تقرير شام الاقتصادي 10-11-2020
تقرير شام الاقتصادي 10-11-2020
● تقارير اقتصادية ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠

تقرير شام الاقتصادي 10-11-2020

تراجعت الليرة السورية خلال افتتاح تداولات السوق اليوم الثلاثاء، بنسب متفاوتة في المناطق السورية، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2540 ليرة شراء، و 2570 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3000 ليرة شراء، و 3030 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2535 ليرة شراء، و2555 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2478 ليرة شراء، و2488 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2480 ليرة شراء، و2500 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 295 ليرة سورية شراء، و300 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الثلاثاء، 133 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 132 ألف و500 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وصرح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية التابع للنظام "محمد الخليل"، أن نظامه تعمل بوتيرة عالية على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع روسيا، بحسب مصادر إعلامية روسية.

وقال "الخليل" إن "هذه الخطوات جزء من عملية إعادة بناء البلاد بعد قتال طويل، وأن العلاقات الاقتصادية بين دمشق وموسكو تتحسن كل يوم، والعديد من الاتفاقات التي تم التوصل إليها يجري تنفيذها"، حسب تعبيره.

وبحسب وزير مالية النظام "كنان ياغي" فإنه جرى مناقشة واقع عمل الصرافات والخدمات المقدمة للمواطنين، إضافة لانتشارها الجغرافي، والمشاكل الفنية التي تعاني منها، وفق وصفه.

ويزعم العمل على التوجيه بمتابعة عمل الصرّافات والتأكد من جهوزيتها بشكل دائم، والعمل على دراسة التوسع في وضع صرّافات في المناطق والأرياف التي لا يوجد فيها أي صراف آلي.

وقرر مجلس إدارة "المؤسسة العامة للصناعات النسيجية" رفع أسعار الغزول القطنية المسرحة والممشطة المنتجة لدى شركات المؤسسة وبيعها بالليرة، وذلك حسب النمر التي تنتجها كل شركة، وقارب مقدار الزيادة 1,300 ليرة سورية.

ورفعت "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق" التابعة للنظام أسعار الفروج وأجزائه، بما فيها سعر سندويشة الشاورما، مقارنة بآخر نشرة أسعار للفروج النيء والبيض والشاورما، فيما وصلت سعر البيضة الواحدة إلى 200 ليرة سورية وكيلو الحليب 1000 ليرة.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ