رصد موقع "اقتصاد"، المحلي تراجع سعر صرف الليرة السورية في معظم المناطق السورية، خلال تعاملات اليوم الأحد 12 نيسان/ أبريل، وفقاً لما ورد في نشرة الأسعار التي أعدها الموقع المختص بنقل الواقع الاقتصادي في الأسواق السوريّة.

وبحسب لائحة الأسعار سجل الدولار الأميركي في العاصمة السورية دمشق ارتفاع بقيمة 6 ليرات، ليصبح ما بين (1270 – 1278) ليرة شراء، و(1282 – 1286) ليرة مبيع، فيما ارتفع "دولار حلب"، 5 ليرات، مسجلاً ما بين (1260 – 1265) ليرة شراء، و(1270 – 1275) ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري المحرر ارتفع الدولار في إدلب بقيمة 10 ليرات، ليصبح ما بين (1230 – 1235) ليرة شراء، و(1238 – 1240) ليرة مبيع، فيما سجلت التركية في المحافظة، 175 ليرة شراء، و180 ليرة مبيع، بحسب مصادر الموقع.

فيما سجل سعر الصرف في ريف حلب الشمالي، بين 1240 ليرة شراء، و1245 ليرة مبيع، مرتفعاً بقيمة 5 ليرات عن سعر أمس السبت، بينما بقي سعر الصرف في درعا مستقراً ما بين (1190 – 1200) ليرة شراء، و(1210 – 1220) ليرة مبيع.

وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق ليوم الأحد، فقد سجّل كل 1 يورو ارتفاعاً بقيمة 7 ليرات 1407 ليرة سورية للمبيع، 1395 ليرة للشراء، كما سجّلت الليرة التركية 189 ليرة سورية للمبيع، 192 للشراء، بحسب مصادر اقتصادية.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

وبحسب نشرة الأسعار الصادرة عن جمعية الصاغة بدمشق فإنّ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط سجل 56500 ليرة سورية، فيما بلغ سعر الذهب عيار 18 قيراط 48400 ليرة سورية، في ظلِّ ارتفاع متواصل خلال الأيام الماضية.

بالمقابل كشف موقع "اقتصاد" عن نقلاً عن قال عدد من تجار المحروقات في إدلب إن أسعار المحروقات في محافظة إدلب لم تنخفض "كما كان متوقعاً"، والسبب هو أن شركة محروقات تحتكر السوق، مؤكدين أن الأسعار الحالية للبنزين والديزل لا تتناسب أبداً مع الهبوط الكبير لأسعار النفط عالمياً.

وأفاد موقع "فرات بوست" بأنّ أسواق دير الزور تشهد استقراراً في أسعار أغلب المواد الغذائية ما عدا اللحوم التي ارتفعت بشكل طفيف، كما عادت بعض أسعار الخضار والفواكه إلى ما كانت عليه قبل أزمة كورونا، وشمل ذلك مناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، ومناطق سيطرة "قسد" على حد سواء، وفقاً لما ورد في تقرير اقتصادي للموقع اليوم الأحد.

فيما استمرت أسعار اللحوم والدواجن في مناطق سيطرة النظام بالارتفاع مسجلةً 14 ألف ليرة سورية، لسعر كيلو لحم الغنم في العاصمة دمشق، فيما وصل سعر كيلو الفروج إلى 1900 ليرة سورية، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.

ونقلت صحيفة "الوطن"، الداعمة للنظام تصريحات عن رئيس قسم المصارف في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، "علي كنعان"، مقدراً خسائر الاقتصاد بألف مليار ليرة سورية، شهرياً بما يزيد على 33.3 مليار ليرة يومياً، خلال الظرف الاستثنائي الراهن حسب وصفه.

من جانبها ناشدت ما يُسمى بـ "غرفة تجارة دمشق" لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال، منح حسم خاص لمشتري مواد الجملة لبيعها في الأسواق الشعبية والضواحي بأسعار مخفضة، بحسب نص البيان.

وذلك بهدف تمكين السكان من شراء هذه المواد الضرورية بأسعار مقبولة، حسب وصفها، مؤكدةً منحها لـ "سجل شرفي"، لمن يتجاوب مع الحملة دون الكشف عن ماهية المقابل الذي أعلنت عنه الغرفة من خلال مناشدتها.

هذا وكشفت صفحات موالية أن قرارات حكومة الأسد القاضية بإيقاف التصدير لبعض المواد الاستهلاكية لم يؤدي حتى الآن إلى انخفاض أسعارها، فعلى سبيل المثال لم ينخفض سعر البيض والألبان بعد منع تصديرها، وسط غلاء الأسعار بشكل كبير لا سيّما المواد الغذائية والسلع الأساسية.

تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية صمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.