جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 13-01-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 13-01-2015
● جولة في الصحافة ١٣ يناير ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 13-01-2015

 

• صحيفة الحياة اللندنية نشرت مقالا لجويس كرم تحت عنوان "شارلي ايبدو وسياسة احتواء سورية"، رأت فيه أنه ليس من باب الصدفة أن تؤكد السلطات التركية أن المشتبه بها الرابعة في اعتداءات باريس، حياة بومدين، دخلت الأراضي السورية عبر الحدود التركية في اليوم التالي بعد مجزرة صحيفة "شارلي ايبدو"، موضحة أن سورية التي حاول أيضا شريف كواتشي دخولها في 2005 وفشل، هي اليوم الساحة الأشرح لمتطوعي "القاعدة" وأخواتها، في شكل يطرح علامات استفهام كبيرة حول مدى صواب استراتيجية باراك أوباما "الاحتوائية" للنزاع هناك، ولفتت الكاتبة إلى أنه يوجد على الأراضي السورية اليوم أكثر من 15 ألف مقاتل أجنبي، وليس هناك من مؤشر إلى أن الضربات الجوية شلت حركتهم، واعتبرت أن العكس قد يكون صحيحا في استراتيجية "العراق أولا" التي ينتهجها أوباما، والتي أدت الى انتقال الكثيرين من مقاتلي "داعش" من الأراضي العراقية إلى سورية، كونها الملاذ الأكثر أمنا لهم، منوهة إلى أن توسع جبهة النصرة في الشمال السوري يأتي ليعزز هذه الفرضية، وليعطي "القاعدة" مجالا أكبر للتحرك والتنسيق هناك، ولمحت الكاتبة إلى أن هذه الوقائع تضع مسمارا جديدا في نعش استراتيجية احتواء سورية، فما يجري في ادلب ودير الزور وغيرها، تصل أصداؤه الى قلب بروكسيل وباريس، وتدق ناقوس الخطر على أعلى مستوياته منذ اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001،  وخلصت إلى أن القاعدة عادت من الباب العريض إلى تهديد العواصم الغربية، وفي عملية باريس تشابكت الخيوط بين اليمن وسورية ووجوه مثل أنور العولقي وأبو حمزة المصري، "معلمي" الأخوين كواشي.


• تحت عنوان "فرنسا و ادعاءات حسن نصر الله!" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن حسن نصر الله يحاول استغلال الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية لتلميع صورة حزبه المتورط بالدماء بمنطقتنا، وذلك للقول بأن الجماعات الإرهابية "التكفيرية" أساءت إلى الإسلام والرسول أكثر من أعدائهما، ولفت الحميد إلى أن الحقيقة التي يعرفها الجميع بمنطقتنا أن حسن نصر الله، وحزبه عموما، والأجندة التي يخدمانها، لا يكترثون بالحريات، ولا صونها، ولا يسعون لحقن الدماء، كما أن آخر همومهم احترام الأديان، أو الطوائف والجماعات، والدليل أن "حزب الله"، وكل حلفاء إيران بالمنطقة، هم من يأججون الطائفية، وأكثر، موضحا أنه عندما يقول حسن نصر الله الآن إن "التكفيريين" قد أساءوا للإسلام والرسول عليه الصلاة والسلام أكثر من أعدائهما، فإن السؤال هنا هو: ولماذا تاجر "حزب الله"، ومعه بشار الأسد، بالمظاهرات المنددة بالرسوم الكرتونية في الصحيفة الدنماركية، من قبل، وأخرجوا لها المظاهرات؟ ورأى الحميد أن ما يحاول نصر الله فعله الآن هو خديعة الرأي العام، والمجتمع الدولي، في محاولة منه للظهور بمظهر المتسامح، وذلك للتغطية على جرائم حزبه في لبنان والعراق وسوريا وكذلك اليمن، لافتا إلى أن نصر الله يعي أن العالم اليوم بات مختلفا بعد الجريمة الإرهابية التي وقعت بفرنسا، ولذا فيجب التنبه اليوم، عربيا، ودوليا، لمحاولات نصر الله، وكل حلفاء إيران الحالية لخديعة المجتمع الدولي، وخلص إلى أنه يجب أن لا ينسى الجميع اليوم أن "حزب الله" شريك بتأجيج التطرف والإرهاب، بل هو من أبرز منفذيه بالمنطقة، والأمثلة على ذلك كثيرة، وأبرزها ما يفعله الحزب في سوريا الآن دفاعا عن جرائم الأسد.


• نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن ديبلوماسي عربي بأن لا حل للأزمات التي تعصف بدول المنطقة ما لم يبدأ بسوريا، ولا حل في سوريا إلا اذا صار اتفاق على مصير بشار الأسد، ونسبت الصحيفة إلى الديبلوماسي قوله إن روسيا باتت مقتنعة بأن الأسد صار جزءا من المشكلة في سوريا ويصعب أن يكون جزءا من الحل، ولكنها مقتنعة في الوقت نفسه ببقائه في السلطة إلى أن يتم اتفاق على حكم بديل منه لئلا تسود الفوضى في سوريا كما هي سائدة في العراق وليبيا واليمن إذا ما تم تغيير السلطة قبل الاتفاق على السلطة البديلة القادرة على تثبيت الأمن والاستقرار وفرض حكم القانون على الجميع، ويرى الديبلوماسي العربي أن صورة الوضع في المنطقة قد لا تنجلي إلا بعد انتهاء المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، فإذا صار اتفاق وتم التوقيع فإنه تكون للمنطقة صورة، أما إذا لم يتم التوصل إلى هذا الاتفاق فتكون للمنطقة عندئذ صورة أخرى، وأوضح أنه لابد من انتظار الجولة الأخيرة من المفاوضات حول الملف النووي الإيراني قبل منتصف السنة الجارية، حتى إذا ما صار اتفاق تكر سبحة الحلول النهائية في العراق وفي اليمن وفي سوريا وفي لبنان، وحتى في فلسطين المحتلة، لأن إسرائيل تكون قد حصلت على الأمن قبل السلام، وهو ما تريده منذ أن بدأت المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وقد احتفظت بأسلحتها المتطورة بما فيها السلاح النووي من دون سواها في المنطقة لتبقى هي الأقوى، وإذ ذاك لا تعود تمانع في إقامة دولة فلسطينية لكنها غير قابلة للحياة من دون إسرائيل، وهكذا يقول الدبلوماسي العربي تكون أميركا قد ضحّت بالكثير من أجل أمن إسرائيل ومن أجل أن تبقى هي الدولة الأقوى في المنطقة.


• تحت عنوان "مسيرة الوحدة في باريس… وأين الأسد؟" كتب توفيق رباحي مقاله في صحيفة القدس العربي، أشار فيه إلى أنه بين تاريخ الإعلان عن تنظيم "مسيرة الوحدة" بالعاصمة الفرنسية باريس وتاريخ تنظيمها يوم الأحد، وبينما كان قادة العالم يتسابقون لتسجيل اسمائهم في قوائم المشاركة، سقط العشرات من الأبرياء في إرهاب لا يختلف في دناءته عن ذلك الذي ضرب باريس وراح ضحيته عُزّل، لافتا إلى مقتل عشرين شخصا في سوق بنيجيريا في تفجير انتحاري قالت التقارير الإخبارية إن طفلة في العاشرة نفذته، وقـُتل عشرة لبنانيين في تفجير انتحاري استهدف مقهى في طرابلس بشمال البلاد، وقـُتل كثيرون في سوريا والعراق حتى فقدت البشرية القدرة على إحصائهم، ولقي آخرون حتفهم في مخيمات اللجوء متأثرين بموجة البرد القارس التي تجتاح دولا تأويهم، بينهم أطفال، وأوضح الكاتب أن لا أحد رثاهم أو أوقف الزمن بكاءً عليهم لأنهم فقط ليسوا غربيين، لكن في باريس توقف الزمن على أيدي عشرات القادة والرؤساء الذين شدوا الرحال إليها معبرين عن نفاق فاضح قبل تعبيرهم عن تعاطف وصداقة مع فرنسا وشعبها على إثر ما ألم بهما، منوها إلى أنه كان يجب حضور بشار الأسد لتغلق الدائرة فيحفظ التاريخ أنها كانت مظاهرة الجميع بلا استثناء.


• قالت صحيفة اليوم السعودية، إن النظام العالمي الجديد، أفرز ضمن منتجاته التي أسقطتْ مصداقية مجلس الأمن، بعدما حولته إلى حلبة مناورات بالفيتو بين الولايات المتحدة وروسيا التي تحاول استرداد قيصريتها، واستخدامه كأداة ضغط، صيغة جديدة للتعامل مع قضايا المجتمع الدولي، تمثلتْ في استثمار قوى الأمر الواقع كأوراق لعب، وأوضحت أن ذلك اتضح من خلال التعامل الذي بلغ في بعض الأوقات مرتبة الدلال مع إيران وملفها النووي، كما تجلى في سياق الصمت عن غزو "حزب الله" اللبناني الأراضي السورية، واستبداد الحوثيين في اليمن وفرض إرادتهم بما يشبه الوصاية على قراره السيادي، أيضا اتضح هذا التوجه من خلال صيغة التعامل مع الانفصاليين في بعض أقاليم أوكرانيا، وتساءلت الصحيفة: ما الذي يدفع هذه القوى للتعامل سراً أو علناً مع قوى الأمر الواقع؟ ثم متى كانت هذه القوى العظمى تنتهج هذه السياسة التي سبق أن رفضتها طويلا مع حركة فتح والفدائيين في الستينات والسبعينات، ولا تزال طالما أن الأمر يتصل بإسرائيل؟ وأضافت متسائلة: ألا يكشف هذا التوجه عن اتفاق ضمني بين الطرفين على استثمار أي قوة تنشأ على الأرض ومن ثم توظيفها لضرب الآخرين وفق مصالح الدول الكبرى، شريطة ألا تشكل قوى الأمر الواقع أي تهديد واضح لإسرائيل؟


• كتبت صحيفة الراية القطرية، في افتتاحيتها بعنوان "إغاثة الشعب السوري"، عن دور قطر في مساعدة النازحين السوريين، خاصة في ظل الطقس البارد والثلوج التي تعرفها المنطقة والحملة التي أطلقتها أخيرا لمساعدة النازحين، وقالت إن هذه الحملة القطرية لمساعدة النازحين التي بدأت هذه الأيام لإغاثة النازحين واللاجئين السوريين عبر توزيع مستلزمات صحية وطبية وأغطية عازلة للأمطار ووقود التدفئة تظهر الاستجابة الفورية لتداعيات العاصفة الثلجية، وأكدت أن المجتمع الدولي، بعجزه الواضح والمشبوه تجاه مأساة الشعب السوري، حول الوضع بسوريا إلى مأساة إنسانية حقيقية منسية، ولذلك تفاقمت أوضاع السويين في معسكرات النزوح واللجوء كما أن العجز الدولي والعربي تجاه سوريا قد ساهم في تكريس الواقع الحالي بمخيمات اللجوء بعدما فشل المجتمع الدولي في إيصال إمدادات الإغاثة اللازمة لمواجهة برد الشتاء القارس.


• خصصت صحيفة البيان الإماراتية افتتاحيتها للحديث عن حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على مساعدة المنكوبين والمتضررين في مختلف بلدان العالم انطلاقا من واجبها الإنساني، وأضافت أن الإمارات لا تنطلق في ذلك من سياسة ثابتة وراسخة فحسب بل تسعى كذلك إلى ضرب المثال والنموذج لبقية دول العالم الفاعلة لكي تحذو حذوها، وأشارت "البيان"، في هذا الصدد، إلى مبادرة الدولة بإطلاق حملة "تراحموا" لإغاثة المتضررين من العاصفة الثلجية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط مؤخرا، موضحة أن المساعدات الإماراتية وصلت إلى المناطق المتضررة بالعاصفة قبل قطعها طرق المواصلات وبعد ساعات فقط من إطلاق الحملة التضامنية الإنسانية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ