جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 07-12-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 07-12-2015
● جولة في الصحافة ٧ ديسمبر ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 07-12-2015

• نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية مقالا للكاتب فريدريك هوف دعا فيه إلى ضرورة شن الحرب البرية في سوريا، وأشار إلى أن إستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما كانت تتثمل في إضعاف تنظيم الدولة، ولكنها تحولت إلى تدمير التنظيم، وذلك بعد هجمات باريس، وأشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أعلن مطلع الشهر الجاري عن عزم الولايات المتحدة إرسال قوات عمليات خاصة لمواجهة تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وقال الكاتب إن هذه الخطوة تترك الباب مفتوحا أمام تشكل قوات متعددة الجنسيات تكون قادرة على إنهاء وجود التنظيم في سوريا من خلال حرب برية، وخاصة في أعقاب هجوم كاليفورنيا.


• نشر موقع مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية، تقريرا مفصلا، عن الخطوات الخمس القادمة، التي سيقوم بها الجيش الروسي في سوريا خلال الأيام القادمة، وأبرز التقرير نية الجيش الروسي، في استخدام طائرات من نوع جديد في شن هجماته بسوريا، وهي طائرات "سوخوي – 25"، المتطورة، وتوضح المؤشرات أن روسيا على وشك اتخاذ تلك الخطوة في سعيها إلى شن حملات جوية هائلة في سوريا، أما الخطوة الثانية، فتتمثل في إرساء منظومة صواريخ "صواريخ S-400"، الإصدار الأكثر تطورا في روسيا، وتثبيتها، وتهدف تلك الخطوة إلى مساعدة نظام الأسد، في حماية الحدود الروسية، وفي نفس الوقت، حماية الطيران الروسي، وقد تم اتخاذ تلك الخطوة على خلفية إسقاط الجيش التركي لطائرة حربية روسية، أما الخطوة الثالثة، فتتمثل في الحل الدبلوماسي، وذكرت المجلة أن الحل الدبلوماسي موجود بالفعل علي طاولة المفاوضات بين كافة الأطراف، في ظل سعي لحل سياسي يرضي كل الجوانب والأطراف السياسية في سوريا، أما الخطوة قبل الأخيرة فهي العمليات المخابراتية والاستطلاع، ويمكن أن تساعد بشكل دقيق لتحديد أماكن مختلف الفصائل المعارضة، وتشمل تلك الخطوة وحدات الحرب الإلكترونية التي يمكنها تحليل الاتصالات المختلفة، وينتهي التقرير بالخطوة الخامسة، وهي القوات الروسية الخاصة، فقد يحتاج الجيش الروسي إلى فرق عمليات خاصة للدخول إلى أماكن خفية على الضربات الجوية، بهدف مساعدة الميليشيات النظامية.


• في زاوية التعليقات في صحيفة الإندبندنت أون صنداي البريطانية نطالع تعليقا لجيلبرت غرينول يعدد فيه الأسباب التي تجعل التصويت على المشاركة البريطانية في شن غارات على أهداف في سوريا قرارا صائبا، ويبدأ المعلق بالدوافع الدبلوماسية، فيقول إن التصويت مهم من أجل تعزيز مركز بريطانيا الدولي وعلاقاتها بدول الجوار الأوروبي، ثم ينتقل للحديث عن الوضع الإنساني في سوريا الذي دفع الملايين للهجرة، وما يترتب على ذلك من صعوبات لدول أوروبا، ويرى الكاتب أن قصف أهداف تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا ربما ساهم في تحسين الأوضاع على الأرض، وجعلها ملائمة أكثر لحياة السكان حتى لا يفكروا في الهجرة، ثم ينتقل الكاتب إلى تحليل تاريخ سوريا، بدءا من الحدود العشوائية التي رسمتها لها الدول الكبرى ومرورا بالتركيبة العرقية والدينية الهشة التي لا تلائم الوصفة الديمقراطية الكلاسيكية كما يرى الكاتب وانتهاء بمواصفات البديل فيما لو أطيح بالنظام الحالي.


• نشر موقع ويلا الإخباري الإسرائيلي تقريرا مطولا بشأن سلوك إسرائيل تجاه التدخل العسكري الروسي في سوريا، ونصب المنظومة الصاروخية الروسية المتطورة أس 400 في الأجواء السورية، مشيرا إلى أن الصواريخ التي أرسلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كفيلة بتغيير أوراق اللعبة في المنطقة، واعتبر الخبير العسكري أمير بوخبوط -الذي أعد التقرير- أن إسرائيل في أشد كوابيسها سوءا لم تتوقع أن تقف على حدودها هذه المنظومة الصاروخية، مما يتطلب منها التهيؤ لهذا الواقع الأمني والعسكري الجديد، والدفع بصناعاتها العسكرية إلى التفكير بحلول تكنولوجية لمواجهته، ونقل التقرير عن ضابط إسرائيلي كبير أن مثل هذه المنظومة الصاروخية الروسية كفيلة بأن تسقط طائرات فوق سماء تل أبيب، وقال إنه في الوقت الحالي قد لا تشكل هذه المنظومة خطرا على إسرائيل نظرا لطبيعة علاقتها مع روسيا، لكن التحالفات المتغيرة من حين لآخر تبعا للمصالح الإستراتيجية والاقتصادية لا تضمن لأحد أن يقرر ما قد يحصل بين يوم وآخر، وأوضح أن المنظومة الصاروخية الروسية فوق الأجواء السورية كفيلة بتشكيل تهديد حقيقي على التفوق النوعي لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة، ولا بد من التكيف مع هذا المستجد لعدم توفر معلومات أمنية وعسكرية كافية لكيفية سلوك الطيران الروسي، لأننا انشغلنا كثيرا بالطيران في الأجواء العربية، وختم الخبير العسكري أمير بوخبوط تقريره بقوله إن التوتر لا يزال سيد الموقف لدى رجال المؤسسة الأمنية والعسكرية في إسرائيل، وهناك جهود كبيرة لإيجاد حل لمثل هذا التحدي، خصوصا مع الاعتقاد السائد لدى الجيش بأن عهد العمليات السرية في الأراضي السورية سوف يتضرر كثيرا، ومع الرسائل التي يرسلها ضباط سلاح الجو بأنه إن لم توجد إجابات جدية على هذه المنظومة فإن حياة الطيارين الإسرائيليين ستكون في خطر.


• نطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالا لفايز سارة تحت عنوان "مؤتمر الرياض وإنجاحه!"، الكاتب شدد على أن نجاح مؤتمر الرياض ضرورة، مبرزا أن نجاحه يحتاج إلى بيئة دولية وإقليمية مساعدة، تتجاوز فكرة الدعوة للمؤتمر وعقده، والضغط على حلفاء نظام الأسد المشاركين في فيينا، إذا كانت مشاركتهم جادة للقيام بخطوات وإجراءات من جانبهم ومن جانب حليفهم بشار الأسد، لتشجيع توجه المعارضة نحو الحل السياسي، ولخص الكاتب هذه الخطوات بوقف الحملات على المؤتمر ومهاجمته، والطلب من الروس وقف غاراتهم على المدنيين السوريين وعلى التشكيلات المعتدلة في المعارضة المسلحة، والطلب من النظام رفع الحصار عن المناطق المحاصرة، ولا سيما في غوطة دمشق، وإفساح المجال لمرور المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء إليها، ومطالبته بإطلاق النساء والأطفال والمرضى من المعتقلات، وأكد الكاتب على أن الجهد الأكبر في إنجاح مؤتمر الرياض ملقى على عاتق السوريين أنفسهم، لأنهم أصحاب القضية، واعتبر أن ذلك يتطلب رغم آلامهم ومعاناتهم، دعم مساعي معارضتهم في مؤتمرها، الذي يكاد يكون جامعًا، وبين أن الأهم في الدور السوري هو المطلوب من المعارضة، موضحا أن ذلك ينصب في ثلاث نقاط: أولاها تبريد الصراعات وتهدئة الخلافات الداخلية، وإشاعة أجواء إيجابية للتعاون والتفاهم حول القضايا المطروحة في المؤتمر، والثانية التوصل إلى توافقات واضحة ومختصرة، تشمل جعل الرياض منصة لإجماع المعارضة في المرحلة المقبلة، وإقرار وثيقة سياسية حول مهمات المرحلة وآليات تحقيقها والحل السياسي، ثم تشكيل وفد للتفاوض بمرجعية مشتركة حول حل مرتقب للقضية السورية على أساس جنيف1 وتوابعه، وتابع الكاتب أن النقطة الثالثة تتمثل في توفير إرادة سياسية، واتخاذ خطوات عملية للسير بنتائج مؤتمر الرياض ومخرجاته للتطبيق المؤكد والحازم في المرحلة المقبلة.


• تحت عنوان "منطقة آمنة في سورية" كتب علاء عباس مقاله في صحيفة العربي الجديد، تطرق فيه إلى فكرة المنطقة الآمنة التي تصر تركيا على طرحها كلما وجدت فرصة سانحة لذلك، ولفت إلى أن اعتراض الولايات المتحدة على هذه المنطقة ينبع من تعقيدات عسكرية متوقعة، تتجاوز الحدود التي تريدها إلى مستوى الصراع في المنطقة، مشيرا إلى أن تطبيق هذه المناطق لا يمكن أن يتم سوى بالقوة، وهو ما سيجرّ، في لحظةٍ ما لمواجهة برية، وهذا بالذات ما لا تريده الولايات المتحدة، التي تريد إبقاء الصراع عند مستوى محدد، ولا تريده أن ينجرّ إلى مواجهاتٍ إقليمية، ستجر معها مواجهات أكبر، وتهدد بالانزلاق إلى حرب على مستوى أكبر، ورأى الكاتب أن التباين الثاني بين الأتراك والأميركيين حول (المنطقة الآمنة) هو القوات الكردية، مبينا أن تركيا تعتبر القوات الكردية (وحدات حماية الشعب الكردي) منظمة إرهابية، وتصنفها في مرتبة العدو الأول، وأكبر خطر يتهدد أمنها القومي، وبالتالي، أي حديث عن مناطق آمنة في سورية يعني تحجيم هذه القوات ومجابهتها، فيما تعتبر الولايات المتحدة أن وحدات حماية الشعب الكردي هي أهم حليف لها في الحرب ضد "داعش"، وخلص الكاتب إلى أن المنطقة الآمنة التي يحتاجها السوريون لا تزيد مساحتها عن 400 سنتمتر مكعب، وأوضح أنها تقع تماماً فوق عنق رجل واحد (بشار الأسد)، وخلف وجهه، وتحت شعره، ومنها تطير الطائرات وتقصف البراميل، وختم قائلا: افرضوا منطقة آمنة على ذاك الرأس المدبب، وستصبح سورية كلها بأمان.


• في صحيفة العرب اللندنية نقرأ مقالا لماجد كيالي بعنوان "هل تستثمر الإدارة الأميركية في الأزمة السورية"، ورأى الكاتب أن المواقف الصادرة عن الإدارة الأميركية، مؤخرا، بخصوص التعاون مع جيش النظام في قتال "داعش"، أو إيجاد صيغة للتعايش مع بقاء بشار الأسد في موقع الرئاسة إبان المرحلة الانتقالية، من المفروض أن لا تفاجئ المعارضة السورية، معتبرا أن هذا الكلام الأميركي يكشف، مرة أخرى، حقيقة مفادها أن الولايات المتحدة الأميركية لا يعنيها من يحكم في سوريا، سواء كان شخصا أو حزبا، وسواء كان يساريا أو قوميا أو إسلاميا، كما لا يعنيها ما يحصل في هذا البلد، إذا استثنينا ما يخص قضية الصراع مع إسرائيل، وأشار الكاتب إلى أن السياسة التي تنتهجها الإدارة الأميركية إزاء سوريا، في هذه المرحلة، تتأسس على الاستثمار في المسألة السورية، مبرزا أنها تشجع كل الأطراف على المجيء إلى سوريا، وعلى تحويل سوريا إلى ساحة للمواجهة أو للصراع، في حين تجلس هي في مقاعد المتفرجين، أو في مكانة الحكم بين الأطراف، وخلص الكاتب إلى أن الصراع السوري سيستمر، على ذات الوتيرة طالما أن الإدارة الأميركية لم تغادر موقفها هذا، وطالما أنها تعتبر نفسها رابحة في مختلف الظروف والتطورات.


• في مقال تحت عنوان "عن الحرب البرية ضد داعش"، اعتبرت صحيفة الوطن القطرية أن العودة إلى طرح خيار الحرب البرية يشكل بالفعل تطورا جديدا في المشهد السوري، ولكنه يحمل في طياته تعقيدات وعقبات تجعله صعب التطبيق من الناحية الواقعية، وإن كانت تبقيه ورقة للضغط السياسي يستعملها كل طرف من الأطراف المعنية لتحسين قدراته السياسية على مائدة مفاوضات الحل السلمي في لقاءات فيينا، ولاحظت الصحيفة أن حروب الوكالة التي من هذا النوع غالبا ما لا تقود إلى حل بل تزيد الأوضاع تعقيدا وغالبا أيضا ما تجعل أطرافها يتوقفون عنها في منتصف الطريق.


• وصفت صحيفة المدينة السعودية "حزب الله" اللبناني بأنه، منظمة إرهابية دموية، منذ أصبح تنظيما مسلحا قبل عقود –بدعوى المقاومة والممانعة– ومثله إيران التي تدعمه، وتدعم بشار الأسد، فالإرهاب لا يتخلى عن بعضه بعضاً، ورأت أن الخلاف بين دول الخليج –أو معظمها– بقيادة المملكة مع إيران خلاف سياسي، وليس دينياً ولا مذهبياً مطلقاً، كما يتوهم البعض، وتسوق له إيران، وأشارت إلي أن إعلان المملكة مؤخراً عن أسماء اثني عشر إرهابياً مطلوباً من حزب الله، يسير في نفس الاتجاه الذي يسعى إلى كف اليد الإيرانية عن دعم الإرهابيين، وعن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية لأن الإرهاب الذي تدعمه سواءً كان سنياً أو شيعياً خطر على الجميع.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ