تقرير شام الاقتصادي 18-09-2021
تقرير شام الاقتصادي 18-09-2021
● تقارير اقتصادية ١٨ سبتمبر ٢٠٢١

تقرير شام الاقتصادي 18-09-2021

شهدت تداولات سوق صرف العملات خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت، حالة التراجع مع استمرار التذبذب لليرة السورية وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وقدر موقع الليرة اليوم المحلي خلال نشرة أسعار العملات الرئيسية في سوريا، حدوث تراجع بنسبة لا تقل عن 0.43% لليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد.

وقال إن الدولار الأمريكي بالعاصمة دمشق سجل ما بين 3505 ليرة شراء، 3455 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو في دمشق، ما بين 4110 ليرة.

في حين سجل الدولار الأمريكي في كل من حلب 3450 للدولار الواحد، وفي حمص وحماة، 350 أما في إدلب فسجل ما بين 3450 شراء و3460 للمبيع.

وتراوحت التركية في إدلب ما بين 406 ليرة سورية شراء، و388 ليرة سورية مبيع، ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع غياب القدرة الشرائية.

وكان أصدر مصرف النظام المركزي قائمة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة حيث جرى رفع سعر تصريف كافة العملات الأجنبية ووصل الدولار الواحد بمبلغ 2512 ليرة.

وبحسب نشرة المصرف عبر موقعه ومعرفاته الرسمية "نشرة المصارف والصرافة"، تضمنت رفع العملات الأجنبية فيما حدد سعر اليورو 3008.87 مقابل الليرة السورية.

هذا ويفرض نظام الأسد عبر المصرف المركزي التابع له إجراءات مالية تتماشى مع ممارساته في التضييق على الموارد المالية وسبق أن توعد المخالفين لتلك القرارات بملاحقتهم بتهم تمويل الإرهاب، وفق تعبيره.

في حين حددت جمعية الصاغة التابعة للنظام في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، وبلغ غرام الـ 21 ذهب، بـ 168000 ليرة، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 144000 ليرة وفق أسعار اليوم السبت.

وكانت بررت تقلبات أسعار الذهب بالتغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، وذكرت أن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، وفق تعبيرها.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان لا تكون واقعية.

من جانبه قال "عمرو سالم"، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد بأن مصدر مادة السكر في الصالات التجارية عبر البطاقة الذكية معمل الفوز، الذي تعود ملكيته لسامر الفوز رجل الأعمال الداعم للأسد، وجاء ذلك بعد الكشف عن مصادرة مئات الأطنان من المادة قبل أيام.

وتحدث موقع اقتصادي داعم للأسد عن نشاط السوق السوداء في اللاذقية بشكل لافت بالأخص للمحروقات من غاز وبنزين ومازوت، الأمر الذي عطّل الكثير من الأعمال التي تعتمد عليها إن كان على الصعيد المنزلي أو خارجه.

وقال "لم يكن الغاز المنزلي أولها وتأخر وصول رسائل استلامه لحدود 90 يوماً ما دفع تجارتها للازدهار والإثمار حيث يتراوح سعر الجرة بين 100 ليرة ليُحرم منها الفقير الذي يلجأ للوسائل البديلة على ندرتها أيضاً أو يكتفي بالصمت والانتظار لرسالة الفَرج بحسب الموقع.

فيما صرح "عمر الشالط" غرفة زراعة دمشق وعضو مجلس إدارتها المهندس لدى نظام الأسد عن وجود الكثير من الشكاوى الواردة الى الغرفة من المزارعين ومربي الأبقار والدواجن الذين تكبدوا الكثير من الخسائر نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف، واضطرارهم لبيع أبقارهم، وتوقيف مشاريعهم، مطالبين إيجاد حلول لهذه المشكلة، ومنح تسهيلات لاستيراد الأعلاف.

وأضاف "الشالط"، إلى جريدة تابعة للنظام أن ارتفاع أسعار الأعلاف سينعكس على أسعار مشتقات الحليب، مبيناً أن الحل في يد اتحادي غرف الزراعة والفلاحين من خلال قيامهم باستيراد الأعلاف، وتوزيعها على أعضائها.

وأشار إلى أن الأعلاف متوفرة وما نحتاجه هو المستوردون وهم التجار الذين يستوردونها ويوزعونها كما يريدون، ويرفعون أسعارها، وعليه فإن على اتحاد الفلاحين واتحاد الغرف الزراعية الذين لديهم أموال في البنوك استثمار هذه الأموال بدل تجميدها فالأفضل توظيفها لاستيراد الأعلاف على الأقل خدمة للمزارعين، وفق تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام السوري تشهد ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيّما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد، فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ