جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 09-04-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 09-04-2015
● جولة في الصحافة ٩ أبريل ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 09-04-2015

• في مقال له في صحيفة الغارديان البريطانية انتقد سفير بريطانيا السابق في سوريا بيتر فورد ما وصفها بسياسة ديفد كاميرون الغافلة بشأن سوريا بأنها غذت صعود "الجهاد" في بريطانيا، وقال إن التركيز الحالي على السياسة الداخلية والانتخابات ينبغي ألا يعمي الناخبين عن حقيقة أن رئيس الوزراء كان كارثة على السياسة الخارجية، ويرى فورد أنه ما كان ينبغي إعفاء كاميرون من مسؤولية دعم المعارضة المسلحة في سوريا والاستعداد لقصف قوات "النظام السوري" عام 2013 بعد استخدامها الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وتعقيبا على مقال فورد أشار الكاتب إيان بلاك في صحيفة الإندبندنت إلى أن اتهام فورد لكاميرون بشيطنة بشار الأسد هو الذي شجع الشباب البريطاني المسلم على أن يصيروا جهاديين.


• استعرضت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية الأوضاع المأساوية في مخيم اليرموك الفلسطيني الواقع بالقرب من دمشق بعد أن دخل مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" أجزاء من المخيم، وعرضت الصحيفة في تقرير أعده مجدي سمعان ولويزا لوفلاك في القاهرة وروث شيرلوك في بيروت حالة محمود الذي أصيب برصاص قناص من مسلحي "الدولة الإسلامية" حيث قال له الأطباء إن لديه أياما معدودة في الحياة، ومضى على ذلك سنة كاملة وما زال على قيد الحياة، لكن إلى متى؟، ولفتت الصحيفة إلى أن عدد سكان مخيم اليرموك كان يبلغ 160 ألفا قبل بداية النزاع المسلح، لكن لم يبق فيه الآن سوى 18 ألفا، هم أفقر سكانه، الذين لم يستطيعوا أن يغادروا، مبينة أن المئات ماتوا بفعل الأمراض وسوء التغذية والجفاف، منذ بدء حصار جيش نظام بشار الأسد له، ويذكر التقرير أحد عمال الإغاثة السوريين، الذي يقيم بالقرب من المخيم، وهو من نقل صور محمود للصحيفة، وقال إن أمامه أياما معدودة ما لم يتلق العلاج اللازم، لكن تهريبه من المخيم ليس متاحا، ويقول عامل الإغاثة إن شقيق محمود يأتي إليه ويتوسله أن يساعده، فيعطيه ما يملك من طعام وأدوية، لكن لا يتوفر منها الكثير.


• نشرت صحيفة لوريون لوجور الفرنسية حوارا أجرته مع الخبير في شؤون العلاقات الدولية، الأستاذ بجامعة مونريال، سمير صول، حول تطورات الأوضاع في مخيم اليرموك بعد سيطرة عناصر تنظيم الدولة على جزء كبير من المخيم الواقع على مشارف دمشق، وحظوظ اللاجئين الفلسطينيين في طرد هذه العناصر، وتجنب حدوث مواجهة عنيفة داخل مخيمهم بين هذا التنظيم وبين النظام السوري، وقال صول إن تقدم تنظيم الدولة داخل مخيم اليرموك هو أمر ظرفي، ولكنه يحمل أبعادا استراتيجية، فقد تم مؤخرا توقيف عناصر تابعة للتنظيم بعد اغتيالهم قياديا فلسطينيا، وهو الأمر الذي دفعه لشن هجومه على المخيم، مشيرا إلى أن البُعد الاستراتيجي يتمثل في أن تنظيم الدولة يحاول تحقيق أية مكاسب ميدانية، ولو في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، بهدف التغطية على تراجعه في العراق أمام الجيش العراقي والمليشيات الشيعية، وفي سوريا أمام الأكراد، وحول العلاقات بين تنظيم الدولة والفلسطينيين؛ قال صول إن الروابط بين الطرفين شبه منعدمة بسبب عدم وجود أي نقاط مشتركة بين الهموم الوطنية الفلسطينية، وبين الطموحات التوسعية للتنظيم، وحول كثافة حضور تنظيم الدولة وجبهة النصرة في محيط دمشق، ووجود تنسيق بينهما؛ قال صول إن "النصرة" حاضرة بشكل أقوى في ضواحي دمشق، وقد شهدت الأيام القليلة الماضية تعاونا هو الأول من نوعه بين الطرفين للسيطرة على الفلسطينيين، وستكشف الأيام القادمة ما إذا كان هذا التعاون بينهما مؤقتا، أو بداية لتحالف طويل المدى، وحول إمكانية إقدام تنظيم الدولة على محاولة للإطاحة برأس "النظام السوري"؛ قال صول إن كل الحركات المسلحة تريد الدخول إلى دمشق، ولكن هذا الأمر يبقى بعيد المنال في الظروف الحالية، فقد نجح "النظام السوري" في إحباط كل الهجمات التي تعرض لها على مشارف العاصمة دمشق.


• تطرقت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أزمة مخيم اليرموك, معتبرة ما يدور فيه ثمنا لعدم حل قضيتهم خارج إسرائيل، فتحت عنوان "مخيم اليرموك.. الكل ضد الكل" كتب يهودا بلنغا يقول إن فشل الدول الأوروبية والولايات المتحدة في إيجاد حل للمشكلة في سوريا، ألقى بظلاله على اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك الذين يُقدر عددهم بنحو 18 ألفا، وتساءل بلنغا: إذا كان العالم لم يجد حلا للمشكلة السورية فلماذا سيهتم بمشكلة لاجئي اليرموك؟ وتابع أنه وبالتحديد هنا في المكان الذي توقع فيه الفلسطينيون تضامنا عربيا، يواجهون مصاعب وحواجز، وخلص إلى أن الفلسطينيين توقعوا المساعدة من المجتمع الدولي لكنهم ووجهوا بباب مغلق، موضحا أن انعدام القدرة الغربية والأميركية على معالجة الأزمة السورية يلقي بظلاله عليهم, وإذا لم ينجحوا في تحريك العالم لإيجاد حل في سوريا، فلماذا سيهتمون بمشكلة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في تلك الدولة؟.


• تطرقت صحيفة داغبلاديت النرويجية إلى المأساة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك، بعد الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش"، وكتبت الصحيفة أن من أول المتضررين من هذا الهجوم هم الأطفال، مضيفة أن المخيم يضم آلاف الأشخاص الذين يعيشون وكأنهم في سجن كبير، وأن سكانه تعرضوا لمدة عامين للحصار والقصف من قبل قوات "النظام السوري"، وأشارت الصحيفة إلى أن أغلب سكان اليرموك فروا جراء القصف ومن بقي منهم يعانون من القتال الدائر هناك، وتبادل إطلاق النار بين تنظيم الدولة الإسلامية والقوات النظامية من جهة، وبين هذا التنظيم والفصائل الفلسطينية المسلحة في المخيم من جهة أخرى، واعتبرت أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين أصبح دمارا وأطلالا وسكانه لا يجدون مكانا آخر للذهاب إليه.


• في صحيفة الشرق الأوسط نقرأ مقالا لطارق الحميد تحت عنوان "أوباما دائمًا على خطأ"، تناول فيه ماقاله الرئيس باراك أوباما في مقابلته مع الصحافي توماس فريدمان بأن الخطر الذي يواجه دول المنطقة، ومنها السعودية، ليس التدخل الإيراني، وإنما القضايا الداخلية، ، واعتبر الحميد أن الرئيس أوباما مخطئ في رؤيته تجاه المنطقة، وأثبت منذ دخوله البيت الأبيض أنه دائمًا على خطأ بمنطقتنا، وأن أخطاءه كبيرة، ولها تبعات، ورأى أن أوباما اليوم يرتكب الخطأ الأكبر، الذي ستكون له تبعات وخيمة، إذ يقول أوباما إن الخطر على المنطقة ليس من إيران، وإنما غياب الإصلاح الداخلي، مشددا على أن هذا الكلام خاطئ، فمن الذي يعطل الإصلاح بالمنطقة؟ من الذي يفتعل الأزمات والحروب الطائفية؟ أوليس إيران؟! ومن أفسد الإصلاح في العراق، وأقصى نصف مكوناته؟ ومن يعطل انتخاب رئيس لبنان؟ ومن يحمي مجرم دمشق؟ أوليس إيران؟، وأكد الحميد على أنه لا بد من اعتراف صادق، ووقفة مع النفس، لنقول إنه من الواضح أن دول منطقتنا، وتحديدًا المعتدلة، قد ارتكبت أخطاء بحق نفسها، متسائلا: أين العمل الدبلوماسي، وبكل أنواعه في واشنطن، لشرح مواقفنا وقضايانا، وما يعطل عجلة التنمية لدينا، والإصلاح؟ وكيف يتقلب أوباما باحثًا عن حلول واهية لمنطقتنا تارة باللجوء إلى الإسلام السياسي، والآن باتجاه إيران؟ وأين نحن من كل ذلك؟ وبعد أن أشار إلى أن الرئيس الأميركي لا يفهم المنطقة، ويكفي مقارنة رؤيته برؤية شخص مثل الجنرال بترايوس، ختم الحميد متسائلا: فأين دولنا المعتدلة وأين أدواتها؟ ولماذا فشلنا في لعبة اللوبيات والإقناع في واشنطن؟


• ألمحت صحيفة الرياض السعودية إلى أن الرئيس باراك أوباما يفاجئ الدول العربية بأطروحاته حول الأزمة السورية ، فبعد تصريحات وزير خارجيّته المخضرم جون كيري حول الحوار مع "النظام السوري" من أجل التوصل إلى حل للأزمة التي تراوح مكانها منذ خمسة أعوام، يطلب الرئيس الأميركي في حوار مع "نيويورك تايمز" من الدول العربية القيام بعمل عسكري ضد "النظام السوري"، وأضافت الصحيفة أن طلب الرئيس الأميركي من الدول العربية التدخل عسكرياً في الأزمة السورية يطرح تساؤلات حول الدور الأميركي في هذه الأزمة.. فهل تخلت إدارة أوباما عن الملف السوري؟، مشيرة إلى أن الرئيس أوباما يدرك أن مفاتيح حل الأزمة بيد موسكو التي بلغت جرأتها حداً بأن احتلت جزءاً من أوكرانيا أمام أعين الناتو، واستطاعت فرض "مبادرة جنيف" كحل سياسي وحيد على الطاولة لإنهاء الأزمة السورية، في الوقت نفسه أنقذت نظام الأسد وأوباما عندما رمت ورقة نزع السلاح الكيماوي.


• وصفت صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها ، ما يحصل بمخيم اليرموك في سوريا بالكارثة الإنسانية والفشل الأخلاقي على المستوى الدولي، مبرزة أن المعارك التي تدور رحاها على أرضه وفي سمائه التي تمطر براميل متفجرة وكأن قدر اللاجئين الفلسطينيين أن يكونوا حبيسي الحروب الدامية في كل من غزة ودمشق، ولكن هذه المرة وجد اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك أنفسهم بين عدوين أحلاهما مر بين "النظام السوري" المتربص بهم وبين مقاتلي "داعش" الذين سيطروا على المخيم، ودمروا ما تبقى منه، وحملت  الصحيفة المجتمع الدولي مسؤولية الفشل في حل الأزمة السورية ووضع حد للأزمات والحروب بالمنطقة والذي جاء نتيجة الاستقطاب السياسي في العالم على حساب الشعوب التي دائما ما تكون ضحية مناكفات ومماحكات سياسية من قبل الأطراف المتحكمة بالقرار الدولي، واعتبرت أن النظام العالمي أثبت فشله أخلاقيا، لذا وجب الالتفات أكثر إلى معاناة الشعوب، مشددة في هذا السياق على أن الشعب السوري الذي قدم أكثر من 250 ألف قتيل يستحق أن يصحو له ضمير العالم ويوقف القتل والتشريد الواقع عليه.


• اعتبرت صحيفة الرأي الأردنية أن مؤتمر المانحين للشعب السوري الذي انعقد في الكويت لم يتمكن من جمع نصف ما رشحته التوقعات من أموال، فحصد تعهدات بتقديم 3,8 مليار دولار فقط من 8,4 مليارات دولار متوقعة، مشيرة إلى أن التساؤلات التي برزت خلال اللقاءات الثنائية على هامش المؤتمر عبرت بوضوح عن تذمر لافت عن حجم الأموال التي تذهب فعلا لجهود الإغاثة مقابل مئات الملايين التي تنفق كمصاريف إدارية، وتشغيلية، وأجور نقل ورواتب شهرية لموظفي الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، وأضافت الصحيفة، في مقال بعنوان "أين تذهب مساعدات الشعب السوري"، أن الأسوأ هو أن الكثير من المنح أو الدعم الذي خصص لإغاثة الشعب المتضرر يذهب إلى مناطق سيطرة النظام غير المتضررة مثل المناطق الساحلية، ويستفيد منها المرتزقة القادمون من خارج سوريا، والمجندون في القوات النظامية.


• قالت صحيفة الغد الأردنية إن وضع مخيم اليرموك يبدو عصيا على الفهم والحل، للوهلة الأولى، وهو كذلك إذا أردنا فهمه من خلال الحديث عن دور القيادة الفلسطينية في حل أزمته، في وقت تبدو فيه أدوات وقنوات عمل هذه القيادة محدودة جدا، والأمر ذاته بالنسبة للفصائل الأساسية خارج منظمة التحرير الفلسطينية، خصوصا أن عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري يبدو هو القرار الصائب، واعتبرت الصحيفة، في مقال لها، أن الجميع عجز عن فعل شيء (منظمة التحرير و"فتح" و"حماس" وباقي الفصائل الحقيقية)، وحقيقة أن أي جهد، خصوصا الآن، يكاد يكون عابرا وغير مؤثر، وهدفه الظهور في هامش المشهد بينما من يصنعون المشهد قوى أخرى، جزء كبير منها غامض.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ