هيئة التفاوض تطالب المجتمع الدولي بوقف مجازر الأسد وروسيا وتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين
هيئة التفاوض تطالب المجتمع الدولي بوقف مجازر الأسد وروسيا وتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين
● أخبار سورية ٨ أبريل ٢٠١٨

هيئة التفاوض تطالب المجتمع الدولي بوقف مجازر الأسد وروسيا وتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين

حملت هيئة التفاوض السورية، نظام الأسد ودولة روسيا الاتحادية الداعم الأساسي للنظام مسؤولية جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق المدنيين في مدينة دوما، داعية المجتمع الدولي لوقف مسلسل الإجرام بحق المدنيين السوريين عبر استهدافهم بالأسلحة المحرمة دولية.

وطالبت هيئة التفاوض السورية من الجمعية العامة للأمم المتحدة القيام بواجبها بحماية الأمن والسلم الدوليين، ووقف استخدام الأسلحة المحرمة دولية من قبل نظام الأسد وروسيا التي لاتزال مستمرة في تعطيل مجلس الأمن عن القيام بواجبه تجاه مايقوم به نظام الأسد من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

كما دعت الهيئة دول العالم إلى إيجاد السبل المناسبة لحماية المدنيين وردع مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية عبر طرح القضية السورية خارج مجلس الأمن المخطوف روسية.

وطالبت الهيئة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والدول المعنية بأمن وسلامة المدنيين إحالة جرائم نظام الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية ما تبقى من المدنيين السوريين في الغوطة الشرقية.

وتوجهت هيئة التفاوض السورية إلى هيئة الأمم المتحدة مطالبة إياها بإرسال لجنة دولية بشكل عاجل وفوري للتأكد من نوعية الغازات المستخدمة وتحديد الجهة التي تستخدمها تسهيلا لاتخاذ القرارات اللازمة، كما دعت المواطنين السوريين في مختلف دول العالم إلى القيام بالمسيرات والاعتصامات السلمية أمام سفارات روسيا، وإسماع أصواتهم للعالم ليخرج عن صمته تجاه جرائم النظام وروسيا بحق الشعب السوري.

وأشارت الهيئة إلى أنها تتابع اتصالاتها مع الأمم المتحدة وأمينها العام ومختلف دول العالم لوقف الجرائم وملاحقة مرتكبيها وحماية المدنيين السوريين.

وقالت الهيئة إن طائرات الأسد بدعم روسي شنت ليل أمس السبت 7/ 4 / 2018 غارات بالسلاح الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وأكد شهود العيان وخبراء حالات الاختناق أن حالات الموت التي حصلت لا يسببها إلا غاز السارين من خلال رؤية الزبد في الفم وحدقات العيون، وقد أدت الغازات السامة وفق المعطيات الأولية إلى استشهاد ما يزيد عن مائة مدني من الأطفال والنساء، وإصابة المئات بحالات اختناق، ولا يزال مصير مئات العائلات في أقبية الأبنية مجهولا بسبب صعوبة الوصول إليهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ