وحشية عناصر الأسد .. شبيح يشتم والده وأقاربه ويدنس مقابر الشهداء في حيش بريف إدلب
وحشية عناصر الأسد .. شبيح يشتم والده وأقاربه ويدنس مقابر الشهداء في حيش بريف إدلب
● أخبار سورية ١٢ مارس ٢٠٢٠

وحشية عناصر الأسد .. شبيح يشتم والده وأقاربه ويدنس مقابر الشهداء في حيش بريف إدلب

تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر عنصر من عصابات الأسد يظهر جانباً من انتهاكات الميليشيات في المناطق التي استباحها جيش النظام بغطاء جوي روسي.

وجاء في الفيديو الذي بات مشهداً متكرراً ضمن ممارسات شبيحة الأسد في المدن والبلدات المدمرة والخالية من سكانها، مشاهد للشبيح "باسل جمال السوادي" الذي ينحدر من بلدة "حيش" بريف إدلب الجنوبي، ويتبع لقوى الأمن الداخلي في نظام الأسد بمحافظة حلب شمال البلاد.

ويظهر التسجيل الشبيح وهو يقوم بشتم والده وأقاربه، بأبشع العبارات النابية التي يطلقها الشبيحة عادةً خلال تعذيب المدنيين، وذلك بعد تعفيش وسرقة محتويات منازلهم، واصفاً إياهم بالإرهابيين، في وقت يمارس أفعالاً تسلخه من تصنيف الحيوانات والبشرية معاً، إذ قام بشتم والده وتحطيم شهادته الجامعية التي وجدها في منزله.

وتعج صفحات الشبيحة بتسجيلات مصورة تظهر الممارسات الانتقامية من قبور الشهداء والتوعد وتهديد المدنيين في المناطق المحررة ما يكذب إدعاءات نظام الأسد في روايته التي تزعم حرصه على عودة الحياة الطبيعية في تلك المناطق في وقت يستمر شبيحة الأسد في التنكيل والقتل ممعنين في الإجرام الذي تخطى حدود الوصف.

وسبق أنّ تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر مجموعة من ميليشيات الأسد وهم يقومون بنبش وتخريب قبور الشهداء في بلدة "حيان" بريف حلب الشمالي، عقب ساعات من دخول ميليشيات النظام للبلدة.

ويأتي ذلك ضمن مئات التسجيلات المصورة التي ظهرت مؤخراً تدين ممارسات عصابات الأسد خلال اجتياحها لمدن وبلدات ريفي إدلب وحلب ومن أبرز تلك التسجيلات ظهور يظهر شبيح يدعي أنه من قرية "آفس" قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، متوعداً بالقتل والحرق لأشقائه، كما ظهر مجموعة من ميليشيات الأسد وهم يقومون بنبش وتخريب قبور الشهداء في بلدة "خان السبل" بريف إدلب الجنوبي.

هذا ويعرف عن عصابات الأسد قيامها بجملة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ظل دخولها إلى المناطق التي سيطرت عليها حديثاً، وسط حملة قصف وحشية طالت تلك المناطق قبيل اجتياحها، فيما تمكنت مؤخراً من سيطرتها على عدة بلدات قرب حلب، مما يزيد الرقعة الجغرافية التي تشهد انتهاكات متواصلة لعناصر جيش الأسد الذي لم يسلمه من إجرامه حتى الأموات جرّاء حربه الشاملة ضد الشعب السوري.

يشار إلى أنّ نظام الأسد يسعى إلى بث التفرقة وتعزيز خطاب الحقد والكراهية لدى الموالين له حتى وصلت حالات التجييش والتحريض لاستقطاب أحد أفراد الأسرة للعمل ضمن صفوف الشبيحة ضد أقاربه، ويرى متابعين أن هذه السياسة تندرج في إطار تعزيز التفكك الأسري وسط مخاوف كبيرة من تنفيذ تلك التهديدات التي تودي لتزايد حدة الجرائم التي ترتكبها قوات النظام بحق المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ