تقرير شام الاقتصادي 14-06-2021
تقرير شام الاقتصادي 14-06-2021
● تقارير اقتصادية ١٤ يونيو ٢٠٢١

تقرير شام الاقتصادي 14-06-2021

سجلت الليرة السوريّة اليوم الإثنين تحسناً ملحوظاً، خلال تداولات سوق الصرافة وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.

وتراجع الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية ليصبح ما بين 3100 ليرة شراء و3150 ليرة مبيع، وبذلك تراجع بقيمة  30 ليرة، وفق تقديرات موقع اقتصاد المحلي.

في حين تراجع اليورو في دمشق، بوسطي 35 ليرة، مسجلاً ما بين 3800 ليرة شراء و3840 ليرة مبيع، فيما سجل الدولار في كلاً من حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق.

وفي الشمال السوري المحرر تراجع الدولار في إدلب بقيمة تصل إلى 20 ليرة سورية، ليصبح ما بين 3100 ليرة شراء و3130 ليرة مبيع، وسجلت الليرة التركية 360 ليرة سورية.

ويحدد مصرف سورية المركزي، "دولار الحوالات"، بـ 2500 ليرة سورية. وتُسلّم خدمة ويسترن يونيون "دولار الحوالات" بسعر الصرف المحدد من جانب المركزي، 2500 ليرة.

فيما تُسلّم شركات ومكاتب الصرافة المُرخّصة في مناطق سيطرة النظام، "دولار الحوالات" الواحد بـ 2825 ليرة، وفق ما ذكرت منصة "سيرياستوكس" المتخصصة برصد أسعار العملات في سوريا، بمناطق سيطرة النظام.

في حين غيرت جمعية الصاغة التابعة للنظام في دمشق، سعيرة الذهب اليوم الإثنين وأرجعت ذلك إلى ارتفاع سعر الأونصة العالمي، فيما خفضت قيمة الغرام الواحد المعلنة بنحو 2000 ليرة سورية.

ووفقاً للجمعية، بلغ غرام الـ 21 ذهب، بـ 156,000 ليرة شراء، 155,500 ليرة مبيع، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 133714 ليرة شراء 133214 ليرة مبيع.
 وكانت بررت تقلبات أسعار الذهب بالتغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، وذكرت أن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، وفق تعبيرها.

من جانبه قال وزير المالية لدى النظام "كنان ياغي"، إن في غضون 23 يوماً، تجاوز عدد العقارات التي تم بيعها الـ 1850 عقاراً، بقيمة بلغت حوالي 215 مليار ليرة سورية، وذلك خلال دفاعه عن قانون البيوع العقارية، ونفي بأنه تسبب في ركود حركة البيع والشراء في سوريا.

وقال موقع موالي إن كثير من عمليات البيع والشراء تتم عبر " قرار حكم محكمة" أو "تغيير بصمة" عند المحامي، وذلك تفاديا للدخول في قانون البيوع العقارية وتعقيداته، وذلك في تقرير جاء تحت عنوان "المالية تتباهى بأعداد البيوع العقارية ومصادر تتحدث عن التفافات لتجاوز القانون وتعقيداته".

بالمقابل صرح "عمار يوسف"، بوصفه خبير اقتصادي لمواقع موالية للنظام بقوله إن "توزيع الضرائب سيكون حسب الأسعار الرائجة، وذلك بعد تحديد لجان عمل، تقيم تلك الأسعار، وهذا يحتاج إلى بنى تحتية، من أجل أن يصبح القانون نافذا".

وفي سياق منفصل كشف ناشطون في موقع "فرات بوست" عن ارتفاع سعر قالب الثلج من 2000 ليرة سورية إلى 2700 ليرة سورية في مخيم السد "العريشة" بريف الحسكة، وذلك ضمن عمليات استغلال تجري بعد ترخيص إدارة المخيم لشخص واحد عبر رشاوى، وسط مناشدات من قاطني المخيم لوضع حد للاستغلال الذي يمارس عليهم.

فيما طالت انتقادات حادة أثارها قرار نظام الأسد بالسماح بتصنيع "أشباه الألبان والأجبان"، تركزت في معظمها حول أن القرار موجه لـ "أشباه المواطنين"، وذلك عقب الكشف عن القرار الذي أصدرته تموين النظام وسط ارتفاع في أسعار الحليب ومشتقاته، جاء تزامنا مع جدل أثاره إنتاج "أصغر عبوة زيت" فرضها واقع ارتفاع أسعار الزيت.

وسبق أن شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع الأخير لأسعار المحروقات.

وبشكل متسارع تتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات بحلب واللاذقية وقتيلين في السويداء بوقت سابق.

يشار إلى أن الليرة السورية المتهالكة فقدت أجزاء كبيرة من القيمة الشرائية، مع وصولها إلى مستويات قياسية تزايدت على خلفية إصدار فئة نقدية بقيمة 5 آلاف ليرة، علاوة على أسباب اقتصادية تتعلق بارتفاع معدل التضخم والعجز في ميزان المدفوعات، وتدهور الاحتياطات الأجنبية، فضلاً عن قرارات النظام التي فاقمت الوضع المعيشي، وضاعفت أسعار المواد الأساسية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ