تقرير شام الاقتصادي 21-04-2020
تقرير شام الاقتصادي 21-04-2020
● تقارير اقتصادية ٢١ أبريل ٢٠٢٠

تقرير شام الاقتصادي 21-04-2020

رصد موقع "اقتصاد" المحلي ارتفاع سعر صرف الليرة السورية، بشكل ملحوظ في معظم المناطق، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 21 نيسان/ أبريل، وذلك بسبب وجود حركة طلب على السيولة بالليرة السورية، قبيل حلول شهر رمضان، بحسب مصادر تعمل في مجال الصرافة.

وسجل الدولار في العاصمة دمشق تراجع بقيمة 10 ليرات، ليصبح ما بين (1270 – 1275) ليرة شراء، و(1280 – 1285) ليرة مبيع، فيما تراجع بواقع 15 ليرة في حلب ليصبح ما بين (1260 – 1265) ليرة شراء، و(1265 – 1270) ليرة مبيع، بحسب مصادر موقع "اقتصاد".

وفي الشمال السوري المحرر تراجع الدولار في إدلب، بقيمة 8 ليرات، ليصبح ما بين 1250 ليرة شراء، و(1255 – 1260) ليرة مبيع. فيما تراجعت التركية لتصبح ما بين (177 – 178) ليرة شراء، و(179 – 180) ليرة مبيع.

وبلغ سعر صرف الدولار بريف حلب الشمالي، 1250 ليرة شراء، و1255 ليرة مبيع، متراجعاً بقيمة 13 ليرة، وأما في محافظة درعا تراجع بقيمة 5 ليرات، ليصبح ما بين (1225 – 1230) ليرة شراء، و(1235 – 1240) ليرة مبيع.

وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق ليوم الثلاثاء فإن سعر صرف اليورو ما بين (1390 – 1398) ليرة شراء، و(1404 – 1392) ليرة مبيع، وبقيت التركية في دمشق ما بين (182 – 184) ليرة شراء، و(185 – 186) ليرة مبيع.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

ونقل موقع "اقتصاد" عن أحد الصرافين العاملين شرقي دير الزور قوله: "مع ساعات الصباح الأولى لعمل المكتب لوحظ أن هناك حركة إقبال كبيرة من المدنيين على تصريف ما لديهم من دولار إلى العملة السورية، مشيراً إلى أن السبب يعود إلى حاجة الأهالي للسيولة بالعملة السورية من أجل شراء الحاجيات وتأمينها تحضيراً لدخول شهر رمضان المبارك".

وبحسب صفحة الوطن الموالية فإنّ معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أعلن عن بيع الخبز عبر البطاقة الذكية في حلب خلال أقل من أسبوعين، حيث يتم حالياً تدريب المعتمدين على أجهزة قراءة البطاقة الإلكترونية، حسب وصفها.

ويزعم إعلام النظام الرسمي بأن السبب الرئيس لارتفاع أسعار الخضار هي عمليات التهريب التي تجري في عدد من المناطق الحدودية، وخاصة للبندورة والليمون، وبحسب وزارة التجارة والداخلية في نظام الأسد فإن سبب تضاعف الأسعار هو الأمطار الغزيرة التي أدت إلى صعوبة في حصد بعض المحاصيل وإيصاله إلى الأسواق.

تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية صمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ