جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 12-01-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 12-01-2015
● جولة في الصحافة ١٢ يناير ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 12-01-2015

• أشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى أن المعارضة السورية تشهد انقسامات فيما بينها، وأن أحد فصائل المعارضة أعلن البارحة عزمه المشاركة باجتماع لإجراء محادثات سلام مقترحة بالعاصمة الروسية موسكو في وقت لاحق من الشهر الجاري، وأوضحت الصحيفة أن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سوريا بقيادة نائب رئيس الوزراء الأسبق قدري جميل عازمة على حضور محادثات وصفتها بأنها بارقة أمل لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد، وأضافت واشنطن بوست أن إعلان الجبهة الشعبية عزمها حضور الاجتماع يأتي في أعقاب رفض الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب دعوة لحضور الاجتماع في موسكو بحضور ممثلين عن النظام السوري نظرا لما وصفه بالظروف غير المواتية.


• أشارت صحيفة الصنداي تلغراف البريطانية إلى أن آلافا من السوريين الذين فروا من بلادهم جراء الحرب يواجهون شتاء قاسيا في لبنان، وأوضحت الصحيفة أن العديد من اللاجئين السوريين يعيشون في مناطق جبلية بلبنان في خيام مصنوعة من الخيش وأكياس البطاطا الفارغة التي لا تقيهم برد الشتاء القارس، وأضافت أن طبقات سميكة من الثلوج غطت سفوح الجبال في شمالي لبنان بمنطقة عكار، وأن العاصفة الثلجية غطت مناطق أخرى شملت الساحل للمرة الأولى منذ ستة عقود، وأوضحت الصحيفة أن أكثر من ربع مليون لاجئ سوريا بلبنان هم الآن بحاجة لملاجئ أفضل تقيهم خطر العاصفة الثلجية، وأنهم يعيشون بخيام ممزقة في ظل قسوة الطقس وبرودته. وأضافت أن اللاجئين بحاجة لأغذية وأدوية ووسائل تدفئة، خاصة في ظل هبوط درجة الحرارة إلى عشرة تحت الصفر، وأوردت الصحيفة أن اللاجئين السوريين يحاولون جمع أي أشياء يجدونها ليقوموا بحرقها من أجل تدفئة أنفسهم وأطفالهم، وأنهم وأطفالهم يصعدون إلى سقوف الخيام لإزالة الثلوج المتراكمة كي لا تتسبب في سقوط الخيام، وأشارت أيضا إلى أن ملايين السوريين يواجهون حياة التشرد واللجوء في دول الجوار، وأن فصل الشتاء زاد من معاناتهم بؤسا وقسوة.


• نشرت صحيفة ذى إندبندنت أون صنداي البريطانية مقالا للكاتب باتريك كوكبيرن قال فيه إن المذبحة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس تعود لأسباب سياسية، وإنها تعتبر رد فعل للحروب المشتعلة في منطقة الشرق الأوسط، وإنه يجب على فرنسا أخذ الحيطة والحذر في رد فعلها المحتمل، وأضاف الكاتب أن إفراط القادة السياسيين في فرنسا في ردة الفعل من شأنه تحقيق هدف الجماعات الإسلامية المتطرفة من وراء المجزرة التي شهدتها صحيفة شارلي إيبدو، وأشار الكاتب إلى أن صحيفة لوموند الفرنسية أخطأت عندما نشرت هجمات باريس تحت عنوان "أحداث سبتمبر الفرنسية"، وذلك لأن صدمة الأميركيين إثر هجمات سبتمبر على برجي مركز التجارة العالمي كانت أقوى وأن الضحايا الذين أسفرت عنهم الهجمات كانوا أكثر بكثير، وأضاف الكاتب أن الانتصار الأهم لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن لم يتحقق في اليوم الذي استطاع به الخاطفون قيادة الطائرات وشن هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، ولكن في الأشهر والسنوات التي تلت، وبتمكنه من جرّ الولايات المتحدة وحلفائها إلى الحرب على أفغانستان وإلى غزو العراق والقتال ضد المسلمين، وتساءل الكاتب عما إذا كانت فرنسا سترتكب الخطأ نفسه الذي ارتكبته إدارة بوش والمحافظون الجدد، وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي تحدث أكثر من مرة عن "حرب الحضارات" التي تبدو النسخة الفرنسية من "الحرب على الإرهاب" التي أطلقها بوش، وأضاف الكاتب أن هناك قرابة ستة ملايين مسلم يعيشون على الهامش في فرنسا، وأنهم يعتبرون أنفسهم ضحايا للعنصرية، وأن الحروب في الشرق الأوسط تفاقم من إرث الكراهية، وأن العالم في خطر ويعاني من فشل على المستوى السياسي وليس الأمني.


• تحت عنوان "كل الطرق الإرهابية تؤدي إلى الأسد" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى المحاولة اليائسة، والمفضوحة للتذاكي، عندما أصدر النظام الأسدي بيانا أدان فيه الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، معتبرا أن تلك الجريمة إثبات على أن "الإرهاب في سوريا سوف يرتد على داعميه"، وأنه دليل على "قصر نظر السياسات الأوروبية"، ورأى الكاتب أن جريمة "شارلي إيبدو" الإرهابية هي دليل على إدانة نظام بشار الأسد نفسه، ليس الآن، بعد الثورة، بل وقبل ذلك بكثير، موضحا أن هذه الجريمة الإرهابية التي هزت فرنسا قدمت دليلا واضحا على تورط نظام الأسد في تسهيل، وتذليل، كل العقبات أمام الإرهاب بالمنطقة، وتحديدا العراق، وذلك بعد إسقاط نظام صدام حسين، وبدعم وتنسيق إيراني، كما أنها؛ أي عملية "شارلي إيبدو"، دليل على تورط "حزب الله" بدعم الإرهاب بالمنطقة، وهذا ما كشفته جريمة فرنسا الإرهابية، ومن الواضح أن ما سيكشف لاحقا سيكون أكثر إثارة، وخلص الكاتب إلى أن المجتمع الدولي، الذي قرر غض النظر مطولا عن جرائم الأسد، ومن قبل الثورة، بات في موقف يتطلب التحرك ضد مجرم دمشق، خصوصا أن كل مؤشرات الجريمة الإرهابية في فرنسا تشير إلى الأسد، بالأمس واليوم، وعليه، فلا مناص من العودة إلى أرض الشام، لأن كل الطرق الإرهابية اليوم تؤدي إلى سوريا، وتحديدا إلى بشار الأسد.


• صحيفة الحياة اللندنية نشرت مقالا لمصطفى الجرادي تحت عنوان "داعش كـ «قيمة مضافة» للعولمة"، أشار فيه إلى أنه لم يكن الكثيرون من السورييّن مهتمين بالعولمة وإشكالاتها وتحدياتها، ولا كانت تعنيهم أو تؤرقهم إن كانوا واقعين تحت تأثيراتها ولم يكترثوا بالتصدي لأخطارها، بل كان هناك ما يشغل بالهم ويلهيهم عن هذا الترف الثقافي، وهو تدبير شؤون أيامهم في ظل نظام قمعي دأبَ على جعل حياة محكوميه محصورةً ومقتصرة ًعلى لقمة العيش وتحصيلها إنْ استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، ولفت الكاتب إلى أنه بعد قيام الثورات في العالم العربي ونتائجها المتباينة في كلِّ دولة والمآلات المختلفة التي أفضت إليها تلك الثورات بحسب الظروف الخاصة المرتبطة بالطبيعة الجيوسياسية لهذا البلد أو ذاك، ومع بروز التنظيمات الجهادية في الساحة السورية سواءً بنسختيها القاعديّة النمطيّة (جبهة النصرة) أو النيوقاعدية (داعش) التي ولدت في ظروف الاقتتال السوري المعقد والفوضى اللامحدودة التي دخلتها البلاد، موضحا أن كل ذاك أضاف معاني جديدة يمكن إدراجها في العولمة، وهي الكلمة التي تنطوي على معنى الكونيّة، ورأى أن تنظيم "داعش" بفاعليته الإجراميّة والتي كان أساسها والحامل الرئيسي لها مقاتلين عابرين للحدود والقارات أمسى مظهراً جديداً وإفرازاً نادراً للعولمة بسياقها السلبيّ أو تمظهراتها الأخطر.


• تحت عنوان "المملكة استشعرت التداعيات وحذرت.. والإرهاب يتوسع"، كتبت صحيفة الوطن السعودية، في مقالها، أن المملكة حين حذرت مراراً وتكراراً من خطورة تنامي الإرهاب وهي التي تعرضت وتتعرض له كما يحدث مع غيرها، وحين طالبت أكثر من مرة خلال السنوات الثلاث الماضية المجتمع الدولي بوضع حدّ للأزمة السورية وأهمية العمل على إنهائها منذ أيامها الأولى، فإنما جاء ذلك لكونها تدرك أن التداعيات ستكون فوق ما يتخيله الغرب، موضحة أن الفوضى التي كان هدد بها "النظام السوري" إن لم يستمر في الحكم، كان قادرا على صنعها - وقد فعل - لكونه يمتلك السلاح اللازم لها ولديه أدوات التنفيذ، وأشارت الصحيفة إلى أن الإرهاب خرج اليوم من المنطقة ليهاجم الدول على أراضيها، وما أحداث فرنسا الدموية خلال الأيام الماضية إلا مؤشر على ذلك، وهو الأمر الذي دعا وزارة خارجية الولايات المتحدة أمس إلى تحذير مواطنيها من خطر الاعتداءات في أي مكان في العالم، مؤكدة أن المعلومات الحالية تشير إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي والمنظمات التابعة له ومجموعات إرهابية أخرى تخطط لشن هجمات إرهابية ضد مصالح أمريكية وغربية في أوروبا.


• في مقال بعنوان "عن الثلج الذي أوجعنا"، قالت صحيفة الدستور الأردنية إن العاصفة "هدى" مرت علينا هنا في الأردن بهامش محدود من الأضرار، وبقليل من المعاناة إذا حسبنا التوقعات التي سبقتها، وهو نتاج جهد يشكر من المعنيين، لكن وجها آخر جعل العاصفة عنوانا للبؤس والموت والمعاناة، إنه الوجه المتعلق باللاجئين السوريين، وبدرجة أقل بمن دمرت بيوتهم في قطاع غزة، واستطردت الصحيفة أن مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان كانت الأكثر بؤسا على الإطلاق، فيما كان الوضع أقل سوءا في مخيم الزعتري من دون أن يقلل ذلك من صعوبته البالغة، مع وضع أفضل في تركيا، لافتة الانتباه إلى أن المعاناة لن تتوقف بأي حال من الأحوال، ناهيك عن معاناة البلد برمته الذي يخسر يوميا جحافل من أبنائه في الحرب الدموية، وأكثرها بالقصف الهمجي لطيران النظام.


• كتبت صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها بعنوان "ضحايا نظام الأسد" أن كشف اللجنة السورية لحقوق الإنسان عن تسجيل 60 ألف قتيل خلال عام 2014 ليس له وصف سوى أنه يمثل العجز الدولي التام والفشل الذريع في مواجهة النظام وإنقاذ الشعب السوري، وأكدت الصحيفة أن المطلوب من المجتمع الدولي وهو يقاتل تنظيم "داعش" أن يلتفت لأساس الأزمة في سوريا والعراق وهو نظام الأسد باعتباره الضامن والحاضن لـ"داعش"، وأن يضع خطوطا حمراء يجب ألا يتخطاها النظام من أجل حماية الشعب السوري من الإبادة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ