جولة شام في الصحافة العربية والعالمية -13-04-2016
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية -13-04-2016
● جولة في الصحافة ١٣ أبريل ٢٠١٦

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية -13-04-2016

•قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن النظام السوري سيتقدم بحل سياسي لإنهاء الحرب، يُبقي على بشار الأسد في السلطة، ويخالف الأجندة التي تدافع عنها روسيا -حليفه الرئيسي- في وقت تستعد فيه دمشق وحلفاؤها لاستعادة حلب،وأوضحت الصحيفة في تقرير لهاأن خطة النظام السوري ستتكشف مع الانتخابات البرلمانية التي ستجرى بالمناطق التي تسيطر عليها الحكومة الأربعاء المقبل، ويسافر في اليوم التالي لها ممثلو الأسد إلى جنيف للمشاركة في محادثات السلام حول سوريا، حيث يُتوقع أن يتقدموا بحل للحرب بشروط الأسد،وقالت إن خطة الحكومة تتضمن إقامة حكومة وحدة بعد الانتخابات البرلمانية من القوى المؤيدة للنظام وبمشاركة كبيرة نسبيا من معارضين غير ممثلين حاليا في السلطة.،وأضاف التقرير أنه رغم الاختلافات السياسية بين دمشق وموسكو، فإن الطرفين وبقية الحلفاء أشاروا أمس الأحد في بيان إلى اقتراب التصعيد العسكري لاستعادة مدينة حلب،"وول ستريت جورنال:رغبة موسكو في عدم نقض نتائج حملتها العسكرية بسوريا، والمصالح المتعارضة لموسكو وطهران، وخوف الغرب من اللاجئين وتنظيم الدولة، كلها تصب في مصلحة الأسد"،وأشارت الصحيفة إلى أن حملة استعادة حلب مهمة للغاية بالنسبة لروسيا، التي إذا لم تساعد في استعادتها فستخاطر بهدم كل جهودها منذ تدخلها العسكري لإنقاذ الأسد نهاية سبتمبر/أيلول الماضي،ونقلت عن رئيس المجلس الروسي للسياسات الخارجية والدفاع  فيودور لوكيانوف قوله إن روسيا حاولت ممارسة ضغط على الأسد حتى يتعامل مع محادثات السلام بجدية أكثر، وذلك بسحب بعض قواتها من سوريا الشهر الماضي، مضيفا أن "الهدف من السحب الجزئي للقوات الروسية هو إقناع الأسد بضعفه وإرسال إشارة إليه بأننا لن نتخلى عنه، لكن إذا فكر في استخدامنا لنجاحه الشخصي، فهذه ليست وظيفتنا"،وأشارت الصحيفة إلى أن الحل المتوقع تقديمه من دمشق لن توافق عليه المعارضة السورية، كما أنه يتعارض مع خارطة الطريق لإنهاء الحرب السورية، التي وضع خطوطها العريضة مجلس الأمن الدولي في ديسمبر/كانون الأول الماضي بدعم روسي،وقالت إن الأسد والمسؤولين السوريين الآخرين يرفضون تماما فكرة الحكومة الانتقالية التي تضمنتها خريطة الطريق الأممية، ويرفضون أي إشارة إلى نقل السلطة من الأسد،ونقلت عن بول سالم نائب رئيس معهد الشرق الأوسط للسياسات والأبحاث بواشنطن قوله إن روسيا عالقة في الأسد حاليا، فهي تخشى من انهيار كامل للدولة السورية إذا تمت إزاحته، وأضاف أن "روسيا رهينة لبقاء الأسد الذي يستطيع مقاومة عدم رضا موسكو وانزعاجها، كما أنه لا يشعر بأنه مجبر على تقديم تنازلات كبيرة"،كذلك تحدث التقرير عن المصالح والأجندة المتعارضة لموسكو وطهران، قائلا إن ذلك ربما يصب في مصلحة الأسد، ونسب إلى بول سالم قوله إن بقاء النظام السوري قضية وجودية بالنسبة لإيران، مشيرا إلى التورط المتزايد لها مؤخرافي الحرب السورية وإلى تزايد عدد قتلاها هناك،كما أشار إلى قلق الغرب من اللاجئين وتهديد تنظيم الدولة بوصفه سببا لاحتمال قبول الغرب في نهاية الأمر باستمرار الأسد في الحكم، وقال إن مجموعة من أحزاب اليمين المتطرف الفرنسية زارت دمشق والتقت الأسد الشهر الماضي.  


•نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن سعي جبهة النصرة لإنشاء إمارة في محافظة إدلب، على غرار محافظة الرقة التي اتخذها تنظيم الدولة عاصمة له في سوريا.
وقالت الصحيفة إن طموحات جبهة النصرة في سوريا أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا للخيارات السلمية للثورة السورية، حيث تسعى الجبهة إلى تكريس مؤسسات الحكم الذاتي في محافظة إدلب، التي تسيطر عليها منذ أكثر من سنة تقريبا، تمهيدا لإعلان "إمارة إسلامية"،وذكرت الصحيفة أن أول ظهور لجبهة النصرة في محافظة إدلب كان في بداية شهر آذار/ مارس سنة 2015، عندما لاقت سيطرة جيش الفتح الذي يضم عديد الألوية العسكرية المعارضة للأسد، بما في ذلك جبهة النصرة، ترحيبا من غالبية الأهالي في المحافظة السورية، حيث كانوا يعتقدون أن دور هذه القوات سيقتصر على الجانب العسكري، بينما تُترك عملية تسيير الشؤون المدنية في المحافظة للأهالي،وأضافت الصحيفة أن جبهة النصرة كشفت تدريجيا عن وجهها الحقيقي بعدما انسحبت من ائتلاف جيش الفتح، وعملت على فرض خياراتها المتطرفة بطريقة فردية، وهو ما تجسد من خلال إنشاء عدد من المؤسسات التابعة لها في المحافظة، ومن بينها "إدارة المناطق المحررة" التي تُعهد إليها مهمة تسيير الشؤون الإدارية، كجمع الضرائب وتحصيل فواتير الماء والكهرباء، في المناطق التي تقع تحت سيطرة الجبهة في محافظة إدلب، مثل أريحا وجسر الشغور،وذكرت الصحيفة أن هذا النظام الذي تسعى جبهة النصرة لتكريسه في محافظة إدلب-يحاكي النظام الذي وضعه تنظيم الدولة منذ تأسيسه في سنة 2014، والذي يقوم على الترويج لفكرة الدولة، من خلال تكريس نظامه الجبائي الخاص، إلى جانب مؤسساته الذاتية،وذكرت الصحيفة أن جبهة النصرة تواصل عملياتها العسكرية دون أن تهمل البعد السياسي في إدارة المناطق التي تقع تحت سيطرتها، لكن يبدو أن العمل الميداني يشهد انتكاسة حقيقية بالنسبة لعناصر الجبهة في سوريا، خاصة بعد مقتل المتحدث الرسمي باسم الجبهة، أبي فراس السوري، بالإضافة إلى 20 عنصرا خلال غارة نفذتها الطائرات الأمريكية يوم 4 نيسان/ أبريل الجاري،وأضافت الصحيفة أن الضربات الموجعة التي تلقتها جبهة النصرة لم تمنعها من تحقيق انتصارات ميدانية، آخرها نجاح حركة أحرار الشام المتحالفة معها في إسقاط طائرة تابعة للنظام السوري في بلدة العيس، التي سيطرت عليها جبهة النصرة منذ أسبوع تقريبا بعد معارك شرسة مع مقاتلي حزب الله اللبناني،وفي الختام قالت الصحيفة إن جبهة النصرة تقاتل في سوريا على جبهات مختلفة ضد النظام السوري وحلفائه من جهة، وضد جماعات الجيش السوري الحر التي رفضت الخضوع لوصايتها من جهة أخرى، وهو ما "تهدف جبهة النصرة من خلاله إلى إفشال التهدئة؛ بسبب خوفها من الدخول في عزلة سياسية في حال أدت الحلول السياسية إلى الخروج من الأزمة الحالية".


•تساءل محرر شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "ديلي تلغراف" ريتشارد سبنسر عن "الجيش العربي السوري"،وكتب تقريرا نشرته صحيفة "صندي تلغراف" تحت عنوان "أين هم السوريون في الجيش العربي السوري،ويقول الكاتب: "يظهر شريط الفيديو الهجوم على مدينة تدمر، المدينة التاريخية التي استعادها نظام بشار الأسد من تنظيم الدولة، ويظهر فيه رتل من الجنود وهم يتوجهون في وسط الصحراء، وفي الخلفية تعليق جندي قائلا: (رغم وقوع العديد من الضحايا، إلا أنهم يتقدمون للأمام)"،ويشير التقرير إلى أنه مع هروب مقاتلي تنظيم الدولة ودخول الجيش السوري إلى مدينة تدمر، سارع الجميع من النظام الروسي إلى السياسيين البريطانيين المحافظين إلى تهنئة الأسد على إعادة تدمر مرة أخرى إلى المدنية،ويلاحظ الكاتب الدور الروسي في التحضير للهجوم على تدمر، فقد كان هذا التحالف المضاد لتنظيم الدولة، الذي وعد به الروس بداية تدخلهم العسكري العام الماضي، لكنه كان بطيئا في تحقيق المكاسب،ويقول سبنسر إن تحليلا للصور والتقارير الإعلامية السورية والروسية والإيرانية يظهر أن العملية في تدمر قادتها الطائرات الروسية، وأن الجهد البري الأكبر بذله المقاتلون الأفغان، الذين جندتهم إيران، وبمساعدة من المليشيات الشيعية العراقية، مشيرا إلى أن هؤلاء كلهم عملوا تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني،وتكشف الصحيفة عن أن الصور القادمة من تدمر تظهر لأول مرة أن القوات الروسية الخاصة لم تشارك فقط في المعركة، لكن شاركت أيضا قوات مرتزقة متصلة بشكل مباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تكشف صورة وضعها تنظيم الدولة على الإنترنت عن أنواع غير عادية من المتفجرات اليدوية، وحدد نوعيتها فريق من شركة أبحاث التسلح بأنها من نوع "أم آي بي"، وهي قنبلة يدوية روسية تستخدمها القوات الروسية الخاصة،ويلفت التقرير إلى أنه منذ ذلك الوقت، ظهرت تقارير لم يتم نفيها في صحيفة "فونتانكا" الصادرة في سانت بطرسبرغ، حيث قالت إن شركة خاصة للمرتزقة الروس شاركت في الحرب السورية، وسقط بعض أفرادها في المعارك، وقيل إن بعض عناصرها شاركوا في معركة تدمر، مشيرا إلى أن الشركة تعرف باسم "واغنر" ومقرها في بلدة مولكينو، وهي المقر الرئيسي للكتيبة العاشرة من وحدة استخبارات القوات الخاصة، وخسرت الشركة عناصر لها في كل من أوكرانيا وسوريا، وقام الرئيس الروسي بوتين بتكريم أفرادها، رغم تحريم التعهدات الأمنية في روسيا،وتذكر الصحيفة أن الطائرات الروسية قامت بقيادة الهجوم على تدمر، مستدركة بأن الدفع بالقوات جاء بعدما تدفق المقاتلون الإيرانيون، في محاولة أخيرة بعدما توقفت المعركة، حيث إن الجيش السوري استبدل وبشكل كبير من المليشيات الشيعية العراقية وحزب الله ومن الأفغان،ويبين التقرير أن استعادة تدمر تكشف اعتماد نظام الأسد على الإيرانيين بشكل كبير خاصة في حالة قرر بوتين سحب قواته بالكامل من سوريا،ويشير الكاتب إلى أن إيران قد أعلنت الأسبوع الماضي نشر قوات مارينز في سوريا، لافتا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها قوات خارج إيران منذ الثورة الإسلامية، وتجد في هذا تصعيدا كبيرا ويطرح أسئلة فيما إذا كانت إيران تعمل بتنسيق مع بوتين من أجل تمكين الأسد من السيطرة على كامل سوريا، أو أنها تقوم بالرد على إعلانه المفاجئ وقف الغارات الجوية.
وتذكر الصحيفة أن بوتين أعلن عن استعداده لدعم الأسد حتى النهاية ووضع ثقله وراء محادثات جنيف، مستدركة بأن جنرالاته لا يرغبون بالتورط  في حرب طويلة في سوريا، ويسخرون ليس فقط من قدرات الجيش السوري، ولكن من حلفاء دمشق الإيرانيين،وتختم "صندي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى قول الدبلوماسي الروسي السابق في إيران نيكولاي كوزانوف: "في الوقت الحالي هناك مصلحة لكل من الروس والإيرانيين بنجاة الأسد"، ويستدرك قائلا: "لكنهم سيركزون على أمور مختلفة عندما يتعلق الأمر بمستقبل سوريا على المدى البعيد، وهناك احتمالية لتصادم المصالح".


•قالت مجلة ناشيونال إنترست الأميركية إن الفرصة الآن مواتية لأميركا للخروج من أزمتها في سوريا، وذلك بدعم المعارضة السورية "المعتدلة"، وإقناعها بضرورة طرد تنظيم الدولة من الأراضي التي يسيطر عليها حاليا قبل التركيز على إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد،وأوضحت في مقال للخبير في شؤون الشرق الأوسط بجامعة جورج تاون روس هاريسون أن استيلاء المعارضة السورية "المعتدلة" على الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة من شأنه تعزيز الثقة فيها من قبل الشعب السوري، كما سيكون ذلك قابلا للترجمة إلى معارضة أقوى على الأرض لنظام الرئيس السوري، وخلق أفق سياسي للمعارضة والشعب لأول مرة خلال السنوات الخمس الماضية،وقال هاريسون إن المظاهرات التي نظمها السوريون في كثير من المدن عقب بدء الهدنة الحالية تظهر أن أغلب الشعب السوري لا ترى في الأسد ولا في تنظيم الدولة ولا جبهة النصرة مستقبلا لهم، رغم هيمنة الثلاثة على أرض المعارك في الحرب،وأضاف أنه يرى أن الوضع الراهن يوفّر فرصة للولايات المتحدة يجب أن تغتنمها، وهي تعزيز المعارضة المسلحة "المعتدلة" لهزيمة تنظيم الدولة أولا واستخدام ذلك للضغط من أجل انتقال سياسي لبلادهم،وأشار إلى أنه في الوقت الذي دعمت فيه أميركا الأكراد بكثافة في معاركهم ضد تنظيم الدولة، لم تقدم دعما مماثلا للمعارضة السورية "المعتدلة" التي تكافح لتخليص البلاد من قبضة الأسد، مضيفا أن الأكراد لا يستطيعون "تحرير" المناطق السنية من تنظيم الدولة، خاصة الرقة ودير الزور،وأوضح أن دعم المعارضة "المعتدلة" في الحرب ضد تنظيم الدولة سيكذّب ما يروّج له الأسد من أنه هو الجهة الوحيدة لحماية سوريا من الوقوع كلها في قبضة تنظيم الدولة وجبهة النصرة، ويخفف التوتر بين الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، خاصة تركيا التي ترى في الأكراد تهديدا لها.

•نطالع في صحيفة الغارديان تقريراً لروبرت أف ورث بعنوان " الجهادي المتردد". وقال كاتب التقرير إنه " عندما التحق أبو علي بتنظيم الدولة الإسلامية، اعتقد أنه ليس هناك أي شيء يخسره، إلا أنه عندما عبر الحدود إلى سوريا، لاحظ بسرعة أنه آخر مكان يود أن يتواجد فيه"،وفي مقابلة أجراها كاتب التقرير مع أبو علي، يقول الأخير إنه وصل إلى سوريا عبر تركيا في منتصف يناير/كانون الثاني عندما كان تنظيم الدولة الإسلامية في أوجه، وبمساعدة عامل نظافة دفع له مبلغ يقدر بـ 75 ليرة سورية، أرشده إلى فجوة في السياج الحدودي، إلا أنه تردد باجتياز رغم أنه قطع مسافة طويلة"،وأضاف كاتب المقال أنه أعطي اسم جديد وحياة جديدة، فأصبح اسمه "أبو علي"، وانه كشأن جميع الجهاديين المنضمين لتنظيم الدولة الإسلامية ،فإن "أراد أن يُخلق من جديد"،وأشار كاتب المقال إلى أنه "التقى أبو علي في قرية عفرة على الحدود التركية - السورية أي بعد ثلاثة شهور على هروبه من تنظيم الدولة الإسلاميةبمساعدة بعض المهربين أسوة ببعض المتعاطفين من الناشطين"،وأردف كاتب المقال أن" التحاق أبو علي بالتنظيم قوبل ببعض الفكاهة، لأن التنظيم اعتاد تهريب المهاجرين إلى الداخل، أما أبو علي ، فقد وصل وحده، كما أنه لم يكن مهيأ للانضمام الفعلي للتظيم"،ويروي أبو علي أنه عندما أسند أحد القادة في تنظيم الدولة الإسلامية مهمة لبس حزام ناسف لتنفيذ مهمة انتحارية، إلا رفض لبسه، قائلاً " لماذا لا تلبسه أنت، فأنت تريد الذهاب إلى الجنة أكثر مني".

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ