هدوء حذر بإدلب .. الأمطار توقف القصف وتقدم النظام ولاتأكيد بوجود أي هدنة
هدوء حذر بإدلب .. الأمطار توقف القصف وتقدم النظام ولاتأكيد بوجود أي هدنة
● أخبار سورية ٢٥ ديسمبر ٢٠١٩

هدوء حذر بإدلب .. الأمطار توقف القصف وتقدم النظام ولاتأكيد بوجود أي هدنة

تسود حالة من الهدوء والترقب الحذر بريف إدلب الجنوبي والشرقي اليوم الأربعاء، مع توقف القصف الجوي وتقدم قوات النظام في المنطقة، تزامناً مع عاصفة مطرية تضرب المنطقة، في وقت لم يتم تأكيد التوصل لأي اتفاق هدنة.

وقالت مصادر عسكرية من ريف إدلب إن الأجواء العاصفة والمطرية تعيق عمليات القصف الجوي للنظام كذلك التقدم البري، نافية تلقيها أي معلومات عن وجود أي هدنة وراء حالة الهدوء الجارية في المنطقة على الجبهات.

ولفتت المصادر إلى أن قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية باتت على مشارف قرية حيش جنوب معرة النعمان، وعلى مشارف الدير الشرقي وتلمنس شرقي المدينة، إلا أن عمليات التقدم والتمهيد اليوم متوقفة.

وكانت اندلعت مواجهات عنيفة يوم أمس على جبهات البرسة وجرجناز بريف إدلب الشرقي، تمكنت فيها فصائل الثوار من صد تقدم النظام وكبدته خسائر في الأرواح ودمرت دبابة واغتنمت عدة أليات إلا أن شدة القصف ليس في صالحها ويجبرها على التراجع.

وفي وقت سابق، قالت الرئاسة التركية إن روسيا "تعهدت بوقف هجمات القوات السورية في إدلب"، لافتة إلى أن أنقرة رصدت مؤخرا تزايدا في عدد الهجمات.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: "نرى أن هناك تزايدا في الهجمات في إدلب. بعثنا رسالة حازمة في هذا الصدد إلى الجانب الروسي... لقد تم إبلاغ وفدنا (خلال المحادثات في موسكو)، بأنهم سيبذلون جهدهم لوقف هجمات النظام (السوري) خلال 24 ساعة".

وأكد قالن أن تركيا "تتوقع إنهاء الهجمات على إدلب فورا، من خلال اتفاق جديد لوقف إطلاق النار"، لافتاً إلى أن "هذا ما نعوّل على الجانب الروسي فيه. قضية إدلب ليست مسؤولية تركيا وحدها، بل يتحملها المجتمع الدولي بأسره... الجانب الروسي يتحمل مسؤولية أكبر".

وكانت قالت وكالة "الأناضول" التركية يوم الاثنين، إن وفد دبلوماسي تركي توجه إلى العاصمة الروسية موسكو، لاجراء مباحثات حول سوريا وليبيا، لافتة إلى أن الوفد الذي يترأسه نائب وزير الخارجية سدات أونال، غادر إلى موسكو الأحد، ومن المنتظر أن يجري الوفد، مباحثات مع المسؤولين الروس، حول ملفي سوريا وليبيا.

وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده لا يمكن أن تتحمل بمفردها عبء موجة هجرة جديدة من إدلب السورية، بالتزامن مع وصول وفد تركي .. لافروف يلتقي وليد المعلم في موسكو
وتتبع روسيا والنظام سياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة للتقدم على حساب الثوار بريف إدلب الشرقي مع امتلاكها الأجواء عبر الطيران، وسط مقاومة كبيرة تبديها عناصر الفصائل المرابطة في المنطقة، وتوقع خسائر كبيرة بالقوات المهاجمة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ