جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 12-04-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 12-04-2015
● جولة في الصحافة ١٢ أبريل ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 12-04-2015

 

• نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالا كتبته منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس، تساءلت فيه عمن يهتم بما يحدث في سوريا التي تعصف بها الحرب الأهلية منذ أكثر من أربع سنوات، وأشارت كاتبة المقال إلى أن الكويت شهدت الشهر الماضي مؤتمرا لتقديم التبرعات والمساعدات إلى السوريين المحتاجين، وأثنت على دور بعض الوكالات الإنسانية المتمثل بالاستمرار في تقديم الغذاء والماء والدواء والرعاية الصحية للمشردين من الشعب السوري، وأعربت آموس عن استهجانها لبقاء المجتمع الدولي متفرجا على الأزمة السورية المتفاقمة التي تترك عواقب وخيمة على الإنسان، وأشارت إلى مقتل أكثر من 220 شخصا، وإلى تشرد أكثر من ثمانية ملايين من السوريين، ودعت الكاتبة المجتمع الدولي للعمل على فرض حظر جوي وإنشاء منطقة عازلة بسوريا، وذلك لتمكين المنظمات الدولية من تقديم الإغاثة للمدنيين، وإلى نزع فتيل العنف في سوريا والاستفادة من خبرة الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق بشأن انتقال سياسي ينهي الصراع الذي يعصف بالبلد ويهدد بالانتشار.


• أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن الفلسطينيين من سكان مخيم اليرموك في سوريا محاصرون ويتعرضون للقصف ويعانون جراء نقص الغذاء والدواء وأنهم يشعرون بأن العالم خذلهم، وأضافت الصحيفة أن سكان المخيم يواجهون الموت والهلاك، وهم عالقون بين قوات الأسد ومقاتلي تنظيم الدولة، وأشارت إلى أنه كان يعيش في مخيم اليرموك أكثر من مائتي ألف لاجئ فلسطيني، وأن النظام مارس عليهم سياسة التجويع من خلال الحصار الخانق منذ أكثر من عامين، ومنع عنهم إمدادات المياه منذ أشهر، وأضافت الصحيفة إلى أن نحو 18 ألف لاجئ المتبقين بالمخيم يعانون جراء تردي أحوالهم الصحية وجراء سوء التغذية، وأن أوضاعهم أصبحت كارثية وخاصة في أعقاب سيطرة تنظيم الدولة على المخيم، حيث يتعرضون للقتل في تبادل إطلاق النار بين القوات الحكومية السورية وتنظيم الدولة.


• أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى أن الوضع في دمشق أصبح حرجا، وأن مقاتلي تنظيم الدولة أصبحوا على مقربة من قلب العاصمة دمشق وأنهم لا يبعدون عن قصر بشار الأسد سوى خمسة كيلومترات، وأضافت الصحيفة أن مقاتلي تنظيم الدولة يمكنهم القتال حتى بوابات قصر الأسد، وذلك من خلال حفرهم لأنفاق توصلهم إلى بوابات قصر الأسد ومناطق أخرى إستراتيجية، كما أشارت الصحيفة في تقرير آخر إلى شريط فيديو ظهرت فيها نسوة في سوريا يتدربن على السلاح، وأوضحت أن الشريط الذي تم تصويره خارج كنيسة القديس سيمون شمال غربي حلب بسوريا يظهر معسكرا للنساء يقمن بالتدرب فيه على رشاشات الكلاشنكوف، وأضافت أن النساء يظهرن وهن يرتدين النقاب ويحملهم أسلحتهن ويتدربن وهن يهتفن "الله أكبر" وأن شريط الفيديو لا يشير إلى أنهن ينتمين إلى أي تنظيم أو جماعة كتنظيم الدولة أو جماعة النصرة.


• وانتقدت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية نظام الأسد الذي ترى بأنه يشارك في قتل سكان مخيم اليرموك بدمشق بدلا من إنقاذهم، وأعربت الصحيفة عن خشيتها هذه المرة من أن تضيع نداءات المساعدة، لإيجاد ممر للمحاصرين، موضحة أن القيم الإنسانية في هذه الحرب بقيت منذ مدة تراوح مكانها، ليس فقط من جانب الإرهابيين من جماعة أبو بكر البغدادي، بل أيضا من جانب "النظام السوري" الذي استخدم الغاز سابقا ضد شعبه وقام في الآونة الأخيرة بإلقاء البراميل المتفجرة المليئة بالشظايا المعدنية والمتفجرات فوق مخيم اليرموك لقتل أكبر عدد من الناس وتشويههم، ورأت أن هذا يؤكد تركيز قوات الأسد على قصف المناطق التي هي تحت سيطرة الفلسطينيين والمعارضة السورية المعتدلة فقط وليس على المناطق التي تقع تحت سيطرة الإرهابيين بالفعل، منوهة إلى أن بشار الأسد يراهن من أن الوقت يعمل لصالحه، وأنه مقابل تنظيم "الدولة الإسلامية" بالنسبة لأعدائه في الغرب وفي العالم العربي يعد أهون الشرين.


• أفادت صحيفة يني عقد التركية في خبر لها، بأن جهاز الاستخبارات التركية أرسل رسالة تحذيرية لوزارة الداخلية التركية، تضمنت تحذيرا مفاده أن السجناء السوريين قد يصلون إلى تركيا لإثارة الفوضى في البلاد، وبحسب الصحيفة، فإن سجناء "النظام السوري"، الذين من المتوقع إرسالهم إلى تركيا لإثارة الفوضى؛ هم من سجناء جرائم القانون العام في سوريا. وعن الرسالة، تلفت الصحيفة إلى أنها أرسلت في أواخر شهر شباط الماضي، وحملت تحذيرا من أن النظام السوري يخطط لعملية ضد تركيا، وذلك باستخدام مجرمي السجون السورية، وأفادت الصحيفة بأن "النظام السوري" أطلق سراح 2400 من أصل 5000 سجين بعد التدريب في طرطوس واللاذقية والشام، على تنفيذ عمليات إرهابية في تركيا وإثارة الفوضى، وبحسب الصحيفة، فإن "النظام السوري" يهدف من خلال إرساله عناصر السجون "المجرمين" إلى تركيا لإثارة الفوضى في 12 مدينة تركية، أهمها مدينة إسطنبول، إلى جانب مدن حدودية مع سوريا هي: مرسين، وهاطاي، وغازي عنتاب، وشانرلي أورفا، وأضنة، وذكرت الصحيفة أن المناطق التي يسعى "النظام السوري" لاستهدافها فيها أغلبية سورية لاجئة، إضافة إلى أعداد كبيرة من الأكراد، وتتوقع الصحيفة، أن من أسمتهم "الفوضويين" سيقومون باستغلال السوريين في تركيا لإثارة الفوضى في عموم تركيا، وذلك عن طريق التهديدات التي يتوعدون بها اللاجئين السوريين في تركيا، بالتنكيل بعوائلهم.


• صحيفة الشرق الأوسط نشرت مقالا لفايز سارة تحت عنوان "سوريا وتحولات المشهد الإقليمي"، أشار فيه إلى أنه وسط الحراكين السياسي والعسكري الجاريين في المنطقة وحولها، لا يمكن تجاهل مساعي عدد من دول المنطقة للضغط على المجتمع الدولي من أجل معالجة تداعيات القضية السورية، لا سيما في أمرين مهمين؛ موضحا أن أولهما موضوع اللاجئين السوريين في دول الجوار، وقد قارب عددهم الخمسة ملايين نسمة، وهو رقم سوف يزداد في ضوء استمرار عمليات الهجرة والتهجير الناجمة عن عسف النظام وقوى التطرف واستمرار الصراع المسلح في سوريا، وهذا يرتبط بالأمر الثاني، وهو موضوع إغاثة المهجرين واللاجئين، وقد بات مثل سابقه، يثقل ظهر دول الجوار، ويدفعها لمطالبة المجتمع الدولي بالعمل الجدي على معالجة الأمرين بشكل جدي وفعال، ولفت الكاتب إلى أن قائع مساري استمرار الصراع في سوريا والحل العسكري الصعب، تفتح الباب على المسار الثالث في معالجة القضية السورية، وهو مسار الحل السياسي باعتباره الأكثر قبولاً في المستويات المختلفة، وانطلاقًا من أنه يوفر دماء السوريين وتهجيرهم ودمار ما تبقى من قدراتهم وبلدهم، ويوفر الحراك السياسي الجاري فرصًا أفضل من أجل السير به، معتبرا أن التطورات العسكرية الأخيرة في شمال وجنوب سوريا، يمكن أن تخدم هذا المسار، لأنها توجه درسًا واضحًا للنظام وتحالفاته، خلاصته أنه يمكن تغيير خريطة التوازنات العسكرية على الأرض، مما يدفعه للتفكير بالسير نحو حل سياسي رغم ما يبدو على النظام من خروجه عن قواعد التفكير والتدبير المنطقيين، وخلص الكاتب في مقاله إلى أن ما يحصل في المشهد الإقليمي، يترك تأثيرات ملموسة في واقع القضية السورية، ويعزز سبل حلها، مبينا أنه يرجح مسار الحل السياسي الذي وإن عارضه النظام وحلفاؤه الآن، فإنهم لن يستطيعوا الاستمرار في معارضته، إذا استمرت التحركات الراهنة، وعززت التوجه نحو وضع حد لما يحصل في سوريا.


• تحت عنوان "مخيم اليرموك يكشف اضطراب القيادة الفلسطينية" كتب ماجد كيالي مقاله في صحيفة العرب الصادرة من لندن، أشار فيه إلى أنه بعد هجمة "داعش" والنصرة على مخيم اليرموك ظهر موقف القيادة الفلسطينية غاية في الانكشاف، مبينا أن سكوت القيادة الفلسطينية عن حصار مخيم اليرموك، لأكثر من عامين، وعن جرائم النظام المتمثلة بالقصف والقنص والتدمير، وسياسة الاعتقال والموت تحت التعذيب، شمل تبني رواية النظام بشأن وجود جماعات تكفيرية وإرهابية في المخيم، الأمر الذي فندته وقائع الأيام الأخيرة، لا سيما بهجوم جماعات داعش والنصرة على المخيم، ولفت الكاتب إلى أن "منظمة التحرير الفلسطينية" وبدلا من أن تعتذر من أهالي المخيم ومن الفلسطينيين السوريين عموما، على موقفها سالف الذكر، إذ ببعض المحسوبين عليها يطالبون بـ"تحرير" المخيم، معلنين انحيازهم السافر إلى جانب النظام بدل مطالبته بوقف القصف الأعمى وفتح ممر آمن للمدنيين والإفراج عن المعتقلين الأبرياء، مبرزا تصريحات أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي نمّت عن خفّة وسذاجة بالغتين، إذ أنه دعا للتعاون بين السلطة الفلسطينية و"النظام السوري" لإيجاد حل أمني لمشكلة مخيم اليرموك، متناسيا أن حصار المخيم بدأ قبل ظهور النصرة و"داعش"، وأن النظام يقصف المخيم بشكل عشوائي، ويعتقل في سجونه مئات الفلسطينيين، وأنه لم يسمح بفتح ممر آمن، وبعد أن نوه إلى أن هذا التصريح المشين لم يمر على قيادة منظمة التحرير التي أصدرت بيانا عبّرت فيه بطريقة غير مباشرة عن رفضها لتصريحات مجدلاني، مؤكدة أن موقفها الدائم برفض زجّ شعبنا ومخيماته في أتون الصراع الدائر في سوريا الشقيقة، شدد الكاتب على أن المطلوب من القيادة الفلسطينية ليس التنصل من تصريحات مجدلاني التي تتنكر لعذابات الفلسطينيين السوريين ومعاناتهم، وإنما المطلوب أيضا تجريده من مناصبه ومحاسبته على ما صدر عنه من مواقف خرقاء.


• نقرأ في صحيفة المستقبل اللبنانية مقالا لثريا شاهين تحت عنوان "انطلاق الحل السوري ما زال يفتقر إلى الدينامية"، رأت فيه أن مهمّة الموفد الدولي للحلّ في سوريا ستيفان دي ميستورا باتت في خطر حقيقي بسبب افتقار الوضع السوري إلى الدينامية اللازمة التي تمكن من الانطلاق بحلّ ما، واعتبرت الكاتبة أنه في المدى المنظور بات الاتفاق على الحلّ في سوريا صعباً، مع الإشارة إلى أنّه من المبكر لأوانه الحديث عن موعد قريب محدّد لتقديم دي ميستورا استقالته، لأنّ ذلك مرتبط بمصير المبادرة الجديدة التي سيطرحها، مشيرة إلى أنه في هذا الجو الإقليمي المتشنّج باتت أي خطة لسوريا خاضعة لتعقيدات أكبر، ولفتت الكاتبة إلى أن فشل مؤتمر "موسكز2" يرتِّب على دي ميستورا دوراً أكبر من أجل تواصل اللقاءات بين المعارضة والنظام في مكان آخر غير موسكو، أو أن تعاود اجتماعات "جنيف2"، موضحة أن النظام يعتبر أنه قادر على حسم الوضع عسكرياً، والمعارضة أضعف من أن تقبل بحل، وأي أمر ستقبل به سيعني استسلاماً من جانبها، لذا يفترض أن تتوازى قوة الطرفين لكي يقبلا بالحل، وخلصت الكاتبة إلى أن الوضع السوري في المدى المنظور سيستمر صعباً على الحل، حيث لا إرادة دولية حيال ذلك، مشددة على أن الحل يحتاج إلى خلق دينامية سياسية من الدول، وإلى مقومات واضحة.


• كتبت صحيفة الشرق السعودية بعنوان "الإرهاب وإيران عدوَّا المنطقة"، لنتخيل أن من يحكم إيران اليوم قيادة تؤمن بحقوق الإنسان وحقه في حياة حرة وكريمة، وتحترم الأنظمة والقوانين الدولية، ولا تريد بناء قوة عسكرية نووية، وقيادة لا تسعى للسيطرة على الشعوب وأراضيها ولا تريد أن تفرض رؤيتها للحياة على الآخرين، كما أنها لا تتدخل في أي من دول الجوار البعيد أو القريب، وتابعت: ولنتخيل أن لا وجود للميليشيات التي تقتل في العراق وسوريا واليمن، ولا وجود للمخالب في سوريا ولبنان التي تنهش مجتمعات البلدين، وتريد السيطرة عليهما، واستطردت: ولنتخيل أن لا وجود لتنظيم "داعش" وتوابعه، وكيف سيكون حال أهل الأنبار ونينوى في العراق أو كيف سيكون الحال في الرقة السورية وبقية المدن التي دمرها الأسد وحرسه الثوري وهجر شعبها، وأشارت الصحيفة إلى أن المراقب للوضع في المنطقة لا بد أنه يدرك أن الإرهاب وإيران هما عدوا المنطقة وشعوبها، وهما من أحالا المنطقة إلى بؤر للحروب الداخلية بين مواطنيها، بإشراف وتمويل ودعم إيراني مباشر، موضحة أن تصريحات قادة طهران وزعماء الميليشيات والتنظيمات الإرهابية تؤكد يوميا هذه الحقيقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ