جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 01-11-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 01-11-2015
● جولة في الصحافة ١ نوفمبر ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 01-11-2015

• نشرت مجلة نيوزويك الأميركية مقالا عن محادثات فيينا بشأن سوريا يستعرض فيه الكاتب اللورد مايكل وليامز مواقف الدول المختلفة المشاركة وإمكانية تحقيق اختراق، ويقول إذا نجح المشاركون في تفادي انهيار المحادثات فإن ذلك يعني أن عملية سلام سوريا قد بدأت، ويقول وليامز إن التدخل الروسي العسكري غير المسبوق في سوريا عزز الموقف العسكري للأسد، لكنه في نفس الوقت جعله معتمدا بشكل خطير على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولذلك ليس من المستغرب أن نرى الأسد يستدعى إلى موسكو الأسبوع الماضي لإجراء محادثات مع بوتين تضيف بعدا جديدا إلى محادثات الطرفين كانت تفتقر إليه حتى ذلك الحين، وأشار وليامز إلى أن هذا المؤتمر الدولي هو الأول من نوعه منذ فشل مؤتمر جنيف في يناير/كانون الثاني 2014، وتحدث عن التغييرات التي جرت منذ ذلك المؤتمر، قائلا إن السعودية شهدت تغييرا في قيادتها، لكن من الصعب تخيل أن تتسامح الرياض مع فكرة بقاء الأسد لأي فترة من الوقت إذا تم التوصل لاتفاقية سلام في سوريا، وعن إيران، قال إن مشاركتها في هذا المؤتمر تمثل أول ظهور لها في محادثات دولية بشأن سوريا وتؤكد بروزها كقوة إقليمية، وقال الكاتب إن الولايات المتحدة هي أكثر الدول أهمية بين المشاركين، وأضاف أن الرئيس الأميركي -الذي تبقى له أكثر قليلا من عام واحد في الرئاسة- سينظر إلى مؤتمر فيينا الحالي كأفضل الفرص للعمل من أجل اتفاق سلام في سوريا التي أضعف الصراع فيها فترة إدارته أكثر من أي قضية أخرى.


• تناولت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما إرسال قوات خاصة إلى سوريا، وقالت إن إرسال هذه القوات إلى سوريا يؤرخ لأول نشر لقوات أميركية في هذا البلد، كما يعبر عن نقلة كبيرة في سياسة أوباما الذي خفف من إصراره على هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" قلقُه من تورط القوات الأميركية في وحل الصراع السوري، وأضافت أن القرار يعبر عن عدم رضا أوباما المتزايد من توقف التقدم في العراق وسوريا، وإحساس قادته العسكريين بأن تنظيم الدولة يعاني من نقاط ضعف يمكن استغلالها.


• قالت مجلة فورين بوليسي الأميركية إن فصل الشتاء مقبل على اللاجئين السوريين الذين يحاولون عبور أوروبا طلبا للأمان، وإن أوروبا غير مستعدة للتعامل مع هذه الظروف الجوية الباردة في ما يتعلق بإيواء اللاجئين الذين تتقطع بهم السبل على أطراف القارة الباردة، وفي مقابلة أجرتها فورين بوليسي مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، صرح المسؤول الأممي: أن اللاجئين السوريون صاروا يواجهون عدوا آخر يتمثل في فصل الشتاء القاسي في أنحاء أوروبا والمناطق الأخرى، وأضاف غوتيريس أن المفوضية ستقدم مبلغ 81 مليون دولار إلى الاتحاد الأوروبي في إطار خطتها لتهيئة ظروف أفضل لآلاف اللاجئين الذي يحاولون عبور الحدود الأوروبية كل يوم، وذلك في ظل الحاجة الماسة إلى تنسيق أفضل للجهود الإنسانية في هذا المجال، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، وأشارت فورين بوليس إلى أن أكثر من 700 ألف لاجئي وصلوا إلى أوروبا عن طريق قوارب صغيرة وسط مخاطر البحر العام الجاري، وأن حوالي ثلاثة آلاف لاجئ لقوا حتفهم خلال الرحلات الخطرة إلى أوروبا العام الجاري.


نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا للكاتب فيكاس بوتا -الرئيس التنفيذي لمؤسسة فاركي التعليمية- أشار فيه إلى مشكلة كبيرة يعانيها اللاجئون السوريون وتتمثل في التعليم، وأشار إلى أن الحرب تتسبب بتشريد ملايين السوريين، وأن أعدادا كبيرة من الأطفال السوريين لا يجدون فرصا لمواصلة تعليمهم، وقال الكاتب إن اللاجئين السوريين في بعض دول الجوار يواجهون صعوبات في ما يتعلق بتعليم أطفالهم، وأن الفصول المدرسية في مخيم الزعتري شمال الأردن تضم من 80 إلى 100 طالب في الفصل الواحد، ودعا الكاتب المانحين الدوليين إلى مد يد العون إلى الأردن في هذه الناحية، وذلك من أجل العمل على تحسين الظروف التعليمية للاجئين السوريين، وإلى توظيف المزيد من المدرسين وتأهيلهم وإخضاعهم إلى مزيد من الدورات التدريبة، وبالتالي التخلص من ظروف الفصول الدراسية المكتظة.


• في صحيفة الشرق الأوسط يتساءل طارق الحميد في عنوان مقاله "متى وكيف يرحل الأسد؟"، ورأى الكاتب أنه ليس من مصلحة أحد إطالة أمد الأزمة السورية٬ وتعميق معاناة السوريين٬ والمخاطرة بأمن المنطقة٬ لذا من الصعب الاعتراض على النقاط التسع التي تمخض عنها مؤتمر فيينا بمشاركة الحلفاء والأعداء٬ باستثناء نظام بشار الأسد والمعارضة٬ وأوضح أن هذه النقاط التسع ناقصة٬ وينقصها أمران مهمان وهما: متى يرحل الأسد؟ وكيف؟، واعتبر الكاتب أن هذه النقاط على الورق تبدو جيدة٬ ولكن ماذا عن الأسد؟ متى٬ وكيف يرحل؟ ومن يتعهد بذلك؟، مبينا أن القول بانتخابات حرة ونزيهة٬ وما خلافه٬ ما هو إلا ضحك على الذقون٬ ولذا فلا يمكن الوثوق بأي اتفاق طالما لم يكن هناك ضمانات كافية بعدم ترشح الأسد للانتخابات الرئاسية القادمة٬ وضمان أن تكون المرحلة الانتقالية٬ أي رحيله٬ لا يتجاوز ستة أشهر٬ أو ثمانية٬ وضرورة الشروع في دمج الجيش الحر بجيش سوريا الجديدة٬ تزامنا مع مسار العملية السياسية٬ وضرورة ضمان خروج الميليشيات الشيعية٬ وقوات الحرس الثوري الإيراني من سوريا٬ وبالتالي لا يسمح ببقاء أي قوة أجنبية هناك إلا المنضوين تحت غطاء التحالف الدولي، وخلص الكاتب إلى أنه عدا عن ذلك٬ فإن كل ما يقال٬ وإن كان براقا٬ فلا معنى له٬ ولا بد من مواصلة دعم الجيش الحر على الأرض٬ حتى تتحقق الأهداف٬ وأهمها ضمان رحيل الأسد٬ وموعد ذلك٬ بشكل لا لبس فيه.


• نطالع في صحيفة النهار اللبنانية مقالا لعلي حماده بعنوان "ديبلوماسية السوخوي والتاو والستينغر"، الكاتب أشار إلى أنه كان متوقّعاً ألا يتوصّل ممثلو الدول المشاركة في مؤتمر فيينا حول سوريا إلى تفاهمات نهائية في شأن الأزمة السورية، مبرزا أن العقدة الأساسية التي تعوق التوصل إلى اتفاق دولي – إقليمي لإنهاء الصراع في سوريا استناداً إلى حل سياسي هي مصير قاتل الأطفال في سوريا بشار الأسد وبطانته، ولفت الكاتب إلى أن التنازلات التي قدمتها الدول الداعمة للثورة السورية متمثلة في القبول بحل على قاعدة حكومة انتقالية تكون بمثابة انتهاء حكم آل الأسد رسمياً في سوريا، واستبداله بحكم ديموقراطي تعددي بضمانات دولية – اقليمية، لم تزحزح روسيا وإيران عن موقفهما الرافض التخلص من بشار، ورأى أنه لا بد للقوى الإقليمية الداعمة للثورة أن تواجه النار الروسية بنار تواجهها، وتفرغها من عناصر قوتها التي يريد الرئيس فلاديمير بوتين أن يعكسها على طاولة المفاوضات لفرض الحل الذي يريد، مشددا على أنه لا بد من مدّ الفصائل السورية المسلحة بسلاح نوعي، وبقدرات استخباراتية تمكّنها من مواجهة الاحتلال الإيراني وميليشياته، والعدوان الروسي وطائراته، وإذا كان بوتين يفاوض بـ"السوخوي" فلا بد من مفاوضته بـ"التاو" المضاد للدبابات و"الستينغر" المضاد للطائرات.


• كتبت صحيفة القدس العربي، حول اتهام الرئيس التشيكي ميلوش زيمان اللاجئين باستغلال أطفالهم والمخاطرة بحياتهم لعبور البحر المتوسط والحصول على اللجوء في أوروبا، وبحسب الصحيفة، فقد اعتبر زيمان أن اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا هذا العام، ومعظمهم من السوريين، ليسوا فقراء، بل هم في الحقيقة أثرياء يمتلكون أجهزة الآيفون مع العلم أن أجهزة الهواتف الذكية باتت متوافرة بأسعار تكاد تكون في متناول الكثيرين، وهاجم زيمان النساء المسلمات اللاجئات (غالبيتهم سوريات) اللواتي يرتدين الحجاب بقوله: سنُحرم من جمال النساء لأنهن سيكن محجبات من رؤوسهن حتى أقدامهن، لا شك أن هـذا سيكون امتيازا لنساء أخريات، لكنهن قلائل، في إشارة إلى غير المحجبات من اللاجئات، وتذكر الصحيفة اتهام رئيس منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد، للتشيك بتنفيذ عمليات اعتقال منهجية ضد المهاجرين واللاجئين ووضعهم في أماكن اعتقال سيئة، لكي يتجنب غيرهم اللجوء إلى التشيك، ووصف زيد بن رعد، تصريحات زيمان بأنها تجسد "الإسلاموفوبيا".


• أكدت صحيفة الوطن السعودية على أن الحلول في الأزمة السورية متوقفة على نقطة واحدة هي استمرار بشار الأسد أو عدم استمراره على رأس السلطة، ورأت أنه إذا كانت الدول المطالبة بالرحيل النهائي والفوري للأسد كالمملكة والولايات المتحدة ومعهما تركيا قد أظهرت ليونة في الاقتراب إلى منتصف المسافة من الرأي الآخر المتمسك ببقائه وتمثله روسيا وإيران، فالمفترض بهما فعل الشيء ذاته للتوصل إلى مخرج للأزمة، ورأت أن تمسك المملكة بمخرجات "مؤتمر جنيف 1" لم يأتِ من فراغ، بل لأن فيها عقلانية أكثر من أي خيار آخر، ولأنها تستند على وقف القتال، وتشكيل حكومة انتقالية توافقية تدير البلاد.. أما دور الأسد في تلك الحكومة فهو لبّ الخلاف الدولي، واهتمت الصحيفة بما تناقلته وسائل إعلام إيرانية أمس عن نائب وزير الخارجية الإيراني من أن إيران لا تصر على إبقاء الأسد في السلطة إلى الأبد، كتلميح لاحتمال تحريك الموقف الإيراني.. هذا إن كان التصريح جديا، وليس للاستهلاك الإعلامي كما هي عادة إيران في كثير من المواقف.


• سلطت صحيفة الراية القطرية الضوء على الاجتماع الموسع لبحث التسوية السياسية للأزمة السورية على مستوى وزراء خارجية الدول المعنية، الذي انعقد في فيينا، حيث اعتبرت أن فشل هذا الاجتماع في التوصل إلى نقاط توافق واضحة بشأن حل الأزمة ينذر بتداعيات خطيرة، مبرزة أن هذا الفشل كشف عدم جدية كل من روسيا وإيران بشأن الحل السياسي للأزمة وعرقلتهما إيجاد الحل السياسي بالتمسك بعدم رحيل الأسد، ولاحظت الصحيفة في افتتاحيتها أنه ليس هناك خلاف بخصوص بقاء مؤسسات الدولة السورية قائمة ،ولكن الخلاف حول تنحي بشار الأسد باعتبار أن ذلك مطلب ليس سوريا ولا عربيا وإنما هو مطلب دولي، مؤكدة بالتالي أن المطلوب من التوجه الجديد، بجمع المعارضة السورية بأطيافها المختلفة مع النظام على طاولة واحدة، ألا يكون هدفه تقنين شرعية النظام ومنح الأسد فرصة البقاء في سدة الحكم باعتبار أن ذهابه أصبح مطلبا ملحا.


• كتبت صحيفة الخليج الإماراتية، في افتتاحيتها، أن ما يجري على مسار الأزمة السورية حاليا هو أشبه بعاصفة من نار مقرونة بعصف فكري، هو حريق هائل تتقدم منه عربات الإطفاء، لكنها تبحث عن وسيلة ناجعة للإطفاء، قبل أن تتسع دائرة النار وتأكل الأخضر واليابس، واعتبرت الافتتاحية أن اجتماعات فيينا، قد تنتهي إلى خلاصة أفكار تكون بمثابة دليل أو خارطة طريق استرشادية للحل، تضمن مصالح كل الأطراف، مؤكدة بالمقابل أن العملية ستكون معقدة وصعبة طالما أن وسيلة إطفاء الحريق غير متوافرة وقد تكون النوايا أيضا غير سليمة، خصوصا إذ شعر البعض بأنهم لم يحصلوا على الحصة المناسبة أو أن حصيلة الحقل لا توازي حصيلة البيدر، وأن ما زرعوه على الأرض السورية لا يكفي بعد لغلة يعتد بها ويساوي جهدهم.. وأن هناك متسعا لمزيد من الرهانات لتأجيل إطفاء الحريق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ