دعت الهيئة السياسية في محافظة اللاذقية، الفعاليات المدنية والخدمية والعسكرية المتواجدة في ريفي جسر الشغور واللاذقية إلى التعاون التام ومساندة القوات التركية المزمع دخولها لتثبيت وتفعيل نقاط المراقبة العسكرية التركية ومن ثم دعوة المؤسسات الخدمية في المنطقة إلى استعادة نشاطها وفق الطاقة المتاحة.

ورأت الهيئة في بيانها أن الخطوة التالية دعوة المعنيين في الحكومة التركية لمساندتها قولا وعملا من خلال إيجاد صيغ ووسائل عملية فاعلة مهمتها المساهمة في انسحاب قوات النظام ومن يساندها و عودة كافة اللاجئين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم كافة التي أرغموا قهرا على النزوح منها لكي يمارسوا حياتهم ونشاطهم المعتاد في مايسمي جبلي (الأكراد والتركمان) وغيرها من المناطق والقرى في سهل الغاب وسفوح الجبال المطلة عليه.

ويتم ذلك بحسب الهيئة من خلال تفاهمات أو اتفاقيات مع الجانب الروسي والجوانب الفاعلة المعنية ريثما يتحقق الحل السياسي الشامل وفقا للقرارات الدولية والأممية ذات الصلة وتحقيق أهداف الثورة الرئيسية التي قامت لأجلها.

ودعت الهيئة الدول الكبرى والإقليمية المؤثرة في القضية السورية والتي تقوم قواتها العسكرية بضرب البنى التحتية والعسكرية للنظام المجرم بحجة الضغط عليه وعلى القوات الإيرانية المحتلة المساندة له إلى العمل بشكل فاعل وايجابي على ضرب مفاصل النظام وعزله عسكريا وسياسياً وإسقاطه بدلا من معارك وهمية ومعارك تصفية حسابات فيما بينهم على حساب استمرار معاناة هذا الشعب والعمل على إيجاد حل شامل يعيد الحقوق إلى أصحابها.

كما دعت الهيئة إلى إيقاف العدوان العسكري الروسي وقوات الأسد على المدنيين ووقف حملات التهجير القسري للسكان الأصليين من كافة المناطق في سورية وخاصة التهجير الذي يجري في ريف حمص الشمالي وفق تفاهمت قاهرة واتفاقيات ظلمة اكره المواطنين على اللجوء اليها بد ألاف الغارات الجوية واستخدام كافة صنوف الأسلحة ضدهم.

وختم بيان الهيئة بالدعوة إلى توحيد الحراك السياسي الداخلي، وتوحيد جهود الفصائل الثورية العسكرية الفاعلة في المنطقة لدعم القرار السياسي الداخلي وحماية الجبهات مع قوات النظام ومن والاها وساندها.