تقرير شام الاقتصادي 07-02-2021
تقرير شام الاقتصادي 07-02-2021
● تقارير اقتصادية ٧ فبراير ٢٠٢١

تقرير شام الاقتصادي 07-02-2021

تدهورت الليرة السوريّة خلال تداولات اليوم الأحد، حيث سجلت انهيار تاريخي غير مسبوق، مقابل الدولار، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 3180 ليرة شراء، و3200 ليرة مبيع، فيما اليورو سجّل ما بين 3800 ليرة شراء، و3850 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 3170 ليرة شراء، و3190 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 3140 ليرة شراء، و3150 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 3150 ليرة شراء، و3070 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 440 ليرة سورية شراء، 450 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.

كان أدنى سعر سابق لليرة، قد سُجّل ظهيرة يوم 8 حزيران/يونيو 2020، حينما سجل الدولار بدمشق 3180 ليرة مبيع، وكسر سعر صرف الليرة هذا الرقم، هبوطاً اليوم الأحد، بحسب موقع "اقتصاد"، المحلي.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وعلّق المصرف على رفض موظفي مصرف سورية المركزي استلام الأوراق النقدية فئة 100 دولار أميركي إذا كان عليها ختم صغير أو أي شخطة قلم أو أي إشارة أخرى، سواء في معاملات دفع البدل النقدي أم معاملات أخرى تتطلب التسديد بالقطع الأجنبي.

وبرر ذلك بقرارات سابقة حول الأوراق النقدية الأجنبية المزورة أو المزيفة أو المهترئة أو المثقبة أو المخروزة أو الممزقة أو التي عليها لاصق لا يغير من طبيعتها أو شكلها الأساسي، وفق تعبيره.

وجاء في بيان المركزي بأنه تم توجيه لاستلام الأوراق النقدية الأجنبية حتى في حال وجود أختام أو كتابات على ألا تتسبب بتشويه الورقة النقدية ورفض أي ورقة نقدية ملصقة أو مهترئة.

في حين تشهد أسواق دمشق انخفاضاً كبيراً بمبيعات الذهب، حيث لا تتجاوز 1.5 كيلو غرام ذهب يومياً، في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطن، مقارنة مع ارتفاع أسعار كل السلع والمواد ومن ضمنها الذهب.

وبحسب نقيب الصاغة "غسان جزماتي"، فإن سعر غرام الذهب من عيار 21 سجل 155 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعر الغرام من عيار 18 نحو 132 ألف و857 ليرة سورية.

وكانت بررت جمعية الصياغة، أن تقلبات أسعار الذهب سببها التغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، وبيّنت أن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، وفق تعبيرها.

فيما عممت على الصاغة بوقت سابق، بضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية، وبيّنت أن البيع بسعر أعلى من السعر المحدد يعتبر مخالفة ويتعرض صاحبها للمخالفات القانونية وإغلاق المحل.

وصرح وزير اقتصاد النظام "سامر الخليل"، بأن مؤشرات الصادرات تتحسن وزعم العمل على تجاوز العديد من الأمور مثل أزمة كورونا والحصار على نظامه وتحسين الواقع الإنتاجي الذي قال إنه يعطي مؤشرات أفضل من التصدير.

وقال "الخليل" إن هناك العديد من القطاعات اليوم بحاجة لتحسين قدرتها التسويقية حتى تعتمد بشكل أكبر على التصريف الخارجي مثل قطاع الألبسة والنسيج حيث تحسنت الصادرات من الألبسة بنسبة 52% وفق تقديراته.

من جانبه عقد مجلس إدارة غرفة صناعة حلب اليوم الأحد اجتماعه الدوري برئاسة "فارس الشهابي"، الذي زعم استمرار الجهود لحل المشكلات التي يعاني منها الصناعيون في حلب والسعي المستمر مع الجهات الخدمية المعنية لتحسين بيئة العمل والانتاج وتخديم المناطق الصناعية.

وبحسب موقع موالي للنظام فإن الاجتماع بحث التحضيرات الجارية لإقامة معرض صنع في سورية للألبسة التصديري الذي سيفتتح يوم الخميس القادم على ارض مدينة المعارض بمشاركة واسعة من صناعيي حلب.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ