في هذا التقرير:
• تحذير أممي من تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا.
• الـ"فاو" تطلب 121 مليون دولار بصورة عاجلة لسوريا.
• 18 مليار دولار إيداعات السوريين في البنوك اللبنانية.
• انهيار أسعار المنتوجات الزراعية بالأردن بعد قرار حكومة الأسد وقف الاستيراد منه.
• الهلال الأحمر التركي يرسل 50 طناً من الأغذية إلى إدلب.
• حكومة الأسد تخشى من دولرة الاقتصاد.
• مؤشر بورصة دمشق ينخفض والتداولات بحدود 3 ملايين ليرة.
• حكومة الأسد ترفع أسعار الأراكيل والمشروبات الساخنة المقدمة في المقاهي الشعبية.
• أسعار الذهب والعملات والمحروقات في دمشق ليوم الثلاثاء 31\3\2015



• حذر مسؤول في الأمم المتحدة، من تفاقم الكارثة الإنسانية "المرعبة" التي تشهدها سوريا، وذلك عشية مؤتمر للمانحين جمعت له منظمات غير حكومية تابعة للأمم المتحدة أكثر من 480 مليون دولار حتى الآن، وتعتزم الأمم المتحدة التي يترأس أمينها العام، بان كي مون، اللقاء السنوي في الكويت، اليوم الثلاثاء، جمع ما مجمله 8,4 مليار دولار لمساعدة الشعب السوري الذي يعاني من نزاع مستمر منذ أربع سنوات، وحذر عبدالله المعتوق، مبعوث الأمم المتحدة الخاص للشؤون الإنسانية أمام ممثلي المنظمات غير الحكومية المجتمعين في الكويت من أن الفشل في جمع هذه الأموال سيؤدي إلى كارثة إنسانية خطيرة ومخيفة، وبين المنظمات المشاركة في مؤتمر المانحين الهلال الأحمر القطري، ومؤسسة الإحسان الإسلامية الكويتية، ومؤسسة الإغاثة والمساعدة الإنسانية غير الحكومية التركية، وجمعت هذه المنظمة التركية المبلغ الأكبر مع 100 مليون دولار على هيئة وعود بمساعدات، وأعلنت منسقة عمليات الإسعاف الطارئة في الأمم المتحدة فاليري اموس، أن الوضع تدهور أكثر في سوريا، حيث قتل أكثر من 215 ألف شخص منذ مارس 2011 من بينهم 76 ألفا في 2014 العام الأكثر دموية، وأشارت الأمم المتحدة إلى أن سوريا من أصل اثنين تقريبا نزح بسبب النزاع، وهو ما يشكل رقما قياسيا لا سابق له منذ عشرين عاما، ويدعو المؤتمر الثالث للمانحين إلى سوريا الذي يفتتحه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح هذا العام إلى وعود بالهبات تفوق الوعود في 2013 و2014، وكان 1,5 مليار دولار و2,4 مليار دولار تباعا.


• طلبت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الـ"فاو"، مساعدة عاجلة تبلغ 121 مليون دولار لإعانة المتضررين من الأزمة السورية، وأوضحت المنظمة، ومقرها روما، أن الأزمة في سوريا أثرت كثيرا في الانتاج الزراعي والتجارة، وعرضت حوالي 9.8 ملايين شخص لانعدام الأمن الغذائي، لذلك من الضروري الافراج عن 121 مليون دولار لوقف تدهور الوضع وعرقلة الشبكات الغذائية الإقليمية، وفق بيان للـ"فاو"، وأضافت المنظمة أن المؤتمر الدولي الثالث للبلدان المانحة لسوريا، الذي يبدأ غداً الثلاثاء أعماله في الكويت، يوفر الفرصة لتأمين الأموال الضرورية لتعزيز الانتاج الزراعي في كل أنحاء سوريا والبلدان المجاورة، وقد أدت الأزمة السورية الى تهجير أكثر من 11 مليون شخص، لجأ حوالي أربعة ملايين منهم الى لبنان وتركيا والأردن ومصر والعراق، كما تقول المنظمة. ويقيم حوالي 85% من هؤلاء اللاجئين خارج المخيمات، وخسرت سوريا حوالي 50% من ثروتها الحيوانية وتراجع محصول الحبوب الى النصف منذ بداية الأزمة في 2011.


•  كشف رئيس غرفة تجارة دمشق، غسان القلاع، عن وجود إيداعات تقدر بـ18 مليار دولار في البنوك اللبنانية لرجال أعمال سوريين، مشيراً إلى أن التجار يحاولون الحصول على القطع الأجنبي من المصرف المركزي لتمويل مستورداتهم دون استخدام هذه الأموال، تصريح القلاع جاء خلال لقائه مع وزير اقتصاد النظام أمس، لبحث الانهيار الحاصل في الليرة السورية والذي يحمّل النظام مسؤوليته لتلاعب التجار، ويعتبر الرقم الذي قدمه القلاع عن حجم إيداعات السوريين في البنوك اللبنانية دليلاً على وجود فئة مرتبطة بالنظام تقوم بتهريب الأموال إلى الخارج وترك المواطن يواجه أزمة اقتصادية خانقة.


• ذكرت وسائل إعلام أردنية أن أسعار المنتوجات الزراعية في سوق العارضة المركزي، بالأردن، انهارت بعد قرار لحكومة الأسد بمنع الاستيراد من الأردن، وحسب صحيفة "الغد" الأردنية، أكد مدير سوق العارضة المركزي أن حركة التصدير توقفت بشكل كامل أمس الأول السبت، الأمر الذي أدى إلى انخفاض أسعار الخضار بشكل كبير، لافتاً إلى أن تخوفات المصدرين والتجار من خسائر كبيرة إثر قرار منع سوريا استيراد المنتوجات الزراعية الأردنية اعتباراً من الأول من نيسان، أدت إلى انخفاض الأسعار بنسبة زادت على 200 % مقارنة مع أسعار يوم الخميس الفائت، وأشار المصدر إلى أن هذا التراجع في الأسعار سيكبد المزارعين الأردنيين خسائر كبيرة، لأن الاسعار الحالية أصلاً لا تغطي تكاليف المنتوجات من أجور القطاف والنقل وأثمان العبوات الفارغة ورسوم البلدية والكمسيون، مضيفاً أن تكاليف الإنتاج تزيد عن ذلك بكثير واستمرار الأسعار المنخفضة خلال ذروة الإنتاج في وادي الأردن يعتبر كارثة حقيقية للقطاع الزراعي الأردني، وبيّن المصدر أن أسعار بيع الخيار وصلت إلى 70 قرشاً (أردنياً) مقارنة بـ 2.5 دينار أردني الأسبوع الماضي، فيما استقرت أسعار بيع البندورة عند 70 قرشاً للصندوق، وتراجعت أسعار الباذنجان إلى 70 قرشاً مقارنة مع 2.5 والكوسا، وصلت إلى 70 قرشاً مقارنة مع 3.2 والبطاطا بقيت عند سعر 1.5 للصندوق، لافتاً إلى أن الأسبوع الماضي شهد حركة تصدير نشطة وصلت يوم الخميس الفائت إلى حوالي 600 طن من إجمالي واردات السوق التي زادت على الألف طن، وحمّل رئيس جمعية الاتحاد لمصدري الخضار والفواكه بالأردن، الحكومة الأردنية مسؤولية هذا القرار من خلال منعها دخول المنتوجات السورية إلى الأسواق الأردنية، موضحاً أن عدم التزامها باتفاقية التجارة العربية الحرة واتفاقية تيسير التبادل التجاري مع سوريا دفع السوريين (يقصد حكومة الأسد) للتعامل بالمثل وإغلاق أسواقهم أمام المنتوجات الأردنية، ووصف رئيس اتحاد مصدري الخضار والفواكه بالأردن، ما يجري حالياً بالضربة القاضية للقطاع الزراعي ومكوناته، بدءاً من المزارع إلى التاجر والمصدّر وانعكاساته على العمالة المحلية والوافدة والنقل وكافة القطاعات الأخرى التي تعتمد على القطاع، مشيراً إلى أن الحكومة الأردنية إلى الآن لم تحرك ساكناً لحل المشكلة، وإعادة فتح المنفذ الوحيد للمنتوجات الزراعية الأردنية في ذروة إنتاجها، وأشار إلى أنه يمكن للحكومة معالجة قضية هبوط أسعار صرف الليرة السورية من خلال استيراد السلع الاستراتيجية كالقمح مقابل المنتجات الزراعية الأردنية، خاصة وأن السوق السوري يستوعب أكثر من 75 % من الإنتاج الزراعي الأردني.


• أرسلت منظمة الهلال الأحمر التركي، 50 طنا من المساعدات الغذائية إلى مدينة إدلب المحررة، وأوضح منسق المنظمة المسؤول عن عمليات الإغاثة الانسانية الموجهة للسوريين، فاتح أيهان باللي، أن المساعدات المرسلة بشاحنتين تشمل أغذية تكفي لألفين و640 أسرة، وجاء ذلك، بحسب "الأناضول"، في تصريح صحفي عند معبر جيلوه غوزو (باب الهوى) الحدودي مع سوريا في ولاية هطاي قبيل دخول الشاحنتين الأراضي السورية، ولفت باللي إلى معاناة أهالي إدلب فيما يتعلق بتوفير الطعام والمسكن في ظل القصف، منوها بحرص القيادة التركية على تقديم المساعدات الانسانية للسوريين، وأشار مسؤول الهلال الأحمر إلى أن تركيا تبذل ما بوسعها لاستضافة اللاجئين السوريين على أكمل وجه، داعيا كافة منظمات المجتمع المدني في البلاد، للعمل على سد احتياجات السوريين داخل الأراضي السورية، مشيرا أنهم سيرسلون إلى إدلب 5 آلاف غطاء (بطانية) غدا، إضافة إلى مساعدات اليوم، التي تشمل الأرز، والحبوب، والزيوت والسكر وغيرها من المواد الغذائية.


•  أصدرت حكومة الأسد قراراً اعتبرت فيه أن حاكم مصرف سوريا المركزي هو الوحيد المخول للحديث عن سعر صرف الدولار، وذلك أن فشلت كل إجراءاتها الاقتصادية للحد من تدهور الليرة السورية، القرار الجديد وبحسب مراقبين، يعبر عن إفلاس الحكومة وهروبها من مواجهة المشكلة الحقيقية التي يعيشها البلد، مشيرين إلى أن هناك تخوفا حقيقيا لدى النظام من دولرة الاقتصاد حيث بدأت مظاهر التخلي عن التعامل بالعملة السورية تتنشر بين أبناء الطبقة الوسطى، وهي تخشى أن تنتقل الدولرة الى المواطن العادي وهو ما يعني نهاية الليرة السورية بشكل كامل، وكانت جريدة "البعث" التابعة للنظام، حذرت قبل أيام من دولرة الاقتصاد مطالبة الحكومة بأنها إذا لم تسيطر على أسعار الصرف فإنها سوف تدفع المواطن للبحث عن حلول أخرى ومنها الاستعانة بالدولار كعملة بديلة، وتجدر الإشارة الى أن جميع الدول التي مرت بأزمات اقتصادية مشابهة، انتقل فيها المواطنون العاديون إلى الاستعانة بالعملات الدولية وذلك بسبب تذبذب أسعار الصرف وفقدان العملة الوطنية لقيمتها.


• أنهت “بورصة دمشق” تداولات اليوم على 28,556 سهم، موزعة على 9 صفقات، بقيمة تداولات بلغت 3,145,572.50 ليرة، وانخفض مؤشر السوق 4.78 نقطة عن الجلسة الماضية، إذ أغلق على قيمة 1242.29 نقطة، وبنسبة تغيّر قدرها 0.38%، وكانت أسهم “بنك سورية الدولي الإسلامي” الأكثر نشاطاً بالقيمة، إذ تم تداول 18,544 سهم، بقيمة تداولات بلغت 1,900,760 ليرة، من خلال 3 صفقات، ليغلق سهمه على سعر 102.50 ليرة، وجاء ثانياً، سهم “بنك قطر الوطني”، إذ تم تداول 5,205 سهم، بقيمة تداول بلغت 554,332.50 ليرة، من خلال 3 صفقات، ليغلق سهمه على سعر 106.50 ليرة، كما جاء ثالثاً، سهم “بنك سورية والمهجر”، إذ تم تداول 1,665 سهم، بقيمة تداول بلغت 391,990 ليرة، ليغلق سهمه على سعر 235 ليرة.


• ضمن سلسلة ارتفاعات الأسعار التي تشهدها السوق السورية الخاضعة لسيطرة النظام، أقرت محافظة دمشق أسعاراً جديدة للأراكيل والمشروبات الساخنة المقدمة في المقاهي الشعبية بحيث كانت أسعارها أقل من المطاعم المصنفة سياحياً، وبموجب الأسعار الجديدة، فقد أصبحت أسعار "كاسة" الشاي الكبيرة وفنجان القهوة و"كاسة" الزهورات الكبيرة والميلو بين 90 و100 ليرة سورية، أما "كاسة" الكابيتشينو الكبيرة فبين 150- 175 ليرة سورية، والكولا بـ100 ليرة، كما تم إقرار سعر الأركيلة المعسل والأركيلة التنباك بين 200 و225 ليرة، و100 ليرة لتبديل الأركيلة، وبحسب جريدة "الوطن" الموالية للنظام، فإن الأسعار الجديدة أثارت استياء المواطن وأصحاب المقاهي على السواء حيث تحولت المقاهي على الفور إلى أماكن فارغة بسبب عدم قدرة المواطن على دفع التكاليف الجديدة، مراقبون يرون أن رفع أسعار المشروبات تم بدون طلب من أصحاب المقاهي وهو ما يشير إلى أن الهدف منه هو محاربة التجمعات الشبابية والتي تحولت إلى حلقات للنقاش السياسي أو انتقاد الواقع الاقتصادي الذي بدأ يعيشه المواطن السوري في مناطق سيطرة النظام.


• الثلاثاء 31\3\2015:
دولار أمريكي:
                    البنك المركزي: مبيع 212.85 .......... شراء 211.58
                       سعر السوق: مبيع  273      .......... شراء 271
يورو:
                    البنك المركزي: مبيع 229.91 ........... شراء 228.3
                       سعر السوق: مبيع 297.5    ........... شراء 293
ريال سعودي:
                    البنك المركزي: مبيع 56.77  .......... شراء 56.37
                       سعر السوق: مبيع 73.5     .......... شراء 72
درهم إماراتي:
                    البنك المركزي: مبيع 57.98   .......... شراء 57.57
                       سعر السوق: مبيع 75         .......... شراء 73.5
دينار أردني:
                    البنك المركزي: مبيع 300.53.......... شراء 298.43
                       سعر السوق: مبيع  388     .......... شراء 380
الليرة التركية:
                       سعر السوق: مبيع  105     .......... شراء 103
جنيه مصري:
                    البنك المركزي: مبيع 27.92 .......... شراء 27.72
                       سعر السوق: مبيع  36      .......... شراء 35

غرام الذهب: عيار21 (1غرام): 8650 ل.س
                 عيار18 (1غرام): 7415 ل.س
أوقية الذهب: 307445 ل.س
الليرة الذهبية عيار 22: 73401 ل.س
الليرة الذهبية عيار 21: 70065 ل.س

لتر البنزيـــن : 120 - 300 ل.س
لتر المــازوت: 125 - 200 ل.س
اسطوانة الغاز: 1500 - 3500 ل.س

خزان الماء سعة 1000 لتر: 2500 ل.س
الخبز الحكومي 1كغ: 35 - 100  ل.س
الخبز السياحي 1كغ : 170 ل.س
الطحين 1كغ: 100 ل.س