جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 03-11-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 03-11-2015
● جولة في الصحافة ٣ نوفمبر ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 03-11-2015

• نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية مقالا اشترك في كتابته كل من وليام كورتني ودونالد جينسين وقالا فيه إن الغرب اكتفى بفرض عقوبات اقتصادية ضد موسكو، وذلك كرد على التدخل الروسي في أوكرانيا، لكن العقوبات الاقتصادية لا تترك كبير أثر، ثم إنها قد لا تدوم، وأشار الكاتبان إلى تدخل الاتحاد السوفياتي السباق في أفغانستان في 1979، وأشارا إلى أن الصين والولايات والمتحدة والسعودية لم تكتف بعقوبات ومقاطعة ضده في حينها، ولكن تلك الدول دعمت "المجاهدين" عن طريق باكستان، والذين تصدوا للغزو السوفياتي لأفغانستان، وأوضحا أن الولايات المتحدة زودت "المجاهدين" في أفغانستان بصواريخ ستينغر المضادة للطائرات، فتمكنوا من التصدي للحملة الجوية السوفياتية وتدميرها، ودعا الكاتبان الغرب والولايات المتحدة إلى التصدي للتدخل للروسي في أوكرانيا وسوريا بنفس الطريقة التي سبق اتباعها مع السوفيات، وقال الكاتبان إن التردد الأميركي إزاء التدخل الروسي في سوريا يعطي انطباعا بأن موسكو هي من تتحكم بصنع القرار بشأن الأحداث التي يشهدها الشرق الأوسط.


تناولت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية التحركات الروسية في سورية وأشارت إلى أن الولايات المتحدة واجهت انتقادات لموقفها المتردد من التدخل الروسي في سوريا، مما حدا بالبيت الأبيض إلى الإعلان عن عزم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إرسال قوات خاصة إلى سوريا، وأوضحت أن مهمة القوات الأميركية تنحصر في تقديم الدعم والاستشارة لقوات المعارضة السورية المناوئة لنظام بشار الأسد، وذلك من أجل مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وأشارت إلى أن القوات الأميركية ستنتشر في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمالي سوريا.


• نشرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية تقريرا من مراسليها في واشنطن وبيروت تحت عنوان "أكراد سوريا يستخدمون الوجود الروسي لتقوية قبضتهم"، تقول فيه إن القوات الكردية التي كانت أثمن حليف للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في قتال مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" قد تشكل أكبر صداع لهذا التحالف، وتبرر الصحيفة استنتاجها: بأنه في الوقت الذي يعد فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للهجوم على تنظيم "الدولة الإسلامية"، تعد الفصائل الكردية في سوريا خططها الخاصة، ففي الأسابيع الأخيرة أعلنت عن منطقة مستقلة تابعة لها في شمالي سوريا، وهو القرار الذي أغضب تركيا، الشريك في التحالف والتي تستضيف على أرضيها قواعد الطائرات الأمريكية، وتنقل الصحيفة عن مراقبين قولهم إن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني (PYD) يناقش مطامحه في اجتماعات مع الروس، الحلفاء الرئيسين لنظام الأسد، ويقول التقرير إن محادثات حزب الاتحاد الديمقراطي مع روسيا تهدف إلى الضغط على الولايات المتحدة للحصول على مزيد من الدعم العسكري وعلى اعتراف سياسي، وينقل التقرير عن نواف خليل المسؤول السابق في حزب الاتحاد الديمقراطي و رئيس المركز الكردي للدراسات في المانيا قوله: إننا نريد اعترافا بمنطقة ذات إدارة ذاتية، لذا نحن بحاجة الى توسيع علاقاتنا.


• في صحيفة الخليج الإماراتية نقرأ مقالا كتبه صادق ناصر تحت عنوان "إيران تخادع"، الكاتب رأى أن إيران تراجعت خطوة إلى الوراء في الأزمة السورية وفي الوقت نفسه تقدمت خطوات إلى الأمام، وأوضح أنه في التدخل الأخير لروسيا في الشأن السوري تراجعت إيران خطوة باتجاه التصدر للدفاع عن سوريا سياسياً، مبينا أن موسكو تكفلت بالأمر، بحجم الثقل الذي تتمتع فيه على المستوى الدولي، بخاصة في مجلس الأمن وبقية المنظمات الدولية الفاعلة، فيما تقدمت طهران خطوات أكثر إلى الأمام بالدفع بالكثير من قواتها للقتال إلى جانب النظام في سوريا، واعتبر كاتب المقال أن دور طهران السياسي والعسكري في سوريا لم يعد مجرد دعم لنظام تفقد سلوكياته المدمرة لبلده الكثير من الجوانب الأخلاقية، بقدر ما هو حماية للنظام الإيراني نفسه، مشيرا إلى أن طهران تدرك أن انهيار أكبر حلفائها في الشرق الأوسط ستكون له تداعيات كبيرة على الوضع في المنطقة برمتها، ومنها إيران نفسها، التي قد تجد نفسها بعد سنوات أمام استحقاقات شبيهة، سواء في داخلها أو لدى جارها الكبير العراق، الذي تريده أن يبقى أسيراً للصراعات الطائفية التي تخدمها أكثر من أي نظام آخر، وخلص الكاتب إلى أن تراجع إيران خطوة في السيطرة السياسية للأزمة السورية لم يكن في الحقيقة إلا انسحاباً أمام قوة أكبر منها دولياً، أي لصالح روسيا، لافتا إلى أن التدخل الإيراني في الشأن السوري تعاظم أكثر وأكثر، وبات يشكل دعامة أساسية في بقاء نظام بشار الأسد، الذي بات يرهن موقفه بمواقف روسيا وإيران لحمايته، فالأولى تحميه سياسياً؛ فيما تحميه الثانية من السقوط بدعم عسكري لا محدود.


• تحت عنوان "ما يقرّره الشعب السوري؟" كتب راجح الخوري مقاله في صحيفة النهار اللبنانية، الكاتب أشار إلى أنه قبل عشر ساعات من بداية مؤتمر فيينا تحدثت تقارير ميدانية عن سيطرة مفاجئة لتنظيم "داعش" على الطريق الممتد من بلدة خناصر الواقعة في ريف حلب الجنوبي إلى بلدة إثريا في ريف حماه الشرقي، وهو ما قطع طريق الإمداد الوحيد إلى مواقع النظام في حلب ومحيطها، وأوضح أن المثير هنا كان غياب الدعم الجوي الروسي وتراجع قوات النظام بما مكن الإرهابيين من تحقيق هذا التقدم، مبينا أنه قد برزت شكوك في أن الروس تعمّدوا تسهيل الأمر هناك على "داعش"، بدليل أن سيرغي لافروف سارع فور بداية الاجتماع إلى مخاطبة زميليه التركي والسعودي بالقول: "هذا هو بديل الأسد الوحيد، وهو يشكّل خطراً كبيراً، يجب أن نضع أيدينا في يد نظام الأسد لقتال داعش"!، لكن الرد غير المنتظر جاء على لسان جون كيري ليقطع الطريق على محاولة لافروف تحقيق كسب سياسي، فقال له: "هل كثير إذا لاحظنا أن التدخل العسكري الروسي لم ينتج منه حتى الآن إلا المزيد من التقدم على الأرض لتنظيم "داعش"؟"، ورأى الكاتب أنه ليس في كلام كيري أي مبالغة، مبرزا أنه بعد شهر من بداية التدخل العسكري الروسي، يبدو واضحاً أن العمليات تركّز على إعادة ترميم مواقع الأسد في منطقة الساحل التي بدت مهددة في الأشهر الماضية، لكن هذا لا يمنع الروس والإيرانيين من الإصرار الدائم على تعطيل الحل وعرقلة عملية الانتقال السياسي عبر التمسك بعقدة الأسد.


• قالت صحيفة اليوم السعودية إن المملكة مازالت متمسكة بموقفها الثابت حيال حلحلة الأزمة السورية، والمتمحور في أهمية رحيل النظام الأسدي ووقف التدخل الإيراني وتحكيم مقررات جنيف (1)، التي نادت بسرعة تنظيم انتقال السلطة خارج سيطرة الأسد وإجراء الانتخابات، وأضافت أن هذا الموقف الثابت تكرر من جديد في حوار المنامة الأمني الإقليمي السنوي، مبرزة أن سياسة المملكة لم تتغير تجاه العمل لتسوية الأزمة السورية، فرحيل الأسد يقف على رأس الحل، وشددت الصحيفة على أن التدخل الإيراني في الشأن السوري، وتدخلها أيضا في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية يعد تهديدا صارخا لأمن تلك الدول واستقرارها، وهو تهديد لا تقل أخطاره عن التهديدات التي تمثلها التنظيمات الإرهابية: كتنظيم "داعش"، والنصرة، وتنظيم "حزب الله".


• اهتمت صحيفة العرب القطرية بالتطورات التي تشهدها الأزمة السورية ونشرت مقالا للمحلل السياسي اللبناني عبد الوهاب بدرخان أكد فيه أن هناك ثلاثة عوامل لعبت دورا محفزا للإسراع في البحث عن حل سياسي ينهي الأزمة السورية: أولها التدخل العسكري الروسي، وثانيها تدفق المهاجرين على أوروبا، والثالث يتعلق بضرورة تخليص مناطق سورية وعراقية من سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي، وأضاف أن حجم الخسائر البشرية ومشروعية مطالب الشعب السوري واستشراء الفوضى والدمار العمراني شكلت دوافع كافية لدفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف هذه المأساة الدموية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ