أشار موقع الغد الأردني أن تواجد عدد من السوريين في منطقة المفرق الأردنية يؤدي إلى  انتشار ظاهرة استحواذ العمالة السورية على فرص العمل المتاحة في المفرق ، خصوصا في المجالات الزراعية نظرا لانتشار المشاريع الزراعية فيها ، وأكدت المصادر أن العمالة السورية أنهت فرص العمل أمام أبناء المنطقة ما ساهم بزيادة عدد المتعطلين عن العمل .

حيث يشتكي رئيسا بلديتي الصالحية وأم القطين في محافظة المفرق من تزايد هذه الظاهرة ، ما أدى لازدياد البطالة بين أبناء المنطقة بنسبة  75 % جراء لجوء أصحاب المشاريع الزراعية في المنطقة إلى تشغيل الأيدي العاملة السورية مكان الأردنية بسبب تدني أجورها.

و أكدت المصادر أن منطقتي الصالحية و أم القطين تشهد انتشارا واسعا للمشاريع الزراعية نظرا لتوفر العديد من الآبار الارتوازية التي تساهم في نجاح تلك المشاريع ، إضافة أن معظم العائلات في الأوقات السابقة كانت تعتمد على العمل ضمن المزارع التي تنتشر بكثرة في المنطقة ما يسمح لها بتأمين فرص عمل تعينها على الظروف الحياتية.

و الجدير بالذكر أنه في الواقع يعاني السوريون كثيرا في الأردن من أجل الحصول على فرص عمل بسبب رفض الأردنيين تشغيل السوريين أو تأمين فرص عمل لهم ، إضافة أن هناك عقوبات على المحال التجارية التي تصل عنها معلومات تفيد بتشغيل السوريين فيها .