جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 02-03-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 02-03-2015
● جولة في الصحافة ٢ مارس ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 02-03-2015

 

• قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن محمد الموازي، المعروف بـ"الجهادى جون"، كان عضوًا في شبكة تضم شباب مسلمين تعرف باسم "أولاد شمال لندن"، عملت على إرسال عشرات الشباب للجهاد العنيف في الخارج، وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تقرير، أن محمد تعرف على هذه الشبكة من خلال مسجد قريب من منطقة "نوتينج هيل"، حيث أصبح وزميله بلال البرجاوي جزءا منها في منتصف العقد الماضي، وتضيف أن الشبكة تضم بعض ممن هم على صداقة تعود لأيام الطفولة وآخرين يتشاركون وجهات نظر تفصلهم عن غيرهم من المسلمين البريطانيين، وأغلب أولئك ينحدرون من عائلات قادمة من باكستان، وتشير الصحيفة إلى أن البرجاوي كان صديقًا مقربًا من محمد صقر، وهو الأخ الأكبر لأحد أصدقاء الموازي، وتضيف أن قائمة المتشددين الذين جرى تطرفهم، ممن نمو في شمال غرب لندن، طويلة، فاثنان من الرجال الصوماليين الذين تم إدانتهم بالتخطيط لتفجير نظام التنقل العام في لندن في 21 يوليو 2005، كانوا يعيشون عل بعد 2 ميل من الموازي، وشخص آخر ممن قام بقتل إحدى الرهائن في سوريا نحرا، أيضا يندرج من نفس المنطقة، فضلا عن آخر لقى حتفه في سوريا أيضا قبل أكثر من عام.


• تناولت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية قصة الرجل المشهور باسم قاطع الرؤوس لدى تنظيم الدولة الإسلامية المدعو "الجهادي جون"، ونشرت الصحيفة مقالا للكاتب رود ليدل قال فيه إن "الجهادي جون" يعتبر صناعة بريطانية بامتياز، وأشار إلى أن الاسم الحقيقي له هو محمد اموازي وأنه بريطاني من أصل كويتي، وكان يعيش في غرب لندن، وأشار الكاتب إلى أن عاصم قرشي مدير قسم الأبحاث في مؤسسة "كيج" الخيرية -التي تدافع عن المعتقلين وترعى ضحايا التعذيب والاعتقال- وصف محمد اموازي بأنه شاب لطيف وأنيق، وأنه تعرض لمضايقات من جانب الجهات الأمنية البريطانية جعلته يكون متطرفا، وأضاف الكاتب أن أي شخص يتعرض لمضايقات أمنية تجعله يشعر بالغربة في وطنه، وبالتالي تضطره للجوء إلى أي فضاء آخر، وأن بذرة للكره تجاه الغرب لم تبدأ لدى اموازي عندما كان طالبا في جامعة ويستمينستر التي درس فيها علم الحاسب الآلي، ولكنها ظهرت بسبب المضايقات الأمنية التي تعرض لها لاحقا.


• اهتمت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية بقصة صحفية فرنسية تمكنت من اختراق صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" بإقامة علاقة عبر الإنترنت مع أحد أعضاء التنظيم واستطاعت من خلاله معرفة معلومات عن طرق اغراء الفتيات في أوروبا بالسفر إلى سوريا وعن شكل حياة مسلحي التنظيم، وقالت الصحفية التي اختارت نشر موضوعها باسم ايرلا خوفا من تهديدات بالقتل بعد أن انسحبت من علاقة عبر الأنترنت مع شخص يدعى ابو بلال وهو فرنسي من أصل جزائري وهو أحد أعضاء التنظيم المقربين لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في مدينة الرقة السورية، ونقلت الصحيفة عن ايرلا أنها انشأت حسابا وهميا على موقع تويتر وتعرفت من خلاله على ابو بلال والذي قال لها إن عشرات الأوروبيات يقطعن أسبوعيا رحلة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى سوريا للزواج من أحد أعضاء التنظيم وعيش حياة الأميرات التي يعدهن بها أعضاء التنظيم، وأضافت أن تعليمات التنظيم للفتيات المقبلات على السفر إلى سوريا تتمثل في السفر بمظهر متحرر دون ترك أي أثر أو رسالة لأسرهن حتى لا يسهل تتبعهن وذكرت أنه قيل لها إن هناك سيدة تقابل الفتيات في تركيا وتصطحبهن معها يطلق عليها "الأم"، وقالت الصحفية إنها لم تر في الشاب أي وجه من وجوه التدين أو العلم بالدين الذي يتحدث باسمه بل رأت فيه شخصا نشأ في أحد الضواحي الفقيرة في فرنسا ومحب لنفسه وللشهرة والمال حتى أنه طلب منها أن تجلب له عطورا باهظة الثمن خلال وجودها في المطار رغم حديثه الدائم عن مقاطعة الغرب، ونقلت تايمز عن الصحفية التي نشرت كتابا بعنوان "In the Skin of a Jihadist" أن هذا الشخص كان يكذب كثيرا ويغير في رواياته للتباهي لكن الأمر الوحيد الذي اكتشفت صدقه فيه كان مدى استعداده للقتل وتفاخره بعدد الأشخاص الذين أودى بحياتهم.


• قالت صحيفة ميلليت التركية، إن جنود الكتيبة الثانية بدأوا حفر خنادق في المنطقة المحصورة بين بلدتي "نصيبين" التابعة لمحافظة ماردين بجنوب شرق البلاد، والقامشلي السورية، وأكدت الصحيفة أن حفر هذه الخنادق يأتي كإجراء أمني في محاولة للحد من عمليات التسلل غير الشرعي والتهريب وللحفاظ على أمن البلدات والقرى الحدودية التركية مع سوريا، وأضافت أن شاحنات عسكرية محملة بالمدافع والدبابات من بلدة "كزل تبه"، دفعت باتجاه نصيبين في ماردين تحت تدابير أمنية مشددة، بمشاركة عربات عسكرية مدرعة، تحسبا من هجمات إرهابية محتملة من منظمة حزب العمال الكردستاني.


• تحت عنوان "إيران على الجبهات السعودية" أشار عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط إلى انتشار البصمات الإيرانية في كل الاتجاهات، وأوضح أن نشاطها محموم في عموم المنطقة، تحيط بشكل أكثر بالسعودية.. في العراق واليمن والخليج، وكذلك في سوريا ولبنان، وفي مجالات السياسة والإعلام والنفط والسلاح والدين، متسائلا: هل هي مواجهة واسعة، أم إن الظروف المضطربة للمنطقة نتيجة فوضى الربيع العربي وانهياراته، هي الفاعل الوحيد، والجميع يدور في فلكها رغما عنه؟!، ولفت الكاتب إلى أنه في أجواء المعارك، التي لا دخان لها بين الجارتين السعودية وإيران، تتشكل المنطقة بهدوء من أحلاف، منوها إلى أن كل القوى في هذا الإطار تعيد تقييم قدراتها العسكرية وتعزيزها في سباق تسلح محموم، ورأى الكاتب أنه دون أن تتوقف إيران عن التوغل في عمق شرق الخليج وما وراءه، وما لم تقبل بحلول للنزاعات الضخمة مثل سوريا، فإننا سنرى ارتفاعا في المواجهات عددًا وحدة، وسيرتفع التوتر بدرجة لن يكون سهلا معها السيطرة على الخلافات ومخلفاتها لاحقا، أما لماذا نطلب من إيران أن تتوقف، وليست السعودية؟ فيقول الكاتب إن السبب هو أن نظام طهران دائما في حالة هجوم، والرياض في حالة دفاع، كما حدث في مصر، ويحدث اليوم في اليمن.


• نقرأ في صحيفة الشرق الأوسط مقالا لخالد الهباس بعنوان "حول الدور الإيراني في المنطقة العربية"، اعتبر فيه أن الدول العربية لا تستطيع مواجهة الخطر الإيراني الداهم، الذي أضحى ينتشر كالسرطان في الجسد العربي، ما شكل تهديدا صريحا للمصالح العليا للأمة العربية، ما لم تتبنَّ استراتيجية أشمل، قائمة على أسس ومعطيات تتجاوز ما أفرزته الثورات العربية من تقاطعات وتحالفات، ويرى الكاتب أن أولا هذه الأسس هو إصلاح العلاقة المتوترة مع تيارات الإسلام السياسي المعتدلة، بما في ذلك التيارات السلفية وجماعة الإخوان المسلمين، لأنها أكثر التيارات السياسية تنظيما وتأثيرا، ولأن الحوار معها والوصول لحلول وسطية سوف يخفف من حالة "الاستقطاب السياسي" السائدة في المجتمعات العربية وما نتج عن ذلك من عنف، مضيفا أن ذلك سيساهم في تشكيل "شريط سني" يأتي انعكاسا للوضع الديموغرافي القائم في العالم العربي، لا يكون هدفه إقصاء الأقليات المذهبية والعرقية بقدر ما يسعى إلى تفويت الفرصة على القوى الخارجية، الإقليمية والأجنبية، التي تسخر الورقة المذهبية والدينية لتعزيز نفوذها في الثغور العربية، وفي الوقت ذاته الذي سيؤدي ذلك إلى عزل وتهميش قوى التطرف والعنف والإرهاب في المنطقة، كما أشار الكاتب إلى أن ثاني هذه الأسس هو تشكيل محور إقليمي عربي يشمل تركيا، مبينا أن مثل هذا التوجه يتطلب بعض السياسات التصحيحية، بحيث يتم تقريب وجهات النظر بين تركيا وبعض الدول العربية، يتم من خلاله تجاوز تداعيات الثورات العربية، والالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والعمل على خلق علاقات تعاونية أساسها التوافق وليس الاختلاف، أما ثالث هذه الأسس فيتمثل كما يرى الكاتب بمواصلة تعزيز العلاقة مع بعض الدول الغربية المتفهمة للهموم العربية (مثل فرنسا)، التي تتبنى سياسة خارجية مستقلة عن الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي يجعلها أكثر تفهما وأكبر قدرة على التماهي مع توجهات السياسة العربية، وما ينتج عنه من سياسات إقليمية أشمل.


• نطالع في صحيفة العربي الجديد مقالا لميشيل كيلو تحت عنوان "غزو من الداخل"، أشار فيه إلى أنه، اليوم، يقع تحوّل لا يستهان به في تقنيات الغزو من الداخل، نرى علاماته في أماكن من وطننا العربي" حيث تتحالف إيران مع قوى داخلية في البلد المعني، تشاركها توجهاتها المذهبية والدينية، فتتولى قوة كبرى إقليمية تنظيمها عسكرياً، وتسليحها وتمويلها، والإنفاق على حاملها الشعبي، طوال مدى زمني متوسط إلى طويل، لتخترق، بواسطتها، بلدانها أمنياً وسياسياً، وتعطل دولها بطرقٍ تمكّنها من التحكم بخياراتها وأحزابها، وتغيير فهمها مصالحها وتحييد خصومها وشلهم، ورأى كيلو أن النتيجة هي قيام القوى المحلية، كـ"حزب الله" والحوثيين، بدور يقوم به جيش طهران، لو قررت قيادته غزو البلدان المعنية واحتلالها وتنصيب حكومات دمى فيها، وبين أنه بذلك، لن تحتاج إيران ممارسة غزو مباشر من الخارج، فلديها جيوش في البلدان الأخرى تنشط، بالوكالة عنها، وكأنها فصيل من قواتها المسلحة، يرابط خارج حدودها، ويدين بالولاء المذهبي الذي يدين به حرسها الثوري وجيشها، ويعتبرون إيران وطنهم الأم المقدس الذي يقوده معصومون، ومرجعيتهم الدينية والدنيوية، وبعد أن أكد بأن هذا الغزو من الداخل يرجح أن يبقى مرشحاً للتصاعد في بلداننا، شدد كيلو أن هذا الغزو لن يزول خطره بغير اندماج مجتمعي، يساوي بين المواطنين في الحرية والعدالة وحقوق الإنسان والمواطنة، ويقوّي الدولة الوطنية التي لن تتمكن من ردع الغزو الداخلي، وقطع علاقاته مع منابعه وموارده الخارجية.


• قالت صحيفة النهار اللبنانية نقلاً عن مصادر لم تسمها، إن زيارة البرلمانيين الفرنسيين الى سوريا جرت بعلم وزارة الخارجية الفرنسية وموافقتها، وانهماك هذه بمحاولة النأي بالنفس عنها وانتقادها لا يخفي استعدادها ضمناً للاستفادة من نتائجها من أجل الاطلاع عن كثب على واقع النظام السوري ومواقف بشار الاسد، وأشارت إلى أن أحد أعضاء الوفد وهو من حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني المعارض، وفي دردشة مع مجموعة صحافيين، قدم الكثير من الأجوبة المثيرة عن الزيارة، إلا أنه رفض الاجابة عن فحوى النقاش الذي جرى مع الأسد قبل اطلاع الجهات الرسمية الفرنسية عليه أولاً مما يعني أن الزيارة كانت من دون شك جزءاً من الحسابات الفرنسية، وشددت مصادر فرنسية موثوق بها على أن الوفد البرلماني الفرنسي التقى مصادفة شخصيات سياسية أميركية في العاصمة السورية التقت بدورها مسؤولين رسميين سوريين، مؤكدة أن قنوات تلفزيونية غربية وثّقت هذه اللقاءات من دون تحديد هوية المسؤولين السوريين الذين التقتهم الشخصيات الأميركية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ