وجهت هيئة التفاوض السورية خطاباً موحداً لجميع الدول العربية بينت فيه خطورة أي عملية تطبيع تتم مع نظام الأسد قبل التوصل للحل السياسي القائم على مرجعية جنيف والقرار 2254.

وجاء في الخطاب الذي سلمته للسفارات العربية المعتمد في الرياض أن "عملية التطبيع هي اعتراف صريح بالوجود الإيراني العابث بديموغرافية سورية، كما أنها دعم سياسي لهذا النظام الذي ألقى بنفسه في الأحضان الإيرانية منذ الساعات الأولى للثورة السورية بل وقبل ذلك أيضاً".

وناشدت الهيئة رئيس القمة العربية ورؤساء وملوك وأمراء الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية بلورة موقف عربي من شأنه الضغط على نظام الأسد للانصياع للقرارات العربية ذات الصلة وخصوصا تلك التي أجمع عليها العرب مطلع عامي 2011 و2012 ويضاف إليها القرار الدولي 2254 الداعي إلى انتقال سياسي يلبي تطلعات السوريين.

وكانت دعت "هيئة التفاوض السورية" في بيان سابق لها، "الأشقاء و الأصدقاء" من الدول العربية ألا يتجاوزوا الام السوريين و معاناتهم، و ألا يبنوا سياستهم حيال النظام السوري على آمال و تقديرات تتعارض مع الواقع، و تطيل من أمد معاناة السوريين، و تعين النظام على طغيانه و ظلمه.