جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 04-01-2016
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 04-01-2016
● جولة في الصحافة ٤ يناير ٢٠١٦

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 04-01-2016

• انتقدت صحيفة صنداي تايمز البريطانية من خلال تعليق نشرته للكاتب ألان وايلدينغ، الطريقة التي يواجه بها الغرب تنظيم الدولة الإسلامية، وقالت إن حكومات الدول الغربية تفترض أنه يمكنها الانتصار على تنظيم الدولة والجماعات التابعة له في الشرق الأوسط عن طريق القوة العسكرية، وأضافت صنداي تايمز أن عملية إحياء دولة "الخلافة" ربما تشكل "مغناطيسا قويا" يجذب الشباب المسلم والمجندين من أنحاء العالم، وتساءلت: هل حقا يمكن وصف كل هؤلاء الذين يتدفقون للانضواء تحت راية تنظيم الدولة بأنهم ساديون ومرضى نفسيون؟، وأضافت: دعونا نضع جانبا المسألة الشائكة المتعلقة بمستقبل بشار الأسد وبالتدخلات التي تخدم مصالحه الذاتية من لدن سيده الروسي، وذلك كي نقول: إنه إذا أراد الغرب إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة واحتواء الإرهاب، فإنه يحتاج إلى فهم سبب كون هؤلاء "الأوغاد" يمثلون العصور الوسطى، كما دعت الصحيفة إلى ضرورة أخذ عامل أو مفهوم "الخلافة" عند التفكير في إعادة الإعمار وبالخريطة السياسية في مرحلة ما بعد الحرب.


• نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية تقريرا، حول إعدام السعودية رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، وقالت إن المملكة تراهن من خلال هذا القرار الخطير على إيصال رسائل حازمة لأعدائها في الداخل والخارج، دون أن تعبأ بتبعاته على الاحتجاجات الداخلية أو الصراع الطائفي في المنطقة، وقالت الصحيفة إن المملكة من خلال إعدامها للنمر وعدد من المتشددين السنة المرتبطين بتنظيم القاعدة، وأربعة قياديين آخرين من الشيعة متهمين بممارسة التحريض، أرادت توجيه رسالة حازمة لكل أعدائها، سواء كانوا من السنة أو الشيعة، واعتبرت أن السعودية من خلال قرار إعدام المعارض نمر النمر، تكون قد سلكت طريقا خطيرا، توشك أن تؤجج الصراع السني الشيعي الذي يعصف بالعالم العربي، وهو صراع تقود فيه الرياض العالم السني، فيما تقود طهران العالم الشيعي، وتدور رحاه سواء في سوريا واليمن، أو في العراق ولبنان، وقالت الصحيفة إن المملكة من خلال إعدام رجل الدين الشيعي؛ أرادت توجيه رسائل طمأنة لإرضاء الأوساط الأكثر تشددا داخلها، وخاصة المتأثرين بفكر تنظيم الدولة، الذين يرون بأن هذا التنظيم هو أفضل مدافع عن السنة في مواجهة المد الشيعي الذي تدعمه إيران، وحذرت الصحيفة من خطورة التهديدات الإيرانية على المملكة، فالعلاقات بين القطبين الشيعي والسني بلغت مؤخرا درجة غير مسبوقة من التوتر خلال عدة السنوات.


• قالت صحيفة الشرق الأوسط إن «الهيئة العليا للتفاوض» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، بدأت اجتماعاتها المفتوحة في العاصمة السعودية، أمس، للبحث في ترتيبات عملية التفاوض مع النظام المرتقبة نهاية الشهر الحالي، ونقلت الصحيفة عن مصادر في المعارضة أن الهيئة العليا باشرت اجتماعاتها بمناقشة القرار 2254 الأممي الخاص بسوريا والتحضير للقاء المزمع عقده مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا غدا الثلاثاء، إضافة إلى موضوع المفاوضات مع النظام، ونسبت الصحيفة إلى خالد خوجة رئيس الائتلاف، الممثل ضمن الهيئة العليا، القول: إنه غير متفائل بالاجتماع المرتقب مع دي ميستورا، بسبب الموقف الروسي الذي لا يساعد، برأيه، على بناء الثقة المفقودة حاليًا،  ورأى خوجة أن روسيا تسعى لتصفية قادة المعارضة، قبل بدء العمل السياسي، واعتبر أنه لا يمكن هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا ما لم يكن هناك تنسيق من قبل المجتمع الدولي مع قوى الجيش الحّر على الأرض، وعبر خوجة عن أسفه لتوجه قوى التحالف الغربي حاليًا إلى التنسيق مع قوى إرهابية أخرى، مثل حزب العمال الكردستاني الذي صدرت بحقه عدة قرارات أممية. وقال: إنه ليس من المعقول أن تحارب الإرهاب بدعم أدوات الإرهاب، كما نسبت الشرق الأوسط إلى الأمين العام للائتلاف، محمد يحيى مكتبي، القول: إن الهيئة العليا ستركز خلال اجتماعاتها الحالية في الرياض على التصعيد العسكري الذي يقوم به الثلاثي «إيران – روسيا – الأسد» وإمكانية الاستعداد للمفاوضات في ظل هذه الأجواء، وقال مكتبي لـ"الشرق الأوسط": ستكون هناك نقاشات معمقة مع دي ميستورا غدا حول رؤية الأمم المتحدة لمسار المفاوضات، وسننتظر منه أن يحدد الشكل النهائي للتفاوض من حيث الأعداد واللجان ليكون لنا كلام آخر بعد إتمام اللقاء معه.


• يتساءل محمد أبو رمان في مقاله بصحيفة العربي الجديد: "لماذا تغيّرت رهانات عمّان؟"، واعتبر أن اغتيال قائد جيش الإسلام البارز، زهران علوش، في نهاية العام الماضي، يُلقي ظلالاً كبيرة على "المعادلة الأردنية" في سورية، مبرزا أن توقيت الاغتيال تزامن مع الاتفاق الغامض بين تنظيم "داعش" وجبهة النصرة من جهة والنظام السوري من جهة أخرى لإجلاء المقاتلين مع عائلاتهم، بما يقدّر بآلاف البشر، من مخيم اليرموك والحجر الأسود، ثم تلاه المضي باتفاق الزبداني (برعاية إيرانية وتركية) لتبادل سكان الزبداني بسكان قريتي الفوعا وكفريا الشيعيتين، ولفت الكاتب إلى أن هنالك خطّة جادة من المحور الإيراني- الروسي، من أجل السيطرة الكاملة على ريف دمشق، غداة المحادثات المنتظرة في نيويورك بين النظام والمعارضة لفرض واقع جديد وتغيير موازين القوى وإخراج هذه المناطق الاستراتيجية من حسبة المعارضة كلياً، وتطرق الكاتب إلى الغموض في الموقف الأردني من اغتيال علوش، ورأى أن ما يغلّف الموقف الأردني بالغموض هو الموقف من الهجوم العسكري الواسع الذي يشنه جيش النظام السوري، بدعم كبير من الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" على محافظة درعا، بدءاً من بلدة الشيخ مسكين، وأوضح أن الموقف الأردني تميز إلى الآن ببراغماتية شديدة تجاه الملف السوري، وبالتعامل المرن مع تغير موازين القوى، وفي الوقت نفسه، بالتعقيد، مشيرا إلى أن دوائر القرار في عمّان طورت شبكة التحالفات مع المجتمع المحلي في حوران وفصائل الجيش الحرّ، وهي المقاربة والنظريات التي تقع حالياً تحت اختبار مهم ومفصلي.


• على موقع شبكة شام وفي قسم المقالات نقرأ مقالا لزين مصطفى بعنوان "إيران تعربد و السعودية تصفع .. وفي سوريا الفيصل"، الكاتب سلط الضوء على الخطوة السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، على خلفية الاعتداء على سفارتها و قنصليتها في طهران، ونوه إلى أن هذه الخطوة التي يبدو أنها استكمالاً لخطوات سابقة، من المنتظر أن يتبعها خطوات أخرى ستؤثر حتماً على الوضع في سوريا، التي تشكل الساحة الأنسب للجميع لتصفية حروبهم العسكرية فيها، وأشار الكاتب إلى تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والتي حملت لهجة التحدي، لاسيما مع تأكيده خسارة إيران في اليمن و انحسار دورها في أفريقيا، وتشديده على أن إيران لن تستطع انقاذ الأسد، واعتبر الكاتب أن هذه التصريحات هي رسالة تحمل في طياتها أن الساحة القادمة ستكون سوريا، و الغالب فيها سيكون المنتصر، وأبرز أن خطوة قطع العلاقات بين السعودية وإيران، هي تمهيد لمواجهة فعلية على الأرض السورية، مؤكدا أن هذه الخطوة ستكون التمهيد النهائي أمام المواجهة الفعلية على الأرض، التي ستكون السعودية كداعم جوي لها، و لاعب مساند على الأرض، بمساعدة تركية جدية هذه المرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ