وعرنا يحترق
وعرنا يحترق
● أخبار سورية ١٦ أكتوبر ٢٠١٤

وعرنا يحترق

أكثر من عشرة أيام وما يزال الأسد و شبيحته من القرى الموالية و ميليشياته الشيعية المرتزقة يمعنون في إحراق حي الوعر مستفيدين من غفلة العالم و إنشغاله المزعوم و المفتعل بما يجري في عين العرب.

منذ صبيحة اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، تطلق قوات الأسد و شبيحته يومياً العشرات من قذائف الهاون و الصواريخ و قذائف المدفعية على الحي الذي يحوي آلاف المهجرين.

حيث رأى البعض الهدف من الحملة على حي الوعر تهدف لإطفاء فتيل غضب الشارع العلوي الذي تأكد أنّ التفجيرات التي حدثت أمام مدرسة "عكرمة المخزومي" و راح ضحيتها عشرات الأطفال يقف ورائها شبيحة الأسد.

فيحاول الأسد من خلال هذه الهجمة أن يمتص الصدمة التي لم يتوقعها من مؤيديه بعد أن خرجوا في مظاهرات تطالب بالتحقيق في سبب التفجيرات و هو الأمر الذي لم يتوقعه مستنداً في ذلك إلى أسطورة (العصابات المسلحة الإرهابية) فبدأ بهذه الحملة ليقنع مؤيديه أنّ الفاعلين هم حتماً من أهل الوعر و يقتص لهم من الفاعلين".

أعداد الشهداء بتزايد كل ساعة، وأعداد الجرحى لم تَعد تحصى لتمرّ الأيام على حي الوعر ثقالاً و قد اختبر هذا الحي الصغير خلال الأيام القليلة الماضية كلّ صنوف الأسلحة من صواريخ "أرض – أرض"، و شيلكا و صواريخ الطيران الحربي و البراميل المتفجرة التي أزهقت عشرات الأرواح.

لم يكن أمام أبناء الوعر سوى إرسال المناشدات الإنسانية علها تجد طريقاً لآذان هذا العال و علّها تخلصهم من الموت الذي يحيط بهم من كل الجهات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ