وزراء العرب قلقون من تفاقم الأزمة السورية و جرائم "داعش الإرهابية" و يلتقون دي مستورا
وزراء العرب قلقون من تفاقم الأزمة السورية و جرائم "داعش الإرهابية" و يلتقون دي مستورا
● أخبار سورية ١٤ سبتمبر ٢٠١٥

وزراء العرب قلقون من تفاقم الأزمة السورية و جرائم "داعش الإرهابية" و يلتقون دي مستورا

أعرب وزراء الخارجية العرب عن "بالغ قلقهم إزاء تفاقم الأزمة السورية وما تحمله من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية، وما يسفر عن تزايد مستمر في أعداد النازحين واللاجئين داخل سوريا وفي دول الجوار العربية".

ورحب الوزراء ، وفق البيان الختامي، الصادر عن اجتماعات الدورة 144 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، الذي انعقدت أمس في العاصمة المصرية القاهرة ، رحب بـ"الخطوات التي اتخذها عدد من دول الاتحاد الأوروبي مؤخرًا لاستضافة أعداد من اللاجئين السوريين، بعد أن تحولت الأزمة السورية إلى أكبر أزمة إنسانية طارئة في العالم".

وأكد الوزراء على "ضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤولياته الكاملة إزاء التعامل مع مختلف مجريات الأزمة السورية، مطالبين الأمين العام للجامعة مواصلة مشاوراته واتصالاته مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص "ستيفان دي ميستورا" إلى سوريا، وكذلك مع مختلف الأطراف المعنية، من أجل التوصل إلى إقرار خطة تحرك مشتركة تضمن إنجاز الحل السياسي للأزمة السورية".

وأدان المجلس "بشدة الجرائم الإرهابية التي يرتكبها تنظيم داعش، وتدميره المتعمد للمواقع الأثرية والتاريخية في سوريا، والتي تُعدَ ملكًا للبشرية جمعاء، ويشكل المس بها جريمة حرب وخسارة هائلة للتراث الثقافي الإنساني".

كما أدان الوزراء العرب، "استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا"، مشددين على "ضرورة امتناع كافة الأطراف المتنازعة عن استخدام هذه الأسلحة أو استحداثها أو إنتاجها أو تخزينها أو الاحتفاظ بها أو نقلها، بالإضافة إلى إنشاء آلية تحقيق مشتركة لتحديد المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة في سوريا والتحقيق معهم، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بتيسير أعمال الإغاثة وإتاحة وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المحاصرة والمتضررة".

وعقد وزراء الخارجية العرب، جلسة مغلقة مساء أمس الأحد، بمشاركة المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا، على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والأربعين بعد المائة، لمجلس الجامعة المنعقدة بمقر الجامعة العربية، برئاسة وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش، وحضور الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية.

كما طالب وزراء الخارجية العرب إيران، بـ "الكف عن تدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية"، معتبرين أن "التدخل الإيراني في الشؤون العربية من شأنها تقويض عملية بناء الثقة وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة".

وكان وزراء الخارجية ناقشوا عددًا من البنود التي تهم الدول العربية، وعلى رأسها "التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية"، وقضايا تتعلق بـ "فلسطين، وسوريا، وليبيا، والعراق، واليمن، ولبنان، والسودان، والصومال، وجزر القمر"، بالإضافة إلى موضوع إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي، وأسلحة الدمار الشامل.

وأكد البيان على أهمية أن "تكون علاقات التعاون بين الدول العربية وإيران، قائمة على مبدأ حسن الجوار، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ