شهدت أسواق العملات اليوم 9 أبريل/ نيسان ارتفاعاً كبيراً في الجنوب السوري فيما لم يطرأ ارتفاع ملموس على أسعار الصرف في باقي المناطق السورية، وفقاً لمصادر موقع "اقتصاد".

يأتي ذلك عقب تسجيل سعر (1190 – 1200) ليرة شراء، و(1200 – 1210) ليرة مبيع، للدولار الواحد في محافظة درعا، وبذلك يكون السعر ارتفع 70 ليرة، مقارنة بآخر سعر مسجل له، في تعاملات يوم الأربعاء الفائت.

وكشفت مصادر لموقع "اقتصاد" أن المحافظة كانت تعاني من شح كبير بالدولار، الأمر الذي رفع الطلب على الحوالات القادمة من الخارج، بصورة كبيرة، مما أدى إلى قفزة غير مسبوقة، من حيث النسبة، في سعر صرف الدولار في المحافظة.

بالمقابل لم تشهد باقي المناطق تغيرات ملحوظة في أسعار الصرف، ففي دمشق، بقي الدولار يتحرك ضمن الهامش نفسه، ما بين (1265 – 1270) ليرة شراء، و(1275 – 1280) ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراجع الدولار في محافظة إدلب بقيمة 5 ليرات، ليصبح ما بين (1210 – 1214) ليرة شراء، و(1218 – 1220) ليرة مبيع، وفي ريف حلب الشمالي، سجل الدولار ما بين 1220 ليرة شراء، و1230 ليرة مبيع.

 كذلك بقي "دولار حلب" ما بين (1250 – 1260) ليرة شراء، و (1260 -1270) ليرة مبيع، وفي وسط البلاد سجل الدولار في حمص ما بين 1270 ليرة شراء، و1280 ليرة مبيع، وفي حماة 1265 ليرة شراء، و1275 ليرة مبيع. بحسب مصادر اقتصادية.

وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق ليوم الثلاثاء، فقد سجّل كل 1 يورو 1398 ليرة سورية للمبيع، 1385 ليرة للشراء، كما سجّلت الليرة التركية 188 ليرة سورية للمبيع، 190 للشراء، بحسب مصادر اقتصادية.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية صمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري