدس العربي قائلة إن وزير التخطيط الأردني الدكتور إبراهيم سيف يضيء الأنوار كلها على أضيق مساحتين تثيران الحساسية السياسية والاقتصادية والأمنية عندما يتعلق الأمر بملف اللاجئين السوريين في الأردن، لافتة إلى أن الوزير سيف عبر عن قناعة الحكومة على الأرجح بأن أزمة اللاجئين ستطول مما يؤكد أن المزاج الرسمي الأردني لا يفترض بالأساس نهاية وشيكة أو قريبة لأزمة اللجوء السوري التي وصلت لحد أن بعض القرى في الأردن يزيد عدد ضيوفها السوريين بكثير عن عدد سكانها الأصليين مما ينتج أزمة متعددة الأضلاع كما يلمح الوزير، أما المساحة الثانية التي خضعت للأضواء تتعلق بالاستدراك البرامجي الآن لعدم وجود حيثييات رقمية نهائية فالأردن سيبدأ قريبا بعملية إحصاء اللاجئين السوريين والفروق كبيرة بين أرقامه وأرقام الأمم المتحدة والإجراءات الإحصائية ستشمل صرف بطاقات أردنية لكل لاجىء سوري مع توثيق بصـــمة العـــين لأســباب إحصائية وأخرى أمنية.


• تحت عنوان "حزب الله يفاوض داعش"، كتبت صحيفة السوسنة الأردنية أنه في الوقت الذي مازالت فيه قضية العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم "داعش" تخضع لعمليات ابتزاز من قبل المسلحين المتطرفين، كشفت مصادر من داخل "حزب الله" عن مفاوضات جرت بين "حزب الله" و"داعش" في سوريا، استطاع الحزب جراءها استرجاع جثث اثنين من مقاتليه سقطا داخل سوريا في معارك مع هذا التنظيم، وبعد أن أشارت إلى أن المصادر لم تكشف عن المقابل الذي حصل عليه "داعش" من الحزب، أبرزت الصحيفة أن التبادل يأتي بعد عملية مشابهة حصلت قبل أسبوع بين "حزب الله" وجبهة النصرة، وانتهت بنجاح الحزب في إطلاق سراح أحد مقاتليه، وهو عماد عياد، مقابل إطلاق الحزب لاثنين من قيادات النصرة الذين أسرهم الحزب في عملية عسكرية أمنية لتعزيز عملية التفاوض، ونوهت الصحيفة إلى أن عملية التبادل ليست الأولى بين الحزب والمسلحين في سوريا، فقد سبق أن قام الحزب بالتفاوض مع الجيش السوري الحر لإطلاق سراح تسعة لبنانيين اختطفوا في مدينة أعزاز السورية في طريق عودتهم من زيارة العتبات المقدسة في العراق وإيران، كما أنه جرت مفاوضات أخرى بين الطرفين استعاد فيها الحزب جثث عدد من مقاتليه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ