وفد قوى الثورة العسكري يدين استمرار حملات القصف في مناطق خفض التصعيد والسعي لفرض الحل العسكري
وفد قوى الثورة العسكري يدين استمرار حملات القصف في مناطق خفض التصعيد والسعي لفرض الحل العسكري
● أخبار سورية ١٠ يناير ٢٠١٨

وفد قوى الثورة العسكري يدين استمرار حملات القصف في مناطق خفض التصعيد والسعي لفرض الحل العسكري

قال وفد قوى الثورة العسكري إلى أستانة في بيان اليوم، إن مليشيات النظام والمليشيات الإيرانية مدعومة بقصف روسي، أقدمت على عدوان جديد طال الشعب السوري الصامد الثائر وفصائل الجيش الحر التي وافقت على اتفاق تخفيض التصعيد في المناطق المحددة لذلك والتزمت به التزاماً تاماً منذ طرحه قبل أشهر، مما خلف خسائر بشرية فادحة في صفوف المدنيين العزل والنساء والأطفال وتسبب بتشريدهم خارج مناطق سكناهم وتدمير المستشفيات والمرافق الحيوية والهيئات الإغاثية ومقرات الدفاع المدني.

وأدان وفد قوى الثورة السورية العسكري إلى أستانا العدوان المستمر على الشعب السوري في مناطق خفيض التصعيد ويعده انتهاكاً صارخاً لكل المحاولات الدولية للتهدئة في سوريا وصولاً إلى وقف اطلاق النار الشامل والتوجه نحو انتقال سياسي يكفل للشعب السوري حريته وكرامته بعيداً عن نظام بشار الأسد وكل القوى الطائفية الداعمة له.

واعتبر الوفد أن هذا السعي لفرض حل عسكري وإلغاء الحل السياسي لا يدل إلا على نية مبيتة لدى قوى الإجرام والظلام للاستمرارية غيها ووأد أية جهود من شأنها خلاص السوريين من هذا الجحيم.

كما أدان الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بهذا الملف لفتح تحقيق عاجل وشامل بهذه الجرائم واتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها ردع المعتدي وكف يده عن الاستمرار في نهجه الباطل.

وحذر بيان الوفد من نتائج هذا التصعيد الخطير والذي يعطي ذريعة لقوى التطرف والإرهاب للاستمرار في نهجها القائم على افتعال المشكلات والتذرع بما يفعله الخصوم مما يخدم مخططات نظام البراميل في دمشق ويعوق أية إمكانية لانتقال سياسي سلمي في سوريا.

وأدان أيضاً المعارك المفتعلة والمشبوهة التي قامت بها هيئة تحرير الشام ومن يدور في فلكها وأعطت من خلالها الفرصة للنظام والمحتلين الروسي والإيراني لنقض اتفاق تخفيض التصعيد.

وأضاف "لقد تذرعت بحجج واهية وأشاعت معلومات غير صحيحة عن طبيعة الاتفاق الذي وقعه الوفد فيما يتعلق بمناطق خفض التصعيد بإدلب وما حولها، مبيناً أن هذا الاتفاق نص على انتشار الجيش التركي في المناطق المحررة بعمومها منعاً لاستهدافها من قبل طيران النظام والمليشيات الإيرانية ونشر نقاط مراقبة للقوات الروسية خارج حدود المنطقة المذكورة ودون وجود أي عنصر من العناصر الإيرانية، كما تضمن الاتفاق إنشاء إدارة مدنية وقوة شرطية من قوى المعارضة في المناطق المتاخمة والقريبة من نقاط المراقبة الروسية منعاً لأي خرق واحتكاك بين القوات على الجانبين".

وأدان الوفد الانسحاب العشوائي الذي قامت به هيئة تحرير الشام من مناطق تواجدها دون إخبار المواطنين أهل المنطقة بذلك مما تسبب بخنقهم ووقوعهم تحت حصار النظام.

وبين البيان أن فصائل وفد قوى الثورة السورية العسكري إلى أستانا اعتبرت أن اتفاق تخفيض التصعيد في مناطقه الأربعة يصب في مصلحة الشعب السوري ويمنع سفك الدماء ويعيد الأمن والاستقرار للمناطق المحررة ويساهم في تحسين الحالة الإنسانية ولذلك أيدته والتزمت بتنفيذه.

وأشار الوفد إلى أن السلوك الإجرامي لا يخدم السير قدماً بالعملية السياسية ويضعها في مهب الريح ولا يخدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالانتقال السياسي وسيؤدي إلى الإضرار بكل الاتفاقيات وبمخرجات المؤتمرات السياسية والعسكرية.

وطالب الوفد المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن التدخل الفوري لوقف الحملة البربرية المستهدفة للمدنيين وللقرارات الدولية، ودعا العالم أجمع إلى إدانة الحملة ومنفذيها وملاحقة مجرمي الحرب بكل الوسائل المشروعة والعمل على إنقاذ أرواح الناس وممتلكاتهم فورا ودونما تردد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ