واشنطن تتهم روسيا بمساعدة الأسد لإخفاء استخدام ذخيرة سامة بتقويض عمل الوكالة الدولية
واشنطن تتهم روسيا بمساعدة الأسد لإخفاء استخدام ذخيرة سامة بتقويض عمل الوكالة الدولية
● أخبار سورية ٢٨ نوفمبر ٢٠١٩

واشنطن تتهم روسيا بمساعدة الأسد لإخفاء استخدام ذخيرة سامة بتقويض عمل الوكالة الدولية

اتهمت الولايات المتحدة اليوم الخميس، روسيا بمساعدة النظام السوري في إخفاء استخدام ذخيرة سامة محظورة في الحرب من خلال تقويض عمل الوكالة الدولية المعنية بحظر الأسلحة الكيمياوية الذي يستهدف تحديد المسؤولين عن استخدامها.

وتحولت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إلى ساحة للنزاع الدبلوماسي بشأن سوريا بعدما عارضت روسيا في 2017 قرارا لمد فترة عمل آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والتي خلصت في سلسلة تقارير إلى أن جيش النظام استخدم غاز الأعصاب السارين وغاز الكلور كسلاحين.

ويبحث فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع للمنظمة، الذي تأسس بموافقة أغلبية واضحة من الدول الأعضاء بالمنظمة في يونيو حزيران 2018، تحديد المسؤول عن الهجوم الذي وقع في دوما وحوادث أخرى.

ومن المتوقع أن يصدر أول تقرير في العام المقبل، وعبر المبعوث الروسي لدى المنظمة ألكسندر شولجين مرارا عن معارضته لتشكيل هذا الفريق وقال إنه غير قانوني ومسيس. وتعهد مندوب نظام سوريا لدى المنظمة يوم الخميس بعدم التعاون مع تحقيقات هذا الفريق.

وقال وارد أن روسيا ونظام سوريا يسعيان بوضوح للتغطية على استخدام أسلحة كيمياوية عن طريق تقويض عمل المنظمة.

وأضاف "للأسف يلعب الاتحاد الروسي دورا محوريا في هذه التغطية. روسيا ونظام سوريا ربما يكونان جالسان معنا هنا لكنهما يقفان بعيدا عنا بشكل أساسي. إنهما يواصلان حيازة أسلحة كيمياوية".

ونفت روسيا وسوريا وقوع أي هجوم كيمياوي في دوما وزعمت أن هذا الحدث مدبر باستخدام جثث تم جلبها من أماكن أخرى وإن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بشأن دوما مفبرك لتبرير التدخل العسكري الغربي.

دافعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الاثنين، عن تقرير لمحققيها، حول هجوم كيماوي تعرضت له مدينة دوما السورية، عام 2018، وسط تشكيك روسي في نتائجه.

وكان موقع "ويكيليكس" قد نشر قبل أيام رسالة إلكترونية لأحد أفراد فريق التحقيق، متهما المنظمة بإخفاء مخالفات، وأثارت روسيا وحلفاؤها الجدل حول الرسالة، وحول وثيقة سابقة أيضا، تشككان في النتائج التي توصلت إليها المنظمة حول هذا الهجوم.

إلا أن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس، قال الاثنين: "بطبيعة الحال في أي تحقيق معمق، يقوم بعض أعضاء الفريق بالتعبير عن وجهات نظر غير موضوعية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ