تقرير شام الاقتصادي 17-04-2021
تقرير شام الاقتصادي 17-04-2021
● تقارير اقتصادية ١٧ أبريل ٢٠٢١

تقرير شام الاقتصادي 17-04-2021

شهدت الليرة السوريّة اليوم السبت حالة من التذبذب المستمر مقابل العملات الأجنبية لا سيّما الدولار الأميركي فيما سجلت أسعار مقاربة نسبياً لإغلاق الخميس الماضي.

وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي بدمشق ما بين 3080 ليرة شراء و3165 ليرة مبيع، فيما سجل اليورو ما بين 3686 ليرة شراء و4762 ليرة مبيع.

وفي حلب بلغ الدولار 3100 ليرة شراء و3160 ليرة مبيع، وسجل في الشمال السوري المحرر ما بين 3155 ليرة شراء و3200 ليرة مبيع، بتغيير نسبي مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي.

فيما سجل صرف الليرة التركية مقابل الليرة السورية في إدلب ما بين 377 ليرة سورية شراء، و392 ليرة سورية مبيع.

من جانبها حددت "جمعية الصاغة" التابعة للنظام سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم السبت بمبلغ 151 ألف ليرة سورية وعيار 18 قيراط بلغ 129 ألف و 429 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وكانت بررت الجمعية تقلبات أسعار الذهب بالتغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، وذكرت أن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، وفق تعبيرها.

بالمقابل صرح "طلال البرازي"، وزير التموين لدى النظام بأنه "لا تراجع عن تطبيق كل الاجراءات والمواد الواردة في المرسوم التشريعي رقم 8 ولن يتم التساهل مع مرتكبي المخالفات".

فيما تسائل الصناعي "عصام تيزيني"، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك بقوله: "لماذا الإصرار على الأسلوب الخشن بمعالجة أزمات الناس معتبرا "قبضة الحديد لا تنقذ اقتصادا ولا تطوره".

في حين هاجم "محمد الحلاق" أمين سر ما يُسمى بـ"اتحاد غرف التجارة السورية" "المستهلك"، بقوله إن الأخير "يعتقد أنه سوف ينزل الأسواق ويجد المنتجات تباع ببلاش"، وفق تعبيره.

من جانبه برر مسؤول فرع المخابز في طرطوس أزمة الخبز بسبب "اعتماد المواطنين على مادة الخبز بشكل أساسي في طعامهم"، ليضاف إلى تصريحات سابقة لمسؤولي النظام بهذا الشأن والتي أثارت جدلاً واسعاً وفقاً لفحواها المثير والمنفصل عن الواقع.

وأطلقت وزارة السياحة لدى نظام الأسد بالشراكة مع "شركة مجموعة قاطرجي"، شركة مشتركة بينهما لاستثمار مشروع على أرض المشفى العسكري في حلب، برأسمال مليار ليرة سورية، وبلغت (حصة القاطرجي 64% وحصة النظام 34%)

ونقلت صحيفة تابعة للنظام عن ما يُسمى بـ"هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، تقريراً كشفت خلاله عن اعتقال عدد من المتهمين ومصادر مبالغ مالية، وتحدثت عن وجود عشرات الحالات لـ"تحويلات الأموال المشبوهة"، وفق تعبيرها.

وتحدثت صفحات موالية عن مواصلة غياب التيار الكهربائي بعد إعلان وزارة كهرباء النظام عن "توحيد التقنين" في جميع المحافظات وفق بيان رسمي، فيما تحدث وزير الكهرباء عن عدم إمكانية تزويد كافة المواطنين بالتيار الكهربائي بذات الوقت.

وبحسب تلفزيون موالي للنظام فإن أسعار السلع الغذائية ارتفعت في بداية شهر رمضان، بنسب تراوحت ما بين 18 و33%، وذلك رغم التحسن سعر صرف الليرة السورية، وقدر تكاليف معيشة الأسرة السورية، ارتفعت من 600 ألف ليرة شهرياً، إلى 900 ألف ليرة شهرياً.

وكان رفع نظام الأسد عبر "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" سعر ليتر البنزين (أوكتان 95) إلى 2,500 ليرة سورية، وذلك للمرة الثانية خلال شهر مما يفاقم أزمة الحصول على المحروقات بمناطق سيطرته، أمس الجمعة.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية وقتلى بالسويداء كما نشرت صفحات محلية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ