وسط ترويج إعلام النظام لعودة "الأمن" إليها .. لغم أرضي يودي بحياة شخص في "خان شيخون"
وسط ترويج إعلام النظام لعودة "الأمن" إليها .. لغم أرضي يودي بحياة شخص في "خان شيخون"
● أخبار سورية ٢٦ مايو ٢٠٢٠

وسط ترويج إعلام النظام لعودة "الأمن" إليها .. لغم أرضي يودي بحياة شخص في "خان شيخون"

تناقلت صفحات موالية للنظام خبراً مفاده أنّ مدنياً قضى جرّاء انفجار لغم أرضي بجراره الزراعي أثناء حراثة أرضه في مزارع خان شيخون، يأتي ذلك في ظلِّ تزايد الترويج الإعلامي من قبل نظام الأسد لما يسميه بعودة الأمن والحياة الطبيعية للمدينة جنوب إدلب.

ولم تكشف الصفحات الموالية عن تفاصيل إضافية عن الحادثة التي طالما تكررت في مناطق سيطرة النظام التي دخلها عبر الحملات العسكرية الوحشية، مستخدماً سياسة الأرض المحروقة، ما جعل من مخلفات الحرب عائقاً يضاف إلى تدمير المنازل وتواجد الشبيحة في تلك المناطق ما يحول دون عودة النازحين إليها.

وبالرغم من الهالة الإعلامية التي نتجت عن تقارير مصورة لإعلام النظام من المدينة التي شهدت حملات عسكرية واسعة وكانت مسرحاً لجريمة الغازات الكيمياوية ضد المدنيين، اقتصرت تلك النشاطات الإعلامية على تصوير ما وصفتها بأنها "عودة النازحين" بمشاهد لم تُظّهِر سوى افتتاح مراكز الأمن والمخابرات وفرع حزب البعث في المدينة المدمرة.

وسبق أنّ كشفت مصادر محلية عن انفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات النظام، الأمر الذي نتج عنه استشهد مدني وأصيب طفل قرب مدينة "صوران"، بريف حماة سبقها استشهاد طفل في قرية "رسم العبد" بريف حماة الشرقي لذات السبب.

كما كشفت المصادر عن مقتل مدني جرّاء انفجار لغم أرضي في الأراضي الزراعية بريفي حماة الشمالي والشرقي، مشيرةً إلى أن الحادثة ليست الأولى التي يقتل فيها مدنيون في الأراضي الزراعية نتيجة حوادث مماثلة.

في حين وسبق أوضحت بوقت سابق بأن ميليشيات النظام المجرم تتعمد عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المنطقة على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، وترجح مصادر مطلعة أن نظام الأسد يحرص على بقاء مخلفات الحرب انتقاماً من سكان تلك المناطق.

هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد في مناطق النظام حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها.

تجدر الإشارة إلى أن الآلة الإعلامية التي يديرها نظام الأسد تروج لعودة ما تسميه بالحياة الطبيعية للمناطق والأحياء التي سيطرت عليها بفعل العمليات الوحشية، في الوقت الذي يقتل فيه أطفال المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام بواسطة مخلفات الحرب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ