وسط إهمال متعمد من نظام الأسد .. مخلفات الحرب تحصد المزيد من أرواح المدنيين بريف حماة
وسط إهمال متعمد من نظام الأسد .. مخلفات الحرب تحصد المزيد من أرواح المدنيين بريف حماة
● أخبار سورية ١٠ مارس ٢٠٢٠

وسط إهمال متعمد من نظام الأسد .. مخلفات الحرب تحصد المزيد من أرواح المدنيين بريف حماة

أفادت جهات إعلامية موالية للنظام بأنّ ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين لقوا حتفهم جرّاء انفجار ألغام أرضية في محيط مدينة "مورك" الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بريف حماة الشمالي.

هذا وتدعي وكالة أنباء النظام "سانا" أن من وصفتهم بالمجموعات المسحلة زرعت هذه الألغام وتزعم عمل عناصر الهندسة في جيش النظام على تطهير المناطق المحررة لتأمين عودة المهجرين إلى منازلهم، الأمر الذي يكذبه نشطاء محليين إلى جانب الحوادث المشابهة والمتكررة في المنطقة.

وسبق أنّ أوضحت مصادر محلية بأن ميليشيات النظام المجرم تتعمد عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المنطقة على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، وترجح مصادر مطلعة أن نظام الأسد يحرص على بقاء مخلفات الحرب انتقاماً من سكان تلك المناطق.

هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد على مناطق المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين وثقت مصادر إعلامية سقوط عشرات الجرحى فضلاً عن ارتقاء عدد من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضد غوطة دمشق الشرقية.

كما الحال في مدينة درعا جنوب البلاد إذ سجلت المحافظة ارتقاء عدد من الشهداء معظمهم من الأطفال جرّاء حوادث انفجار مخلفات الحرب في مناطق محافظة درعا الخاضعة لسيطرة النظام المجرم وحلفائه الروس.

فيما تشهد عدة مناطق بريف حماة الشرقي انفجارات متكررة لذخائر غير منفجرة وقنابل عنقودية، خلفها قصف سابق لقوات الأسد وحلفائه ضد المناطق السكينة خلال الحرب الشاملة ضد المدن والبلدات المحررة قبيل اجتياحها جراء العمليات العسكرية الوحشية.

يذكر أن الآلة الإعلامية الكاذبة التي يديرها نظام الأسد باتت تروج لعودة ما تسميه بالحياة الطبيعية في الوقت الذي يقتل فيه أطفال المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام بواسطة مخلفات الحرب، هذا ويعاني المدنيون في مناطق النظام المجرم من تكرار حوادث انفجار مخلفات الحرب "ألغام، قنابل فراغية، قذائف لم تنفجر" في ظل عدم اتخاذ النظام أي خطوة لإزالتها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ