تقرير شام الاقتصادي 20-04-2021
تقرير شام الاقتصادي 20-04-2021
● تقارير اقتصادية ٢٠ أبريل ٢٠٢١

تقرير شام الاقتصادي 20-04-2021

شهدت الليرة السوريّة استقرار نسبي مقابل العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء، وفقا لما رصدته شبكة "شام" نقلاً عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.

وذكرت مصادر اقتصادية أن الليرة تحسنت مقابل الدولار بنسبة 0.34% كما بقيت معظم أسعار الصرف "مستقرة على ارتفاع" سجلته الليرة خلال مسيرة انهيارها ووصولها إلى مستويات متدنية.

وفي التفاصيل سجل الدولار الأمريكي في العاصمة دمشق ما بين 2870 ليرة شراء و 2950 ليرة مبيع، فيما سجل اليورو 3449 ليرة سورية.

وسجل الدولار الأميركي أسعار ما بين 2950 شراء و 2990 مبيع، في كلاً من حلب شمال سوريا وحمص وحماة، وسط البلاد، وفق مواقع اقتصادية محلية.

وفي الشمال السوري المحرر سجل الدولار ما بين 2930 ليرة شراء، 2950 ليرة مبيع، وبلغت الليرة التركية مقابل السورية في إدلب، 348 ليرة سورية شراء، و363 ليرة سورية مبيع.

هذا ويأتي تحسن الليرة مع ورود حوالات مالية بالعملات الأجنبية إلى مناطق سيطرة النظام وهي من المغتربين لذويهم وكانت حصّلت الليرة على تحسن مماثل جراء حملة أمنية واسعة شنتها سلطات النظام ضد مكاتب وشركات صرافة وحوالات في مناطق سيطرتها.

وكان رفع مصرف النظام المركزي أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السوريّة حيث جرى رفع سعر تصريف كافة العملات الأجنبية ووصل الدولار الأمريكي الواحد لمبلغ 2512 ليرة سورية.

وأصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، اليوم مرسوماً رئاسياً يقضي بتعيين "محمد هزيمة" حاكماً للمصرف المركزي، بعد الترويج له إعلامياً عقب إقالة "حازم قرفول".

في حين استمر سعر غرام الذهب بالتهاوي إلى الأدنى، بعد أن افتتح أسبوعه على ارتفاع طفيف، ضمن انخفاضات متلاحقة، بالتزامن مع تحسن سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، بحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام.

وأعلنت الجمعية بأن سعر غرام الذهب من عيار 21 سجل الثلاثاء سعرا وقدره 141,000 ليرة سورية، وانخفض سعر غرام الذهب عن تسعيرة يوم الاثنين بمقدار ألفي ليرة سورية، فيما سجل سعر غرام الذهب من عيار 18، ليرة سورية 120,857 ليرة للمبيع، و120,357 للشراء.

بالمقابل قال "ياسر بستوني"، مدير هندسة المرور والنقل بمحافظة دمشق إن محافظة دمشق بدأت توزيع اللصاقات المتضمنة التعرفة الواجب دفعها من الراكب لسيارات الأجرة العمومي "التكسي" التي لم تعدل عداداتها حتى الآن، وفق تعبيره.

وذكر أن اللصاقة مكتوب عليها ما يجب على الراكب دفع ضعف المبلغ الظاهر على شاشة العداد الحالية، وتتضمن أرقام شكاوى فرع المرور، مشيراً إلى “وجوب وضع اللصاقة على الزجاج الأمامي للسيارة بشكل ظاهر ومقروء للركاب، مبيناً أن سعر اللصاقة هو 500 ليرة سورية.

وفي نهاية الشهر الماضي أصدر النظام قرار لتعديل أجور نقل الركاب بسيارات الأجرة العمومي “التكاسي” ضمن العاصمة بتسعير الكيلومتر الواحد بـ230 ليرة والساعة الزمنية للانتظار بـ4000 ليرة وقيمة الانطلاقة الأولى بـ150 ليرة وكل قفزة عداد بـ50 ليرة.

وقال "رشيد الفيصل"، رئيس "المجلس العلمي للصناعات الدوائية الوطنية" لدى النظام فإن "رفع أسعار الدواء أصبح ضرورة، حيث إن كل مادة موجودة بالدواء يُدفع سعرها بالدولار، ابتداء من الحبر الموجود على الغلاف وحتى المادة الفعالة".

وذكر أن معامل الأدوية تتحمل "خسائر فادحة"، معتبراً أن الحل الإسعافي الوحيد اليوم هو إعادة النظر بسعر الدواء، داعياً الجهات الوصائية إلى رفع أسعار الأدوية بالسرعة القصوى وضمن المعقول، وفق تعبيره.

في حين تحدثت مصادر إعلامية موالية عن تفاقم أزمة الحصول على البنزين وذلك مع تأخر وصول الرسائل النصية القصيرة ضمن الآلية التي فرضها نظام الأسد فيما برر نظام الأسد ذلك بقلة التوريدات متحدثاً عن آلية جديدة خلال اليومين القادمين.

فيما اشتكى مستهلكون من تأخر وصول رسائل مادتي البنزين والغاز المنزلي في حين يضطر السكان لشراء المادة من السوق السوداء بسعر يبدأ من 25 ألفاً وقد يصل إلى 35 ألفاً للأسطوانة، فيما برر مدير عمليات الغاز في شركة محروقات "أحمد حسون"، بنقص التوريدات التي قدرها ما بين 15 إلى 20 بالمئة.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ